الفرق بين المراجعتين لصفحة: «الحزب الوطني يهنئ المجلس الأعلى على نجاح الاستفتاء»
(أنشأ الصفحة ب'<center> <font size="5">الحزب الوطني يهنئ المجلس الأعلى على نجاح الاستفتاء</font></center> '''الاربعاء 23 مارس 2011...') |
Attea mostafa (نقاش | مساهمات) ط (حمى "الحزب الوطني يهنئ المجلس الأعلى على نجاح الاستفتاء" ([edit=sysop] (غير محدد) [move=sysop] (غير محدد))) |
||
(مراجعتان متوسطتان بواسطة مستخدمين اثنين آخرين غير معروضتين) | |||
سطر ١: | سطر ١: | ||
<center> <font size= | '''<center><font color="blue"><font size=5>[[الحزب الوطني]] يهنئ المجلس الأعلى على نجاح الاستفتاء</font></font></center>''' | ||
'''<center>الاربعاء 23 [[مارس]] [[2011]]</center>''' | |||
''' | [[ملف:الحزب الوطني.jpg|تصغير|center|350px|'''<center>الحزب الوطني</center>''']] | ||
هنأ الحزب الوطني الديمقراطي،المجلس الأعلى للقوات المسلحة والشعب المصري بكل فئاته على العرس الديمقراطي الذي شهدته مصر أثناء الاستفتاء على التعديلات الدستورية ومشاركة 18 مليون مواطن لأول مرة في التاريخ السياسي المصري بالإدلاء بأصواتهم في هذا الاستفتاء وهو - بحق - أعظم نتائج ثورة 25 يناير 2011. | هنأ [[الحزب الوطني]] الديمقراطي،المجلس الأعلى للقوات المسلحة والشعب المصري بكل فئاته على العرس الديمقراطي الذي شهدته [[مصر]] أثناء الاستفتاء على التعديلات الدستورية ومشاركة 18 مليون مواطن لأول مرة في التاريخ السياسي المصري بالإدلاء بأصواتهم في هذا الاستفتاء وهو - بحق - أعظم نتائج ثورة 25 [[يناير]] [[2011]]. | ||
وأكد الحزب الوطني في بيان له اليوم الأربعاء حول -نتائج الاستفتاء على التعديلات الدستورية- أن موقفه بإعلان "نعم" ودور قياداته وأعضائه في حث الجماهير لم | وأكد [[الحزب الوطني]] في بيان له اليوم الأربعاء حول -نتائج الاستفتاء على التعديلات الدستورية- أن موقفه بإعلان "نعم" ودور قياداته وأعضائه في حث الجماهير لم يكن إلا استقراء وتمشيا مع طبيعة الاستقرار التي يميل إليها الشعب المصري والانتقال السلمي التدريجي للنظام الديمقراطي بدستور جديد يلبى طلبات الشعب، وانتخابات برلمانية ورئاسية ترسى مبادئ نظام سياسي جديد في البلاد، هو الأمر الذي يلقى بمسئولية جديدة على كافة [[الأحزاب]] والقوى السياسية بعيدا عن محاولات التمييز الديني أو التفرقة بين من صوت "بنعم" أو من صوت "بلا"، فكلاهما مصري وطني يسعى لدستور جديد. | ||
يكن إلا استقراء وتمشيا مع طبيعة الاستقرار التي يميل إليها الشعب المصري والانتقال السلمي التدريجي للنظام الديمقراطي بدستور جديد يلبى طلبات الشعب، وانتخابات برلمانية ورئاسية ترسى مبادئ نظام سياسي جديد في البلاد، هو الأمر الذي يلقى بمسئولية جديدة على كافة الأحزاب والقوى السياسية بعيدا عن محاولات التمييز الديني أو التفرقة بين من صوت "بنعم" أو من صوت "بلا"، فكلاهما مصري وطني يسعى لدستور جديد. | |||
ويؤكد الحزب رفضه محاولات الزج بالدين في العمل السياسي من قريب أو بعيد ويتمسك بالطابع المدني للدولة المصرية ووسطية الشعب المصري الذي يتمسك بقيم التسامح الديني والحرص على الوحدة الوطنية عبر تاريخه. | ويؤكد الحزب رفضه محاولات الزج بالدين في العمل السياسي من قريب أو بعيد ويتمسك بالطابع المدني للدولة المصرية ووسطية الشعب المصري الذي يتمسك بقيم التسامح الديني والحرص على الوحدة الوطنية عبر تاريخه. | ||
كما يعلن الحزب رفضه لأي محاولات لاستخدام العنف كوسيلة لفرض الرأي، أو التعبير عن الكراهية ضد أصحاب المواقف السياسية مؤكدا رفضه لمحاولة الاعتداء على الدكتور محمد | كما يعلن الحزب رفضه لأي محاولات لاستخدام العنف كوسيلة لفرض الرأي، أو التعبير عن الكراهية ضد أصحاب المواقف السياسية مؤكدا رفضه لمحاولة الاعتداء على الدكتور [[محمد البرادعي]] التي تعتبر خروجا عن أعظم مشاركة سياسية إيجابية للشعب المصري عبر تاريخه الحديث ويطالب بمحاسبة الذين ارتكبوا هذه الجريمة. | ||
== المصدر == | == المصدر == |
المراجعة الحالية بتاريخ ٠٥:٥٣، ١٥ ديسمبر ٢٠١١
هنأ الحزب الوطني الديمقراطي،المجلس الأعلى للقوات المسلحة والشعب المصري بكل فئاته على العرس الديمقراطي الذي شهدته مصر أثناء الاستفتاء على التعديلات الدستورية ومشاركة 18 مليون مواطن لأول مرة في التاريخ السياسي المصري بالإدلاء بأصواتهم في هذا الاستفتاء وهو - بحق - أعظم نتائج ثورة 25 يناير 2011.
وأكد الحزب الوطني في بيان له اليوم الأربعاء حول -نتائج الاستفتاء على التعديلات الدستورية- أن موقفه بإعلان "نعم" ودور قياداته وأعضائه في حث الجماهير لم يكن إلا استقراء وتمشيا مع طبيعة الاستقرار التي يميل إليها الشعب المصري والانتقال السلمي التدريجي للنظام الديمقراطي بدستور جديد يلبى طلبات الشعب، وانتخابات برلمانية ورئاسية ترسى مبادئ نظام سياسي جديد في البلاد، هو الأمر الذي يلقى بمسئولية جديدة على كافة الأحزاب والقوى السياسية بعيدا عن محاولات التمييز الديني أو التفرقة بين من صوت "بنعم" أو من صوت "بلا"، فكلاهما مصري وطني يسعى لدستور جديد.
ويؤكد الحزب رفضه محاولات الزج بالدين في العمل السياسي من قريب أو بعيد ويتمسك بالطابع المدني للدولة المصرية ووسطية الشعب المصري الذي يتمسك بقيم التسامح الديني والحرص على الوحدة الوطنية عبر تاريخه.
كما يعلن الحزب رفضه لأي محاولات لاستخدام العنف كوسيلة لفرض الرأي، أو التعبير عن الكراهية ضد أصحاب المواقف السياسية مؤكدا رفضه لمحاولة الاعتداء على الدكتور محمد البرادعي التي تعتبر خروجا عن أعظم مشاركة سياسية إيجابية للشعب المصري عبر تاريخه الحديث ويطالب بمحاسبة الذين ارتكبوا هذه الجريمة.
المصدر
- مقال :الحزب الوطني يهنئ المجلس الأعلى على نجاح الاستفتاء ، الشروق