قالب:جدول الشرقية
محافظة الشرقية | |
موقع محافظة الشرقية | |
عاصمة | الزقازيق |
أكبر مدينة | الزقازيق |
العيد القومي | 9 سبتمبر 1881 |
المساحة | 4911 كم² |
التعداد | 5800000 |
عدد المراكز | 14 |
شعار محافظة الشرقية | |
خريطة مراكز محافظة الشرقية | |
الموقع الإخواني بها | الشرقية أون لاين |
كانت محافظة الشرقية قديما هي المقاطعة رقم 12 من مقاطعات الوجه البحرى وعاصمتها القديمة (بوباستيس) والتي أصبحت في فترة من التاريخ عاصمة لمصر كلها. وقد تكون إقليم الشرقية باسمه الحالى في عهد الدولة الفاطمية وكان قبل ذلك مقسما إلى عدة " كور" صغيرة كل كورة قائمة بذاتها ثم تم ضمها معا وسميت بالشرقية لوقوعها في الجهه الشرقية من الوجه البحرى وفى عام 1315هـ أطلق عليها اسم الأعمال الشرقية، وفى سنة 1527 أطلق عليها اسم ولاية الشرقية. ولما تولى محمد على حكم مصر سنة 1805م كان القطر المصري يتكون من 13 ولاية تنقسم إلى 7 ولايات في الوجه البحرى، 13 ولاية في الوجه القبلى. وكانت الشرقية إحدى ولايات الوجه البحرى وأقدمها. ويدير الولاية في الوجه البحرى موظف اسمه " الكاشف " ولما أمر محمد على بعمل مسح عام لأطيان القطر المصري عام 1813م أمر بتقسيم الولايات إلى أخطاط يرأس كل منها موظف باسم حاكم الخط وذلك لتنظيم الأعمال بالقرى وإمكان الإشراف عليها ويشتمل كل خط على عدة نواح وبكل منها شيخ بلدة أو عمدة. في سنة 1816 قسمت ولايات الغربية والبحيرة والدقهلية والشرقية إلى أقسام عين لكل منها ناظر. عام 1819 أمر محمد علي بإبطال اسم مأمورية وإبدال وظيفتى كاشف وحاكم بمأمور. ويقسم القطر المصري إلى 24 مأمورية منها 14 من الأقاليم البحرية و10 من الأقاليم القبلية، قسمت محافظة الشرقية إلى مأموريتين من إجمالى الـ 14 مأمورية هما:
عام 1829 تم ضم الشرقية تحت لواء مديرية الأقاليم البحرية بعد أن قسم القطر المصري إلى ثلاثة أقاليم هي: الأقاليم البحرية، الأقاليم الوسطى، الأقاليم الصعيدية. وإستمرت الإقاليم ومأموريتها في تغير وتقلب سواء من جهة موقعها أو حدودها أو تسميتها أو وظائف من يهيمن عليها من حكام. قام محمد علي سنة 1833 بـ:
استبدال اسم مأمورية الذي كان يطلق على الأقاليم كله أو أجزاء منه باسم مديرية كذلك استبدال اسم مأمور الذي كان يطلق على رئيس المأمورية باسم مدير، ثم اختيار المدينة أو البلدة التي تصلح قاعدة لكل من المديرية وذلك لإقامة المدير ومن معه من موظفين فيها على أن تكون مختاره في وسط كل المديرية بقدر الإمكان وبذلك سميت الشرقية باسم مديرية وقاعدتها بلبيس ضمن 7 مديريات في الوجه البحري ومثلهم في الوجه القبلي كل مديرية تضم تحت لوائها مجموعة أقسام. صدر قرار عام 1871 بإطلاق كلمة مركز بدلا من قسم على أقسام مديريات الوجه البحرى فيقال مركز أبوحماد بدلا من قسم أبوحماد. وقد استقرت حدود المحافظة مع جيرانها من المحافظات الأخرى في الستينات مع بدء تجربة الحكم المحلي واستبدال المديريات بالمحافظات. تأخذ محافظة الشرقية موقعا فريدا بين محافظات شرق الدلتا والشرقية حارسة المدخل الشرقى للجمهورية فهي بحكم موقعها تجابه الصدمة الأولى في كل غزوة وافدة من الشرق ولموقعها الفريد هذا وتوسطها شرق الدلتا فهي نقطة التقاء لأهم طرق المواصلات لمحافظات الإسماعيلية وبورسعيد والقاهرة والغربية والدقهلية والقليوبية. وعاصمتها مدينة الزقازيق، كما توجد بها جامعة الزقازيق، لقد