الفرق بين المراجعتين لصفحة: «قالب:إقرأ أيضا.»

من Ikhwan Wiki | الموسوعة التاريخية الرسمية لجماعة الإخوان المسلمين
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
لا ملخص تعديل
لا ملخص تعديل
سطر ١: سطر ١:
'''<center><font color="blue"><font size=5> [[وقفات مع الحج ..]] </font></font></center>'''
'''<center><font color="blue"><font size=5> [[الهجرة.. أعظم أحداث الإسلام]] </font></font></center>'''


<center>
<center>
سطر ٥: سطر ٥:
! style="width: 50%;" |
! style="width: 50%;" |


<center><font color="green" size=5>'''[[الإمام البنا ورحلات الإخوان للحج]]'''</font></center>
<center><font color="green" size=5>'''[[الهجرة.. أعظم أحداث الإسلام]]'''</font></center>


<font size=2>
<font size=2>


الحج هو الركن الخامس من أركان الإسلام، وقد حرص الإخوان المسلمون على تشجيع المسلمين على أدائه، والاستعداد له في المستقبل إن لم يتيسَّر للمسلم في الوقت الحاضر.
بقلم..عامر شماخ
 
قد أصاب الفاروق عمر-رضى الله عنه- لما أرَّخ للإسلام بالهجرة. ولو اجتمع عباقرة المسلمين اليوم ما اخـتاروا غير هـذا الحـــدث تأريخًا لدينهم؛ إذ رغـم ما مرت به الدعوة من أحداث على مدى ثلاثة عشر عامًا فى مكة فإن الهجرة تبقى هى الأعظم؛ لما سيأتى بيانه.
 
قد يقول قائل: كان الأولى بدء التاريخ بيوم نزول الوحى، أو يوم صار الإسلام اثنين: محمدًا وخديجة، أو يوم صار عشرة، أو يوم إعلان الدعوة والجهر بالدين الجديد، أو يوم حصار الشعب إلخ. أقول: كل هذه الأيام تستحق بالفعل أن تشكل تأريخًا، خصوصًا يوم نزل الوحى، لكنها -جميعًا- لا تحقق ما كان فى هذا اليوم الأغر، يوم الهجرة، من حيث ما جاء بعده، ومن حيث شهوده، ومن حيث مقدماته، ومن حيث توقيته، ومن حيث علو الإسلام وظهوره.. فيوم الهجرة -بلا منازع- هو البداية الحقيقية للدين الخاتم، والذى -على أثرها- عمت هدايته نصف شعوب الدنيا فى زمن لا يزيد على خمسة عقود.  


وقد وجَّه مكتب الإرشاد نداءً إلى الإخوان المسلمين بصفة خاصة والمسلمين بصفة عامة لأداء فريضة الحج، واعتبره من العهد الأساسي الذي بايع الإخوان عليه، وأن من يتركه مع القدرة عليه يعتبر ناكثًا للعهد، ويُسأل أمام الله عز وجل يوم القيامة عن تقصيره في الواجب والإخلال بشروط العهد، ومن لم يستطع الآن فليتجهَّز له في المستقبل ويدَّخر من أمواله ما تيسَّر حتى يستطيع أداءه في المستقبل.
</font>
</font>


! style="width: 50%;" |
! style="width: 50%;" |
<center><font color="green" size=5>'''[[الحج في فكر الإمام حسن البنا ]]'''</font></center>
<center><font color="green" size=5>'''[[الهجرة.. دروس وعبر]]'''</font></center>


<font size=2>
<font size=2>


لقد تناول الإمام البنا فريضة الحج من نواحي كثيرة سواء النواحي الفقهية أو التعبدية أو وحدة المسلمين، أو نشر دعوة الإخوان وعرضها على جموع الحجاج بعد انتهاء فريضة الحج، ولذا تنوعت كتاباته ومحاضراته حول معنى الحج الحقيقي، وهل هو أداء الفريضة فقط؟ أم هو أشمل وأعم من ذلك؟ وحاولنا الوقوف على بعض المعاني باختصار خاصة أن الإمام البنا كتب كثير من المقالات وخطب في مؤتمرات كثيرة في الحجاز بعد الانتهاء من مناسك الحج.  
بقلم فضيلة الشيخ محمد عبد الله الخطيب
 
يُعلن المولى- تبارك وتعالى- على الإطلاق من غير تحديد ﴿إِنَّ اللَّهَ يُدَافِعُ عَنِ الَّذِينَ آمَنُوا﴾ (الحج: من الآية 38) ثم يعلن ﴿إِنَّ اللَّهَ لاَ يُحِبُّ كُلَّ خَوَّانٍ كَفُورٍ﴾ (الحج: من الآية 38)، ثم يُعلن المولى- تبارك وتعالى- أنَّ المؤمنين ظُلِموا، وأنَّ المؤمنين بُغِي عليهم، وأنَّ المؤمنين اعتدي عليهم، وأنهم يُقاتلون بغير وجه حق، ﴿أُذِنَ لِلَّذِينَ يُقَاتَلُونَ بِأَنَّهُمْ ظُلِمُوا﴾ (الحج: من الآية 39) بأنهم بُغي عليهم، بأنهم اعتدي عليهم، ثم يتحدَّى المولى- تبارك وتعالى- مرةً أخرى ﴿وَإِنَّ اللَّهَ عَلَى نَصْرِهِمْ لَقَدِيرٌ﴾ هكذا.. وفي سورة أخرى، يُذكِّر المؤمنين بهذا الأمر فيقول: ﴿وَاذْكُرُوا إِذْ أَنتُمْ قَلِيلٌ مُّسْتَضْعَفُونَ فِي الأَرْضِ تَخَافُونَ أَن يَتَخَطَّفَكُمُ النَّاسُ فَآوَاكُمْ وَأَيَّدَكُم بِنَصْرِهِ وَرَزَقَكُم مِّنَ الطَّيِّبَاتِ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ﴾ (الأنفال من الآية 26) ويقول لهم: ﴿وَلاَ تَهِنُوا فِي ابْتِغَاءِ القَوْمِ إِن تَكُونُوا تَأْلَمُونَ فَإِنَّهُمْ يَأْلَمُونَ كَمَا تَأْلَمُونَ وَتَرْجُونَ مِنَ اللَّهِ مَا لاَ يَرْجُونَ﴾ (النساء: من الآية 104) فماذا كانت النتيجة، في سورة التوبة، يُعلن المولى- تبارك وتعالى- عن طرفٍ وعن جانبٍ من جنوده الذين ينصر بهم، ﴿فَأَنزَلَ اللَّهُ سَكِينَتَهُ عَلَيْهِ وَأَيَّدَهُ بِجُنُودٍ لَّمْ تَرَوْهَا﴾ (التوبة: من الآية 40) وجنود الله التي ينصر بها لا حصرَ لها، ﴿وَمَا يَعْلَمُ جُنُودَ رَبِّكَ إِلاَّ هُوَ﴾ (المدثر: من الآية 31).
 
