مرسي مطروح
محافظة مطروح | |
موقع محافظة مطروح | |
عاصمة | مرسى مطروح |
أكبر مدينة | مرسى مطروح |
العيد القومي | 7 اكتوبر 1798 |
المساحة | 25,400 كم² |
التعداد | 3790670 |
عدد المراكز | 5 |
شعار محافظة مطروح | |
خريطة مراكز محافظة مطروح | |
الموقع الإخواني بها | |
تعتبر محافظة مطروح ثاني أكبر محافظات الجمهورية من حيث المساحة بعد الوادي الجديد محافظة مطروح من المحافظات الجميلة وذات رمال بيضاء ويرقد تحت هذه المساحة ثروات متعدده من مياه وبترول ومعادن وآثار تاريخية تحكى عصور إزدهار ورخاء ؛ ويسكنها (6) قبائل رئيسيه تشمل (45) قبيله فرعية. من أبرز أنشطة السكان رعى الأغنام والزراعة لمحاصيل التين والزيتون والبلح والشعير والقمح والبطيخ وتبلغ إجمالى المساحة المنزرعة 564714 فدان. تقع محافظة مطروح في الشمال الغربي بطول 450 كم حتى الحدود الليبية وتمتد جنوباً في الصحراء بعمق 400 كم وتبلغ مساحتها الكلية 166563كم2. وتقع محافظة مطروح في الركن الشمالي الغربي لجمهورية مصر العربية - تمتد من الكيلو (61) غرب محافظة الإسكندرية وحتى الحدود المصرية الليبية (مدينة السلوم) أي بطول 450 كم على ساحل البحر المتوسط وتمتد جنوباً بعمق حوالي 400 كم جنوب واحة سيوه ويحد المحافظة من الجهة الشرقية محافظتي الإسكندرية والبحيرة وجنوباً الجيزة والوادي الجديد. تنقسم إدارياً إلى (8) مراكز ومدن تضم (56) وحده محلية قروية و (128) قرية و (75) كفر ونجع ؛ وتبلغ مساحة المحافظة ( 212 ألف كم2 ) تمثل حوالى 22 % من إجمالى مساحة الجمهورية ويبلغ تعداد سكانها فى يناير 1996 ميلادية( 211.866 ) ألف نسمة. يوجد بمحافظة مطروح كلية التربية النوعية (فرع جامعة الإسكندرية) ومعهد عالى للتكنولوجيا( فرع العاشر من رمضان ) ويبلغ عدد مدارس التعليم قبل الجامعى ( 267 ) مدرسة بإجمالى (1572) فصل و(27) معهد للتعليم الأزهرى بإجمالى (165) فصل. يوجد فى محافظة مطروح شواطىء مصر الساحره مثل الأبيض وعجيبة كما تقع بها أجمل الواحات وهى واحة سيوة التى تتوفر بها عيون يرتادها السائحون من جميع أنحاء العالم للإستشفاء وقد وقعت على أرض مطروح وقائع أكبر معارك المدرعات بين القوات الإنجليزية والألمانية أثناء الحرب العالمية الثانية. يبلغ الإنتاج السنوى من اللحوم الحمراء والبيضاء (2927 طن) ؛ وتتميز بالقرى والأماكن السياحية التى تبلغ (97 مكان إقامة) وبها عدد (2) مركز تدريب مهنى و (412) دور عبادة كما تساهم المحافظة فى النشاط الصناعى الحرفى مثل صناعة الكليم والسجاد ومنتجات المحاجر وتخليل وعصر الزيتون وتعليب البلح والعجوه. |
محافظة مطروح إعداد: ويكيبيديا الإخوان المسلمين
أين مطروح؟تقع المحافظة في الشمال الغربي بطول 450 كم حتى الحدود الليبية وتمتد جنوباً في الصحراء بعمق 400 كم وتبلغ مساحتها الكلية 166563كم2. وتقع محافظة مطروح في الركن الشمالي الغربي لجمهورية مصر العربية - تمتد من الكيلو (61) غرب محافظة الإسكندرية وحتى الحدود المصرية الليبية (مدينة السلوم) أي بطول 450 كم على ساحل البحر المتوسط وتمتد جنوباً بعمق حوالي 400 كم جنوب واحة سيوه ويحد المحافظة من الجهة الشرقية محافظتي الإسكندرية والبحيرة وجنوباً الجيزة والوادي الجديد. غير أن مدينة مطروح نفسها تقع إلى الغرب من مدينة الإسكندرية في جمهورية مصر العربية بحوالي 298 كم، وإلى الشرق من الحدود الليبية بحوالي 