الفرق بين المراجعتين لصفحة: «قالب:إقرأ أيضا.»

من Ikhwan Wiki | الموسوعة التاريخية الرسمية لجماعة الإخوان المسلمين
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
لا ملخص تعديل
لا ملخص تعديل
سطر ٥: سطر ٥:
|
|


<center><font color="green" size=5>'''[[أيها العيد|أيها العيد]]'''</font></center>
<center><font color="green" size=5>'''[[فلسطين تُحررنا]]'''</font></center>


<font size=2>
<font size=2>
بقلم/ الأستاذ عمر التلمساني .. المرشد الثالث لجماعة الإخوان المسلمين
من رسالة الأستاذ محمد مهدي عاكف - المرشد العام الأسبق للإخوان المسلمين


عيد بأي حال عدت يا عيد بما مضى أم لأمر فيك تجديد
ما جرى على أرض غزة المجاهدة في الأيام الماضية من عدوانٍ وحشيٍّ وهمجيٍّ على يد الآلة العسكرية الصهيونية؛ وضع العالم كله أمام نفسه ليُعيد تقييم مدنيَّته الزائفة، وليرسم لنفسه صورةً أخرى تعكس قدرته على التفرقة بين الأبيض والأسود، وبين الحق والباطل، وبين مؤسساته التي لا تسمع إلا إذا أُمرت، ولا ترى إلا إذا وُجِّهت، ولا تتكلم إلا إذا لُقِّنت!.


أيها العيد الجديد، جريا على سنة التقاليد أراني مضطرا لتهنئة إخواني المسلمين في بقاع الأرض بعودتك مرة أخرى وهم على قيد الحياة، أيا كان لون هذه الحياة.


أيها العيد الجديد: تراها تهنئة أم تعزية؟ ترها خالصة من قلبي أم هي ألفاظ بالتهنئة لا تتعدى أطراف اللسان.
لقد سقطت منذ زمنٍ بعيدٍ كل أوراق النظام العالمي الجديد التي كان يستر بها سوءته، ويواري بها قبح مخططات مدنيَّته، ويسوِّقها لعالم جديد أصبح الإنسان فيه مجرد رَقْم؛ تارةً تجده في قائمة الجند المُعتدِين، وثانيةً في قوائم القتلى المُشوَّهين، وثالثةً في عِداد المفقودين، ورابعةً من نزلاء المشافي والمصحَّات، وأخرى في طابور اللاجئين.  
 
أيها العيد الجديد، ترانا جديرين بان يهنئ بعضنا بعضا بعودتك مادمت الخراف تملا البيوت ثغاء والقصابون يملئون الطرقات صياحا؟!
 
أيها العيد الجديد: ترانا جديرين بالتهنئة وقد انتفخت أدواجنا بدهن العافية وازينت أحسامنا بالملابس الغالية.


</font>
</font>


|
|
<center><font color="green" size=5>'''[[تهاني العيد]]'''</font></center>
<center><font color="green" size=5>'''[[فلسطين قضيّتنا]]'''</font></center>


<font size=2>
<font size=2>
بقلم:الإستاذ محمد مهدي عاكف(المرشد السابع لجماعة الإخوان المسلمين)
بقلم / عبد العزيز كحيل
 
يُسعدني أن أتقدَّم باسمي وجميع إخواني إلى الأمة العربية والإسلامية بخالص التهنئة بقدومِ عيدِ الفطر المبارك، سائلاً المولى– تبارك وتعالى– أن يُعيده علينا بالخيرِ واليمن والبركات، وأن يُمكِّنَ لدينه أن يسود، ولشريعته أن تحكم، إنه ولي ذلك والقادر عليه.
 
وتهنئة خاصة إلى إخواني المرابطين في أرض فلسطين الحبيبة أن يثبت أقدامهم، وينصرهم على عدوهم، ويُوحِّد بين صفوفهم، وإلى كلِّ المجاهدين في أرض الله.


وتهنئة إلى الإخوة الأحباب خلف الأسوار.. وأسأل الله– عزَّ وجل– أن يُفرِّج عنهم في أقرب وقتٍ، وأن يردهم إلى أهلهم سالمين غانمين مأجورين، وأن يُعلي بهم وبنا كلمة الحق والدين.
إذا كانت هناك قضيّة تستحقّ استنهاض الهمم وشحذ العزائم والتفاف الأمّة بكلّ حزم فهي قضيّة فلسطين لأنّها في نظر المسلمين مسألة دين وعقيدة إلى جانب التاريخ والجغرافيا ومعاني الأخوّة الإيمانيّة والقربى، بالإضافة إلى البعد الإنساني ورفض الظلم والعدوان، ومن أنكر المنكر تقزيمها لتكون مجرّد قضيّة فلسطينيّة داخليّة أو عربيّة قوميّة أو رقعة ترابيّة يستوي أن ترتفع فيها رايات إسلاميّة ومسيحيّة ويهوديّة، كما ينادي بذلك العلمانيون العرب.  


</font>
</font>

مراجعة ٢٣:٤٣، ٧ مايو ٢٠٢٤

العيد في كتابات الإخوان
فلسطين تُحررنا

من رسالة الأستاذ محمد مهدي عاكف - المرشد العام الأسبق للإخوان المسلمين

ما جرى على أرض غزة المجاهدة في الأيام الماضية من عدوانٍ وحشيٍّ وهمجيٍّ على يد الآلة العسكرية الصهيونية؛ وضع العالم كله أمام نفسه ليُعيد تقييم مدنيَّته الزائفة، وليرسم لنفسه صورةً أخرى تعكس قدرته على التفرقة بين الأبيض والأسود، وبين الحق والباطل، وبين مؤسساته التي لا تسمع إلا إذا أُمرت، ولا ترى إلا إذا وُجِّهت، ولا تتكلم إلا إذا لُقِّنت!.


لقد سقطت منذ زمنٍ بعيدٍ كل أوراق النظام العالمي الجديد التي كان يستر بها سوءته، ويواري بها قبح مخططات مدنيَّته، ويسوِّقها لعالم جديد أصبح الإنسان فيه مجرد رَقْم؛ تارةً تجده في قائمة الجند المُعتدِين، وثانيةً في قوائم القتلى المُشوَّهين، وثالثةً في عِداد المفقودين، ورابعةً من نزلاء المشافي والمصحَّات، وأخرى في طابور اللاجئين.

فلسطين قضيّتنا

بقلم / عبد العزيز كحيل

إذا كانت هناك قضيّة تستحقّ استنهاض الهمم وشحذ العزائم والتفاف الأمّة بكلّ حزم فهي قضيّة فلسطين لأنّها في نظر المسلمين مسألة دين وعقيدة إلى جانب التاريخ والجغرافيا ومعاني الأخوّة الإيمانيّة والقربى، بالإضافة إلى البعد الإنساني ورفض الظلم والعدوان، ومن أنكر المنكر تقزيمها لتكون مجرّد قضيّة فلسطينيّة داخليّة أو عربيّة قوميّة أو رقعة ترابيّة يستوي أن ترتفع فيها رايات إسلاميّة ومسيحيّة ويهوديّة، كما ينادي بذلك العلمانيون العرب.