كانت أرض الشرقية هي البوابة الرئيسية لمصر التي كان يسلكها الغزاة والزوار، والجيوش والأنبياء، فهي التي تجابه الصدمة الأولى في كل غزوة وافدة من الشرق، وتستقبل كل زائر، وتودع كل مسافر، ولموقعها الفريد هذا وتوسطها شرق الدلتا فهي نقطة التقاء لأهم طرق المواصلات لمحافظات الوجه البحري. شعار المحافظة إتخذت المحافظة الحصان الأبيض الجامح الذي يتوسط بساط أخضر شعارا لها لامتيازها في تربية الخيول العربية الأصيلة واحتلال الزراعة أكثر المساحات فيها. العيد القومي تحتفل الشرقية بعيدها القومي في التاسع من سبتمبر من كل عام إحياء لذكرى وقفة الزعيم أحمد عرابي ابنها البار من قرية هرية رزنه مركز الزقازيق ضد الخديوي توفيق بميدان عابدين بالقاهرة عارضا مطالب الجيش عام 1881م. تعتبر محافظة الشرقية ثاني محافظة في تعداد السكان على مستوى الجمهورية بعد محافظة القاهرة حيث يبلغ سكانها التقديري (لعام 2010) 13600000 نسمة وتمثل 38% حضر و 62% ريف. تبلغ مساحة محافظة الشرقية 4911 كم2 مايعادل 1169285 فدان وهي ثاني محافظة على مستوى الجمهورية من حيث المساحة الزراعية بعد محافظة البحيرة والزمام المنزرع 824098 فدان.
ينتشر في أرجاء محافظة الشرقية ما يقارب المائة موقع أثري طبقاً للدراسات التي أعدها مركز المعلومات الجغرافية للآثار بالاشتراك مع المركز القومي لتوثيق الآثار ومن أشهر هذه المواقع منطقتي آثار تل بسطه وصان الحجر. فكانت تل بسطة - والتي تقع شمال شرق مدينة الزقازيق الآن - عاصمة لمصر في عهد الأسرة 22، وشُيدت فيها معابداً لمعبودتها باستيت ويُرمز لها بالقطة، والتي كان الاحتفال بها يُعتبر عيداً قومياً يحج إليه مئات الآلاف من جميع أنحاء مصر ينشدون التراتيل والأغاني وعلى جدران معبدها يوجد أسماء العديد من الملوك العظام لمصر الفرعونية. كما لعبت صان الحجر (تانيس) وتقع شرق مدينة الحسينية الآن دوراً هاماً في التاريخ القديم حينما كانت عاصمةً لمصر في عهد الأسرة 21 وتشـهد آثارها الضخمة على ازدهارها وأهميتها حيث قام الملك رمسيس الثاني بنقل ما استطاع من أحجار وتماثيل إليها ليتخذ منها عاصمةً له. وكانت قنتير - التابعة الآن لمركز فاقوس - مقراً لحكام الأسر 19، 20 وعُثر بها على آثارٍ من عصر سيتى ورمسيس الثاني ويرجح أنها كانت عاصمة أكبر إمبراطورية في الشرق القديم بعد أن انطلق منها الرعامسة وطردوا الهكسوس وطاردوهم حتى آسيا. لقد كانت الشرقية مضيفة الانبياء حيث عاش في ربوعها نبى الله يوسف الذي استوطن أرض جوش (وادى طميلات). ونبى الله موسى الذي وُلد بها وألقت أمه بتابوته في اليم وهو الفرع التانيسى للنيل والذي يُرجح أنه ترعة السماعنة والتقطه فرعون مصر عند صان الحجر وتربى بمصر إلى أن أتاه الله بالرسالة وخرج إلى أرض مَدين من قنتير حتى مدينة سقط - والتي تُعرف الآن باسم مدينة الصالحية - ومنها إلى شبه جزيرة سيناء. وها هي السيدة العذراء مريم تهرب بوليدها نبي الله عيسى من بطش الإمبراطور الروماني هيرودس متجهةً إلى مصر متخذةً من وادي طميلات طريقاً، مروراً بتل بسطه مسار العائلة المقدسة. كما كانت الشرقية أول من استقبل نور الإسلام في مصر على يد عمرو بن العاص واتخذت السيدة زينب رضى الله عنها ابنة الإمام علي بن أبي طالب حفيدة سيد الخلق من العباسة مقراً لإقامتها لحين انتقالها إلى الفسطاط. كما يوجد بها المسجد الكبير وهو أحد مساجد الفتح الاسلامي. |