217 كم، على الطريق الساحلي الدولي. تعتبر محافظة مطروح ثاني أكبر محافظات الجمهورية من حيث المساحة بعد الوادي الجديد، حيث تتألف المحافظة من 8 مراكز وهي: مركز الحمام ومركز العلمين ومركز الضبعة ومركز مرسي مطروح ومركز النجيلة ومركز براني ومركز السلوم ومركز سيوه. وتعتبر مطروح من المحافظات التي تتميز بصفاء بحرها، وجذبها للسياحة الشاطئية، وايضا السياحة العلاجية التي يتميز بها عربها (1). رؤية الإمام البنا للجهة الغربية من الحدودنظر حسن البنا إلى جميع حدود الوطن وطالب بتأمينه حيث رأى أن صيانة الحقوق الوطنية لوادي النيل تتطلب تأمين حدود مصر من جميع الجهات فمن الجهة الغربية رأى أن الأمر يتحقق بأن تصبح ليبيا دولة حرة مستقلة ويقوم على شأنها أهلها الكرام، وأن تامين الجهة الشرقية بان تكون دولة فلسطين دولة ذات سيادة وأن يعمل المسلمون على عدم تسليم أي جزء منها للصهاينة، كما أكد على وحدة وادي النيل وأن مصر والسودان وطن واحد لا يتجزأ وأنها امتداد لأمن مصر القومي فيقول: ونريد بعد ذلك تأمينًا لحدودنا: حدودنا الغربية، لا بأن نحتل برقة، ولا بأن نستعمر طرابلس، فنحن أكرم على أنفسنا والحق أكرم علينا من أن نذهب هذا المذهب الظالم، ولكنا إنما نأمن على حدودنا الغربية يوم تسلم ليبيا لأهلها العرب الذين جاهدوا فى سبيلها عشرات السنين جهاد الأبطال، فتقوم فيها حكومة عربية مستقلة، وتظل وطنًا موحدًا حرًّا مستقلاً. نحن نريد أن تؤمن حدودنا الغربية باستقلال ليبيا ووحدتها، وقيام حكومة عربية صديقة فيها، ورد ما أخذ منا ظلمًا وعدوانًا فتعود إلينا جغبوب مصرية كما كانت من قبل (2). بداية الدعوة في مطروحلم تحظ محافظة مطروح بعناية الإمام البنا أو الإخوان في الفترات الأولى من الدعوة وذلك لأسباب كثيرة منها على سبيل المثال:
وقد بحثنا كثيرا في أدبيات الشيخ البنا، وكل ما كتبه رجالات الإخوان من كتب لم أجد ذكر لأخبار كيف انتشرت الدعوة في مطروح، اللهم إلا ذكريات الأستاذ عباس السيسي في إحدى كتبه التي وصف فيها ذكرياته في مطروح. غير أني وجدت ذكر أول خبر لمطروح حينما بدأت الجماعة تتعرض للاضطهاد من قبل حكومة صدقي باشا عام 1946م حيث تم اضطهاد موظفي الإخوان، وتم نقل بعضهم إلى مطروح، وهناك بدءوا من خلال مدارسهم نشر الدعوة. فقد عمدت الحكومة إلى تشريد موظفي الإخوان ونقلهم من أماكن عملهم إلى أماكن أخرى نائية أو فقيرة وتشتيت جهودهم وذلك مثلما حدث في الإسكندرية حيث شنت الحكومة حملة عنيفة على الإخوان المسلمين بسلاح الصيانة بالإسكندرية وقامت بنقل كل من محمد سليم وعبد الرحيم عبد الحي إلى الإسماعيلية ومصطفى عبد الجليل ومصطفى أحمد مصطفى وفهمي زكي إلى مرسي مطروح وإبراهيم الباز إلى الخرطوم (3). لم يقتصر الأمر على المدرسين بل شمل بعض العسكريين، وكان منهم عباس السيسي الذي نقل عام 1947م إلى سلاح الصيانة بمرسي مطروح، حيث يذكر هذه الواقعة وهو في السجن الحربي ويقف أمام حمزة البسيوني بقوله: وقفت أمام الضابط حمزة البسيوني في السجن الحربي وفوجئت بأنه لا يزال يعرفني منذ كنت في مرسي مطروح عام 1947 أخدم في وحدة سلاح الصيانة في قسم ميكانيكا السيارات .. وكان الصاغ حمزة البسيوني وقتذاك ضابط وحدة التموين في مرسي مطروح وكان يتردد على الورش لإصلاح سيارات وحدة التموين (4). ويذكر أيضا أن عددا قد نقل معه من الإخوان العسكريين فيقول: وحين ذكر القائد اسم