الإفراج عن زوجة أحد قيادات الإخوان بالشرقية
كتب- عاطف عبد الهادي
في سابقةٍ خطيرة هي الأولى من نوعها قامت قوات الأمن بمدينة فاقوس بإلقاء القبض على لمياء محمد عبد العال إسماعيل (حاصلة على ليسانس دراسات إسلامية جامعة الأزهر) زوجة د. حسن الحيوان أستاذ طب الزقازيق قسم الصدر، إلا أنها أفرجت عنها بعد احتجازها لمدة 4 ساعات.
كانت قوات الأمن قد داهمت عيادة د. حسن في الساعة الثالثة فجر اليوم الثلاثاء 6/12/ 2005 م، وقامت بتحطيم أجهزة طبية خاصة بالدكتور في عيادته، وأخذت أوراقًا (مستندات) خاصةً بالمرضى، وأتلفت العيادة عن آخرها..!!
ثم توجهوا بعد ذلك إلى منزله الكائن بفاقوس فلم يجدوه فأخذوا يفتشون في المنزل عن آخره؛ مما أحدث إتلافًا ضاريًا لمحتويات المنزل، ثم اتصلوا عليه من محمول زوجته الخاص بها، وهدَّدوه بأنه إن لم حضر فسوف يعتقلون زوجته، وبالفعل اعتقلوها..!!
يُذكر أن د. حسن الحيوان كان مرشحًا لانتخابات مجلس الشعب لكنه لم يوفق، وله تحالفاتٌ واسعةٌ مع مرشحين في الدائرة وعلى مستوى محافظة الشرقية، وله تواجدٌ كثيف مع الدكتور فريد إسماعيل مرشح الإخوان بفاقوس.
وأفادت مصادر بأن ضابط أمن الدولة الذي قام بعملية الاعتقال الغاشمة يُدعى حسام حجازي ضابط أمن دولة بفاقوس.
وفي اتصالٍ هاتفي لـ( إخوان أون لاين) قال د. حسن الحيوان : "إننا كإخوان نستنكر هذا التدخل العابث من قبل قوات الأمن التي من المفترض أن تحافظ على سلامة الأفراد والأغراض، وهذا تصعيد خطير ولا تدرك أجهزة الدولة عواقبه والتي لا بد أن تكون شديدةً؛ لأنه يلمس وترًا حساسًا للمصريين أهل النخوة والشهامة، ولا نرضى بهذا التصرف المشين".
وأضاف: "إنني أتمسك بحقي في أن أرفع هذا الأمر إلى منظمات حقوق الإنسان، وأن يتم التعويض عن هذا الأمر لأنه تدخل في الحياة الشخصية، والتعويض أيضًا عن الممتلكات والأغراض التي تلفت جرَّاء هذا التصرف البلطجي الذي لا يتناسب إطلاقًا مع الدعاوى الزائفة التي تقدمها الحكومة مما يورِّث ثأرات شخصية، فضلاً عن أن اعتقال زوجة أو أخت حدَثٌ ليس باليسير ولا يعوَّض بأي ثمن.
وذكر أحد قيادات الإخوان ب الشرقية أن الإخوان يتمسكون بحقهم قانونيًّا وإعلاميًّا وسياسيًّا ومجتمعيًّا.. فأن تُعتقل أختٌ فهذا أمرٌ غاية في الغرابة ويدعو إلى التفكير في تصعيد رد فعل قوي يتماشى مع حجم الحدث.
المصدر
- مقال:الإفراج عن زوجة أحد قيادات الإخوان بالشرقيةإخوان أون لاين