د."الغزالي": خنعت الأنظمة فعربد الصهاينة!!
أكد الدكتور "عبد الحميد الغزالي"- القيادي البارز في جماعة (الإخوان المسلمون)، والأستاذ بجامعة القاهرة- أن العربدة الآثمةَ من قِبَل الكيان الصهيوني باغتيال أبناء الشعب الفلسطيني وقياداته، وآخرهم الشيخ الشهيد "أحمد ياسين" و8 من إخوانه، ما كان لها أن تتمَّ وتستمر في هذا الإجرام المتناهي لولا الخنوع والخضوع والاستكانة من الأنظمة العربية والإسلامية من ناحية، والتغييب والتغريب المقصودَين لشعوبنا من ناحية ثانية، ومن ناحية أخرى الدعم بل التشجيع من قِبَل القوى المعادية للأمة، وعلى رأسها الإدارة الأمريكية وحلفاؤها.
وأضاف "الغزالي"- في تصريحاته الخاصة لـ(إخوان أون لاين) تعقيبًا على جريمة الصهاينة اليوم الإثنين باغتيال الشيخ "ياسين"، زعيم ومؤسس حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، بعد صلاة الفجر- قائلاً:
- "إننا لا نملك أمام هذا الحدث الجلل إلا أن نؤكد ثوابتنا بالنسبة للقضية المحورية للأمة، وهي القضية الفلسطينية، في أنه لا سبيل لتخليص الأرض من براثن المحتل الآثم، وعودة الحقوق المشروعة من مستلبيها إلا بإحياء جهاد الدفع؛ تحريرًا للأرض من البحر إلى النهر، وحِفاظًا على الحقوق المشروعة، وذَودًا وحمايةً للمقدسات".
ودعا "الغزالي" الأنظمة العربية والإسلامية إلى "أن تعيَ المرحلة الدقيقة التي تمرُّ بها الأمة، فتعمل كبداية حقيقية لهذا الإحياء على مصالحة حقيقية مع شعوبها، من خلال إصلاح داخلي حقيقي في إطارٍ من هويتنا الإسلامية، وفي الوقت ذاته تحشد كافة الإمكانات، وهي كبيرة، لدى الأمة من بشرية ومادية ومالية؛ لتفعيل إحياء جهاد الدفع ضد هذا المغتصب الصهيوني"، كما دعا الأنظمة إلى "دعم مباشر وسريع ومستمر للفصائل الفلسطينية الجهادية، وعلى رأسها (حماس) و(الجهاد)".
وأشار "الغزالي"- في ختام تصريحاته- إلى
- "أن هذا الخطر الجلل سوف يقدم الوقود الضروري لإيقاظ الهمة وحشد الإمكانية؛ دفاعًا عن الأرض والعرض، ليس في فلسطين الحبيبة وحدها، وإنما في كل بقعة من بقاع الأرض الإسلامية".
المصدر
- خبر: د."الغزالي": خنعت الأنظمة فعربد الصهاينة!! موقع إخوان أون لاين