عباس السيسي حتى هاج عليه الموجودون فى النادى حيث كان أكثرهم من الإخوان المسلمون أذكر منهم المهندس محمد النبراوي رحمه الله والمهندس الصاوى القلش من مهندسي الاشغال العسكرية بمرسي مطروح والاستاذ على خليفة الموظف بالمحكمة وأصله من مدينة رشيد (5). كان هذا النقل يعتبر من العوامل المهمة لنشر الدعوة وإنشاء أول شعبة للإخوان في مطروح، فيقول عباس السيسي: ذات يوم في شهر ديسمبر 1947 الموافق صفر 1367 هجرية ذهبت لصلاة العصر في مسجد المغاربة وحدثتني نفسي أن أقوم وأتحدث إلى المصلين وفعلا وقفت وألقيت كلمة مناسبة .. وبعد أن ختمت حديثي أقبل المصلون مسلمين ومرحبين ثم وضع أحدهم في يدي ورقة مالية ظنا منه أنني عابر سبيل وفى الحال وضعت الورقة المالية فى جيبي وتعرفت به فوجدته من السلوم .. ثم توجهت إلى المنزل وقلت سوف أخرجها من جيبي ونعتبرها رصيدا لعمل شعبة للإخوان في مرسي مطروح فوافقوني على ذلك, فلما أخرجتها وجدتها مبلغ جنيه مصري واحد, وفى الحال افتتحنا باب التبرعات من الحاضرين فكان المبلغ عشرين جنيها ثم تابعنا التبرعات من إخواننا واستأجرنا شقة بها أربع حجرات وفناء واسع وقمنا على تأثيثها فكان بها حجرة نوم وكانت الصالة تتسع لأكثر من عشرين كرسيا, هذا فضلا عن بوفيه مجهز لاستقبال الضيوف ورفعنا فوق الدار علم الإخوان المسلمون, وبدأنا نعلن عن حفل افتتاح الشعبة وأخطرنا بذلك محافظ مرسي مطروح حيث أن هذه منطقة عسكرية وكل شيء يتقرر فيها يكون بأمر وعلم السيد المحافظ, وقمنا بإخطار المكتب الإداري للإخوان المسلمون بالإسكندرية بموعد افتتاح الشعبة, فأوفدوا لنا مندوبين ومعهم ميكرفون حيث لم تكن مطروح قد تطورت كما هي الآن, وفى الموعد المحدد امتلأ فناء الدار بالوافدين من سكان مطروح ومن الوافدين إليها من موظفين وعمال وغيرهم .. وعلى رأسهم مندوب السيد المحافظ, وكان حفلا رائعا وموفقا للغاية (6). ويبدو مما ذكره عباس السيسي أن مطروح لم تدخلها دعوة الإخوان المسلمين قبل عام 1947م حتى تم النقل التعسفي لبعض الموظفين والعسكريين. ومن خلال كلامه يتضح أنه مجهود فردي قام به عباس السيسي من تلقاء نفسه، ومن إيجابية الداعية نحو دعوته في التفاعل معها في أي مكان ومحاولة نشرها إن استطاع إلى ذلك سبيلا. حيث يؤكد ذلك بقوله: وتحرك القطار الى مرسي مطروح وهناك التقيت بالإخوة الذين سبقوني منذ شهور نفيا الى مرسي مطروح. عقبات بداية الطريقلبعد مطروح عن الحكومة المركزية، ولكونها ساحة حرب بين الدول، جعلت كثير من المصريين يخشون التعايش فيها، ولذا كانت نادرة السكان إلا من العسكريين. إلا أن الحرب التي شنها المجاهدون الليبيون بقيادة المجاهد عمر المختار ضد الطليان جعلت كثير من الليبيين ينزحون ناحية مصر والتي فتحت ذراعيها لهم، وكان معظم النازحيين يدينون بالولاء للسنوسية الليبيبة، وكانت لهم بعض القواعد في التعامل مع مشايخهم. وحينما افتتحت شعبة الإخوان – كما وصفها السيسي – توجس هؤلاء ريبة من هذا الفكر الوافد الجديد، وخشية أن يسيطر على الوضع في مطروح، فوضعوا بعض العراقيل – عن دون فهم- حيث وصف الأستاذ عباس السيسي ذلك بقوله: ومن المعلوم ان اغلب سكان مطروح والصحراء الغربية من القبائل التي نزحت من ليبيا أثناء حرب الطليان للمجاهد الشهيد عمر المختار زعيم المعارك الحربية التي دوخ بها جنود موسولينى وأشهرها قبائل أولاد على . ولما كان هؤلاء يدينون