رشاد البيومي.. المختار

من Ikhwan Wiki | الموسوعة التاريخية الرسمية لجماعة الإخوان المسلمين
مراجعة ٠٠:٠٩، ١٣ يونيو ٢٠١١ بواسطة Attea mostafa (نقاش | مساهمات) (حمى "رشاد البيومي.. المختار" ([edit=sysop] (غير محدد) [move=sysop] (غير محدد)))
(فرق) → مراجعة أقدم | المراجعة الحالية (فرق) | مراجعة أحدث ← (فرق)
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
رشاد البيومي .. المختار
د.رشاد.jpg

إيمان عبد المنعم

«العمل في صمت لخدمة دعوة الإخوان » رؤية يجددها دائما الدكتور رشاد البيومي صاحب الأعوام الـ74 ومسئول قسم الطلبة والمرشح الأقوي من قبل التنظيم الدولي لتولي قيادة الجماعة خلفا لعاكف، حيث ترجح كفته علاقته القوية بإخوان أوروبا وأعضاء مكتب الإرشاد العالمي ومجلس شوراه من خلال إقامته لفترة بالخارج علي عكس منافسه الدكتور محمد بديع .

ويخشي عدد من قيادات الصف الثاني بالجماعة من تولي البيومي لمنصب المرشد ويرد علي هؤلاء قائلا « أسأل الله ألا أكلف بهذا المنصب فهو أمر خطير وأتمني أن أظل جنديًا من جنود الدعوة ».

وتعد شعبية بيومي داخل الصف الإخواني التي عكستها الانتخابات الأخيرة هي الأولي من نوعها حيث لم يوفق البيومي في أي عملية تصعيد مر بها- حيث عينه مصطفي مشهور عضواً بمجلس الشوري العام، كما عين بمكتب الإرشاد عام 1995 بعدما خفق في التصعيد إليه عن طريق الانتخابات.

ولكن بيومي حصد عضوية المكتب هذه المرة بنجاح -بل إنه جاء في المركز الثالث خلال عملية التداول علي عملية الترشيح لمنصب المرشد.

ولا يعرف للبيومي أطروحات سياسية واضحة، حيث إنه نادر الحديث لوسائل الإعلام ومن هنا يخشي المحللون في حالة وصوله لقيادة الجماعة أن يتوجه بها نحو الانكفاء علي ذاتها وحبسها داخل التنظيم.

ورغم انتساب البيومي لفريق الصقور داخل الجماعة فإنه يري في تصنيف الصقور والحمائم والمحافظين والإصلاحيين،افتراءات علي الجماعة ويتساءل هل يكون المحافظ علي قيم جماعته وأصول دعوته إلا مصلحا؟

ولد البيومي في مدينة سوهاج عام 1935 والتحق ب جماعة الإخوان وهو شبل صغير لم يتجاوز الـ13 عاماً ليتربي علي بطولات مسئوليها خلال حرب فلسطين .

وسرعان ما انتقل البيومي إلي القاهرة عام 1951 ، وهو يحمل مشهد اغتيال البنا في مخيلته، ومثله مثل قيادات المحنة والمسيطرين علي عضوية مكتب الارشاد كنوع من التكريم لهم علي جهودهم في حماية الدعوة.

اعتقل بيومي عام 1954 ليجمعه السجن الحربي بكبار قيادات الجماعة ويلقي معه عذابا قال عنه: «لا يتحمله بشر» ورغم صغر سنه فإنه رفض كل الضغوط لكتابة كلمة تأييد لعبد الناصر واقتدي في ذلك بمن كان مغرما بهم، وهم الثلاثة الأكثر صلابة في الإخوان ( كمال السنانيري، و أحمد شريد ، و مصطفي مشهور ).. خرج البيومي عام 1965 ومكث خارج السجن 24 يوما فقط ثم عاد إليه مرة أخري ..ليتجرع بذلك محنتي الإخوان في عهد عبد الناصر وهو ما زاده صلابة وعناداً وتشدداً نحو السرية والحفاظ علي التنظيم.

ومع أواخر السبعينيات وبداية الثمانينيات بدأت الجماعة في بنائها الثاني كما يعرفه المحللون إلا أن البيومي لم يكن له دور يذكر في هذه الفترة بسبب ما أرجعه هو إلي انشغاله في الدراسة والبحث، ليسافر مرة أخري إلي أوروبا.

وفي عام 1989 عاد البيومي لمصر ليتولي الإشراف علي قسم الطلاب منذ ذلك الحين اعتبر البعض وقتها أن تولي البيومي هذا القسم كان بمثابة أولي الخطوات للاحتواء والسيطرة علي الجيل السبعيني النشط.

المصدر

قالب:روابط رشاد البيومى