الفرق بين المراجعتين لصفحة: «قالب:إقرأ أيضا.»

من Ikhwan Wiki | الموسوعة التاريخية الرسمية لجماعة الإخوان المسلمين
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
لا ملخص تعديل
(استبدال الصفحة ب''''<font color="blue"><font size="5">ملفات خاصة</font></font>''' وصلة=حسن البنا|center')
وسم: استبدل
سطر ١: سطر ١:
'''<font color="blue"><font size="5">ملفات خاصة</font></font>'''
'''<font color="blue"><font size="5">ملفات خاصة</font></font>'''
 
[[ملف:Banna banner.jpg|وصلة=حسن البنا|center]]
'''<center><font color="blue"><font size=5> [[مقالات نادرة عن شهر رجب المحرم]]</font></font></center>'''
 
على هامش الإسراء والمعراج
 
[[ملف:الهلال.jpg|تصغير|'''<center>هلال شهر رجب</center>''']]
 
'''بقلم: المستشار/ [[حسن الهضيبي]]- المرشد الثاني [[للإخوان المسلمين]]'''
 
﴿'''إِنَّ هَذَا الْقُرْآنَ يَهْدِي لِلَّتِي هِيَ أَقْوَمُ'''﴾ (الإسراء: من الآية 9).
 
﴿'''سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَى بِعَبْدِهِ لَيْلاً مِّنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى [[الْمَسْجِدِ الأقْصَى]] الَّذِي بَارَكْنَا حَوْلَهُ لِنُرِيَهُ مِنْ آيَاتِنَا إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ'''﴾ (الإسراء: 1).
 
﴿وَالنَّجْمِ إِذَا هَوَى* مَا ضَلَّ صَاحِبُكُمْ وَمَا غَوَى* وَمَا يَنطِقُ عَنِ الْهَوَى* إِنْ هُوَ إِلاَّ وَحْيٌ يُوحَى* عَلَّمَهُ شَدِيدُ الْقُوَى﴾ (النجم: 1- 5).
 
 
قال صاحبي وهو يحاورني: أنا أؤمن بأن الإسراء والمعراج كانا بالروح والبدن.. ولو أن الناس فهموا أن ذلك كان بالروح فقط لما أنكر قوم على الرسول قوله، ولما كانت هذه الآيات التي تفيد الانتقال من المسجد الحرام إلى [[المسجد الأقصى]]؛ ذلك أن المسلم وغير المسلم، البَر والفاجر، كلٌّ منهم يرى الرؤيا المفاجئة، وأنه انتقل من المغرب إلى المشرق فلا يعترض أحد عليه، فلو كان الإسراء بالروح فقط لم يكن في الأمر معجزة، مع أن الإسراء لم يكن إلا معجزةً تحدَّى بها الرسول عليه السلام الناس، فهو بالروح والبدن ﴿'''وَمَا جَعَلْنَا الرُّؤْيَا الَّتِي أَرَيْنَاكَ إِلاَّ فِتْنَةً لِّلنَّاسِ'''﴾ (الإسراء: من الآية 60).
 
 
قال: لكن الذي حاك في صدري أن تمَّت هذه الرحلة في وقت قصير، دون أن يصاب الرسول فيها بأذى من هول السرعة وتقلُّب الأجواء، ثم العروج إلى السماوات العلا؛ حيث لا توجد الأوساط المناسبة للحياة الإنسانية، ومع ذلك يعود الرسول إلى بيته حيًّا معافًى سليمًا، لم تزده الرحلة إلا نشاطًا دبَّ فيه من حباء الله تعالى له واختصاصه بالنعمة، وأن ذلك حاك في صدري، فلما كثرت المخترعات في العصر الحديث، وعرفت الطائرات ثم الطائرات النفاثة، وتفتيت الذرة والتليفون "والراديو" إلى آخر ما هناك، سهَّل ذلك عندي فهم الأمر الذي لم أكن أفهم، وإن كنت أعترف بأن هذا ليس كذاك.
 
 
قلت لصاحبي: إن هذا ليس كذاك كما تقول، وإياك أن يلتبس عليك أمر المخترعات الحديثة ومعجزات الرسل، فليست المخترعات إلا كشفًا للسنن الكونية، هدى الله العقول إليها بإرادته، كما هداهم منذ زمان إلى الزرع والسقي والحصاد والسياحة؛ مما يعتبر من البدهيات التي لا تلفت النظر لاعتيادنا لها وإلفنا إياها، ولو فكرنا وتدبَّرنا لوجدنا أن الزرع أدخل في باب الغرابة من الطائرة "والراديو"، وأما المعجزات فإنها مخالفة للسنة الكونية مخالفة تامة، ولو كانت غير ذلك لما كان فيها شيء من التحدي، ولا دلالة على صدق صاحبها، وإليك بعض أمثلة من القرآن الكريم تدلُّ على ذلك:...<center>'''[[مقالات نادرة عن شهر رجب المحرم|تابع القراءة]]'''</center>

مراجعة ٠٠:١٩، ١١ فبراير ٢٠٢٣

ملفات خاصة

Banna banner.jpg