الفرق بين المراجعتين لصفحة: «المكتب السياسي: أثبتنا حضورنا في الانتخابات على امتداد الساحة اللبنانية»
Attea mostafa (نقاش | مساهمات) (أنشأ الصفحة ب''''<center><font color="blue"><font size=5>المكتب السياسي: أثبتنا حضورنا في الانتخابات على امتداد الساحة اللبنان...') |
Attea mostafa (نقاش | مساهمات) ط (حمى "المكتب السياسي: أثبتنا حضورنا في الانتخابات على امتداد الساحة اللبنانية" ([edit=sysop] (غير محدد) [move=sysop] (غير محدد))) |
(لا فرق)
|
المراجعة الحالية بتاريخ ٢٢:١٠، ٣٠ ديسمبر ٢٠١٥
أصدر المكتب السياسي للجماعة الإسلامية بياناً عقب اجتماعه الأسبوعي، جاء فيه:
نطوي اليوم صفحة الانتخابات البلدية والاختيارية, لنعود إلى متابعة الشؤون اليومية التي تؤرّق المجتمع اللبناني.
ويهمنا في هذا المجال أن نؤكد على ما عكسته نتائج هذا الاستحقاق من إثبات لحضور الجماعة الإسلامية وتجذّرها في الأوساط الشعبية على امتداد الساحة اللبنانية، وأن تلك الانتصارات التي تحققت كانت نتيجة الخيارات الشعبية والعائلية التي تكاملنا معها وأعطتنا ثقتها بعيداً عن أي اعتبار سياسي.
وهذا ما كنا أعلناه قبيل بدء الانتخابات, عندما أكدنا أننا سوف نخوض الإنتخابات في كل المناطق اللبنانية تحت شعار "نتكامل في خدمة مجتمعاتنا".
أما في الإطار السياسي, فإن مجلس الأمن الدولي يتحضر للتصويت على حزمة جديدة من العقوبات ضدد إيران على خلفية برنامجها النووي، في الوقت الذي يتغاضى فيه المجتمع الدولي عن وجود السلاح النووي لدى الكيان الصهيوني، الذي تبقى منشآته النووية بعيدة عن أي رقابة أو مساءلة، وهذا ما يدفعنا إلى رفض هذا التعاطي المزدوج, والتأكيد على أحقيّة كل دول العالم في امتلاك التكنولوجيا النووية، والعمل على محاصرة وعزل كل الدول التي تمتلك أسلحة نووية وأسلحة الدمار الشامل، ويأتي في المقدمة الكيان الصهيوني الذي لا يتوانى عن قتل الناس الأبرياء، ومجزرته في أسطول الحرية لا تزال ماثلة أمام الرأي العام العالمي.
وهنا نطالب مجلس الوزراء اللبناني باتخاذ قرار يقضي برفض أية عقوبات جديدة ضد إيران يعتمدها مجلس الأمن الدولي, على خلفية امتلاكها قدرات نووية, وأن يتولى مندوب لبنان في المجلس التعبير عن هذا الموقف.
بيروت في 9/6/2010
المصدر
- بيان:المكتب السياسي: أثبتنا حضورنا في الانتخابات على امتداد الساحة اللبنانيةموقع: الجماعة الإسلامية فى لبنان