د. "عزت": المنهج الإصلاحي هو منهج الإخوان في التغيير

من Ikhwan Wiki | الموسوعة التاريخية الرسمية لجماعة الإخوان المسلمين
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
د. "عزت": المنهج الإصلاحي هو منهج الإخوان في التغيير


بقلم: محمد الشريف

أكد الدكتور "محمود عزت"- عضو مكتب الإرشاد بجماعة (الإخوان المسلمون)- أن المنهج الإصلاحي التربوي هو المنهج المعتمد من جماعة (الإخوان المسلمون) كوسيلة للتغيير والإصلاح، مؤكدًا أن هذا المنهج دعا إليه الإمام الشهيد "حسن البنا"، وأكدت عليه كتابات ورسائل (الإخوان المسلمون).

وقال "عزت" في حوار سجله معه التليفزيون الألماني اليوم الثلاثاء 6/4/2004م:

"إن منهج التغيير عند (الإخوان المسلمون) يقوم على تغيير السلوكيات وقناعتهم الشخصية"، موضحًا أن هذا المنهج دعا إليه الدين الإسلامي، وظهر ذلك في قول الله تعالى: ﴿إِنَّ اللهَ لاَ يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنْفُسِهِمْ﴾ (الرعد: 11).

وحول ما إذا كان هذا المنهج يتعارض مع تأييد الإخوان لحركات المقاومة، قال الدكتور "محمود عزت":

"إن من حق أي شعب أن يقاوم الاحتلال.. فهذا حق مشروع لأي دولة تمَّ احتلالها"، وعن الفرق بين الشيخ "أحمد ياسين" و"أسامة بن لادن"، قال "عزت": "إن الفرق بينهما شاسع".

وقال: إن التعامل مع غير المسلم له أسس شرعية، فليس هناك مبرر لقتل غير المسلم إلا إذا بدأ بالعدوان، فمن احتل أرضي وطردني من بيتي وقتل أبنائي يجعلني في موقف الدفاع عن النفس، وعلى الجانب الآخر لا يمكن أن أوازي هذا الموقف بأن يقوم البعض بترويع الآمنين في بلادهم، وهناك نصوص قرآنية واضحة في هذا الصدد: ﴿لاَ يَنْهَاكُمُ اللهُ عَنِ الَّذِينَ لَمْ يُقَاتِلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَلَمْ يُخْرِجُوكُم مِّن دِيَارِكُمْ أَن تَبَرُّوهُمْ وَتُقْسِطُوا إِلَيْهِمْ إِنَّ اللهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ* إِنَّمَا يَنْهَاكُمُ اللهُ عَنِ الَّذِينَ قَاتَلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَأَخْرَجُوكُم مِّن دِيَارِكُمْ وَظَاهَرُوا عَلَى إِخْرَاجِكُمْ أَن تَوَلَّوْهُمْ وَمَن يَتَوَلَّهُمْ فَأُولَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ﴾ (الممتحنة: 8، 9).

وأضاف "عزت": "إذا صح ما نسب إلى "بن لادن" من تفجيرات 11 من سبتمبر فنحن نخالفه مخالفة واضحة"، مشيرًا إلى أنه ربما يكون "بن لادن" شبح ضخمته الولايات المتحدة؛ حتى يبرروا لشعبهم ما يفعلون، واستطرد قائلاً: وحتى الآن لم يحاكم "بن لادن" محاكمة عادلة تثبت ارتكابه هذه الجريمة، ولا يجوز التعامل معه بمنهج "شارون" الذي لم يحترم القوانين الدولية وحقوق الإنسان، وضرب بكل القيم والأعراف الدولية عرض الحائط، وأشرف بنفسه على اغتيال الشهيد "أحمد ياسين"، مؤكدًا أن أي شخص من حقه أن يحصل على محاكمة عادلة.

المصدر