بالولاء للسنوسية فقد كان الجميع يدفعون زكاة أموالهم للأمير إبراهيم السنوسي بن عم الملك إدريس السنوسي ملك ليبيا السابق, فلما افتتحنا شعبة الإخوان في مطروح انزعج السنوسيون خوفا من أن تتحول زكاة مال هؤلاء العرب إلى صندوق شعبة الإخوان في مطروح, ولما بلغنا هذا الأمر كان لابد من أن نعالجه بالحكمة وحسن التصرف فكان إذا جاء أحد من هؤلاء السنوسيين وأراد أن يدفع لنا تبرعا من ماله, قلنا له نحن لسنا في حاجة إلى المال فكلنا والحمد لله ندفع ما تحتاج إليه الشعبة من مصاريف, فإذا ألح علينا وأعطانا جنيها مثلا فإننا نكتفي بمبلغ عشرة قروش ونقوم برد باقي الجنيه إليه, وبهذا انتشرت هذه الرواية فيما بينهم واطمأن السنوسيون إننا لن نزاحمهم في هذا المضمار وكانت سياستنا في هذا ناجحة (7). لكن لم تكن هذه هى العقبة الوحيدة، بل أثناء حرب فلسطين تقرر إفاد عدد من العسكريين إلى فلسطين كان منهم عباس السيسي العنصر الفعال في إدارة عمل الشعبة والتواصل مع شعبها، يصف ذلك بقوله: وفى أواخر شهر مايو 1948 صدر قرار بنقل مجموعة من سلاح الصيانة من مرسي مطروح الى ميدان القتال بفلسطين – وكنت أحد هؤلاء – وجاء قائد الوحدة الى دار شعبة الإخوان وأبلغني قرار النقل على أن يكون التنفيذ صباح يوم غد (8). من انشطة الشعبة الناشئةمن تربية الإخوان التي غرسها فيهم الإسلام وترجمها حسن البنا واقع عمليا أن لا يركن أحد منهم إلى الراحة، بل يسعي للعمل من أجل نشر دعوته بمنهج وسطي وسط الناس. وبالفعل انطلق السيسي من هذا المفهوم والمعنى الذي تربى عليه، حيث عمد للتفعيل دور الشعبة في هذه المدينة الناشئة. وعلى الرغم من كون نشاط الشعب كان بسيطا بسبب ضعف الإمكانيات ولندرة السكان، إلا أن الشعبة اهتمت باستقبال الضيوف وإعانتهم على المبيت، وتقديم واجب الضيافة لهم، فيذكر لنا عباس السيسي ذلك بقوله: ولقد أعدت الشعبة حجرة نوم محترمة لاستقبال الضيوف ونظم الإخوان مندوبا يذهب إلى القطار القادم من الإسكندرية لاستقبال الوافدين ويعرض عليهم خدماته ويدعوهم للمبيت في دار الشعبة أو يقوم هو بمساعدتهم في الحصول على لوكاندة أو أي نوع من أنواع المساعدة, وكان بعض الوافدين وخاصة من العرب الذين يعتزمون مواصلة السفر إلى ليبيا, كانوا يوافقون على المبيت في الشعبة, وبالنسبة لهؤلاء فان الإخوة يقومون نحوهم بكل الخدمات والواجبات, وفى نفس الوقت يحدث أن يستمعوا إلى بعض الأحاديث أو المحاضرات أو يطالعوا في المكتبة وتنتهي الزيارة وقد تأثروا كثيرا بالدعوة, وبعضهم يكون له مصالح في القاهرة فنعطيه رسالة إلى الإخوان في المركز العام حتى يساعدوه في ذلك, ولقد تركت هذه الخطوات أثرا طيبا في نفوس الجميع (9). ثم تابع الإخوان نشاطهم بالاتصال بالأعراب داخل مخيماتهم البعيدة فكانوا يستقبلون أحسن استقبال, وكانت الموائد العربية تمد للجميع بصورة كلها كرم, وكنا نتحدث معهم بأسلوب بسيط يفهمه كل إنسان, وكانت أكثر الأحاديث تدور حول حرب الطليان وكيف كان المسلمون يقاتلون بشجاعة وإيمان وكان أعجب ما يعجبون له من شأننا أننا لا ندخن السيجارة وكان أكثر من ذلك أن بعضنا لا يشرب القهوة ولا الشاي, كان هذا السلوك منا مثار دهشة شديدة حيث كان الواحد منهم يذهب إلى مرسي مطروح بحمل بعير من الشعير ويبيعه للتاجر الخواجة الأرمنى بثمن بخس ليشترى بهذا المبلغ سكرا وشايا ويعود غالى مخيمه فرحا مسرورا. تابع القراءة |