</font>
</font>



مراجعة ١٦:٢٩، ٦ يوليو ٢٠٢٤

الهجرة.. أعظم أحداث الإسلام
الهجرة.. أعظم أحداث الإسلام

بقلم..عامر شماخ 

قد أصاب الفاروق عمر-رضى الله عنه- لما أرَّخ للإسلام بالهجرة. ولو اجتمع عباقرة المسلمين اليوم ما اخـتاروا غير هـذا الحـــدث تأريخًا لدينهم؛ إذ رغـم ما مرت به الدعوة من أحداث على مدى ثلاثة عشر عامًا فى مكة فإن الهجرة تبقى هى الأعظم؛ لما سيأتى بيانه.

قد يقول قائل: كان الأولى بدء التاريخ بيوم نزول الوحى، أو يوم صار الإسلام اثنين: محمدًا وخديجة، أو يوم صار عشرة، أو يوم إعلان الدعوة والجهر بالدين الجديد، أو يوم حصار الشعب إلخ. أقول: كل هذه الأيام تستحق بالفعل أن تشكل تأريخًا، خصوصًا يوم نزل الوحى، لكنها -جميعًا- لا تحقق ما كان فى هذا اليوم الأغر، يوم الهجرة، من حيث ما جاء بعده، ومن حيث شهوده، ومن حيث مقدماته، ومن حيث توقيته، ومن حيث علو الإسلام وظهوره.. فيوم الهجرة -بلا منازع- هو البداية الحقيقية للدين الخاتم، والذى -على أثرها- عمت هدايته نصف شعوب الدنيا فى زمن لا يزيد على خمسة عقود.

الهجرة.. دروس وعبر

بقلم فضيلة الشيخ محمد عبد الله الخطيب

يُعلن المولى- تبارك وتعالى- على الإطلاق من غير تحديد ﴿إِنَّ اللَّهَ يُدَافِعُ عَنِ الَّذِينَ آمَنُوا﴾ (الحج: من الآية 38) ثم يعلن ﴿إِنَّ اللَّهَ لاَ يُحِبُّ كُلَّ خَوَّانٍ كَفُورٍ﴾ (الحج: من الآية 38)، ثم يُعلن المولى- تبارك وتعالى- أنَّ المؤمنين ظُلِموا، وأنَّ المؤمنين بُغِي عليهم، وأنَّ المؤمنين اعتدي عليهم، وأنهم يُقاتلون بغير وجه حق، ﴿أُذِنَ لِلَّذِينَ يُقَاتَلُونَ بِأَنَّهُمْ ظُلِمُوا﴾ (الحج: من الآية 39) بأنهم بُغي عليهم، بأنهم اعتدي عليهم، ثم يتحدَّى المولى- تبارك وتعالى- مرةً أخرى ﴿وَإِنَّ اللَّهَ عَلَى نَصْرِهِمْ لَقَدِيرٌ﴾ هكذا.. وفي سورة أخرى، يُذكِّر المؤمنين بهذا الأمر فيقول: ﴿وَاذْكُرُوا إِذْ أَنتُمْ قَلِيلٌ مُّسْتَضْعَفُونَ فِي الأَرْضِ تَخَافُونَ أَن يَتَخَطَّفَكُمُ النَّاسُ فَآوَاكُمْ وَأَيَّدَكُم بِنَصْرِهِ وَرَزَقَكُم مِّنَ الطَّيِّبَاتِ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ﴾ (الأنفال من الآية 26) ويقول لهم: ﴿وَلاَ تَهِنُوا فِي ابْتِغَاءِ القَوْمِ إِن تَكُونُوا تَأْلَمُونَ فَإِنَّهُمْ يَأْلَمُونَ كَمَا تَأْلَمُونَ وَتَرْجُونَ مِنَ اللَّهِ مَا لاَ يَرْجُونَ﴾ (النساء: من الآية 104) فماذا كانت النتيجة، في سورة التوبة، يُعلن المولى- تبارك وتعالى- عن طرفٍ وعن جانبٍ من جنوده الذين ينصر بهم، ﴿فَأَنزَلَ اللَّهُ سَكِينَتَهُ عَلَيْهِ وَأَيَّدَهُ بِجُنُودٍ لَّمْ تَرَوْهَا﴾ (التوبة: من الآية 40) وجنود الله التي ينصر بها لا حصرَ لها، ﴿وَمَا يَعْلَمُ جُنُودَ رَبِّكَ إِلاَّ هُوَ﴾ (المدثر: من الآية 31).