معلمو الإخوان: سنظل ندافع عن حقوقنا حتى ننتزعها

من Ikhwan Wiki | الموسوعة التاريخية الرسمية لجماعة الإخوان المسلمين
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
معلمو الإخوان: سنظل ندافع عن حقوقنا حتى ننتزعها
معلمو الإخوان: سنظل ندافع عن حقوقنا حتى ننتزعها

بقلم:إسلام توفيق

جدد معلمو الإخوان المسلمين العهد لجموع المعلمين بحمل همومهم والنفح عن كرامتهم ولمس مطالبهم، وتعهدوا مع المعلمين الناجحين على قوائمهم في الانتخابات الأخيرة بالعمل الدءوب؛ لانتظام العملية التعليمية، مع مواصلة الخطى في مطالبة الجهات المسئولة؛ حتى تتم الاستجابة الكاملة لجميع مطالب المعلمين، التي توفر لهم حياة كريمة باعتبارها الخطوة الأولى في إصلاح منظومة التعليم.

وقالوا في بيان لهم وصل (إخوان أون لاين): إنه في الوقت الذي خرج فيه الشعب المصري بكامل طوائفه نافضًا عن نفسه غبار السلبية وثائرًا على الظلم والاستبداد، كان المعلمون في الطليعة منذ اليوم الأول للثورة المباركة، وعاهد المعلمون الشعب المصري على أن يكونوا حجر الزاوية في تنمية الدولة وبناء نهضتها.

وأضاف البيان: "عزف المعلمون عن المطالب الفئوية، إلا أنهم وجدوا أن الأحداث قد تتجاوزهم فقرروا أن يملكوا زمام أمرهم، وخرج مئات الآلاف منهم يوم الأربعاء 14/9/2011م، معلنين أن إرادتهم هي التي ستصنع مستقبلهم، وكان اختيارهم لممثليهم معبرًا عن تلك الإرادة".

وأوضح البيان أنهم كانوا في طليعة المطالبين بحقوق المعلمين، وحملوا تلك المطالب وتوجهوا بها إلى الدكتور أحمد جمال الدين موسى، وزير التربية والتعليم، واصطحبوا معهم ممثل "معلمون بلا نقابة" واللجنة التنسيقية، وتمت مناقشة المطالب جميعها على مدى ثلاث ساعات كاملة، واستجاب الوزير لبعض مطالب المعلمين من تثبيت المتعاقدين، وترقية 660 ألف معلم، وإلغاء اختبارات الكادر، كما وعد الوزير بعرض بقية المطالب على مجلس الوزراء.

وأضاف البيان: "ونظرًا لتباطؤ بعض المحافظين في المحافظات في تنفيذ بعض المطالب فقد أدى إلى وقفات احتجاجيه يوم 7/9 في المحافظات وشارك فيها عشرات الآلاف من معلمي الإخوان، ثم شارك جموع المعلمين الإخوان زملاءهم يوم 10/9 في الوقفة أمام مجلس الوزراء، وقد انتهت تلك الوقفة بإمهال مجلس الوزراء مدة أسبوعين لتحقيق بقية المطالب، غير أن بعض الزملاء من روابط المعلمين اتخذوا قرارًا بعمل إضراب شامل للضغط على مصدر القرار".

وأشار معلمو الإخوان أن رؤيتهم كانت التأكيد على استقرار البلاد والمصالح العليا للوطن، مع حقِّ المعلمين في سلوك كل الطرق المشروعة للحصول على حقوقهم كاملة، ولكن بصورة متدرجة، يكون آخرها الإضراب بضوابط وبتدرج، حتى تتم الاستجابة؛ لأن الإضراب المفتوح يكون مضرًّا بمستقبل أبنائنا الطلاب وملهبًا لمشاعر أولياء الأمور واستعدائهم علينا، وفقد تعاطف الشعب مع مطالبنا.

المصدر