مصر

من Ikhwan Wiki | الموسوعة التاريخية الرسمية لجماعة الإخوان المسلمين
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
مصر

توطئة

مصر أو رسميا جمهورية مصر العربية دولة عربية تقع في أقصى الشمال الشرقي من قارة أفريقيا، وفي أقصى الجنوب الغربي من قارة أسيا، يحدها من الشمال الساحل الجنوبي الشرقي للبحر المتوسط ومن الشرق الساحل الشمالي الغربي للبحر الأحمر، ومساحتها 1,002,450 كيلومتر مربع.

تقع معظم أراضيها في أفريقيا غير أن جزءً من أراضيها، وهي شبه جزيرة سيناء، يقع في قارة آسيا، فهي دولة عابرة للقارات. تشترك مصر بحدود من الغرب مع ليبيا، ومن الجنوب مع السودان، ومن الشمال الشرقي مع فلسطين وقطاع غزة، وتطل على البحر الأحمر من الجهة الشرقية. تمر عبر أرضها قناة السويس التي تفصل الجزء الآسيوي منها عن الجزء الأفريقي.

ويتركز أغلب سكان مصر في وادي النيل وفي الحضر، وأكبر الكتل السكانية هي القاهرة الكبرى التي بها تقريبا ربع السكان، تليها الإسكندرية؛ كما يعيش أغلب السكان الباقين في الدلتا وعلى ساحلي البحر المتوسط والبحر الأحمر ومدن قناة السويس ،وتشغل هذه الأماكن ما مساحته 40 ألف كيلومتر مربع. بينما تشكل الصحراء غير المعمورة غالبية مساحة الجمهورية.

تشتهر مصر بأنها أقدم الحضارات على وجه الأرض حيث بدأ الإنسان المصري بالنزوح إلى ضفاف النيل واستقر وبدأ في زراعة الأرض وتربية الماشية منذ نحو 10.000 سنة.

وتطور أهلها سريعا وبدأت فيه صناعات بسيطة وتطور في نسيجه الاجتماعي المترابط، وكوّن إمارات متجاورة مسالمة على ضفاف النيل تتبادل التجارة، سابقة في ذلك كل بلاد العالم.

تشهد على ذلك حضارة البداري منذ نحو 7000 سنة وحضارة نقادة (4400 سنة قبل الميلاد نحو 3000 سنة قبل الميلاد). وكان التطور الطبيعي لها أن تندمج مع بعضها البعض شمالا وجنوبا وتوحيد الوجهين القبلي والبحري وبدأ الحكم المركزي الممثل في بدء عصر الأسرات (نحو 3000 قبل الميلاد).

وتبادلت التجارة مع جيرانها ونشأت فيها الكتابة بالطريقة الهيروغليفية. يماثلها في ذلك سكان دجلة والفرات الذين بدؤا الكتابة أيضا نحو 4000 قبل الميلاد بطريقة الخط المسماري. وكان طبيعيا أن يتبادلا التجارة والتعامل الحضاري الذي يرجع له الفضل في تطور الإنسانية جمعاء.

وكان لابتكار الكتابة في مصر أثرا كبيرا على مسيرة الحياة في مصر وتطورها السريع، وكان المصري القديم مولع بالكتابة، ويمكن للباحث العصري تتبع الحضارة المصرية ليس فقط عن طريق ما خلفه قدماء المصريين من آثار على الأرض من معابد واهرامات؛

وإنما عن طريق فك لغز الكتابة المصرية القديمة وقراءة التاريخ حيث كان المصريون القدماء يكتبون عن كل شيء في حياتهم، من تمجيد للملوك، وعقود سلام مع بلاد الجوار، وكتابات في الأخلاق والحكمة، ومخطوطات دينية، ومخطوطات في الطب والهندسة والحساب، بل حتى الرسائل بين أفراد العائلة أو رسائل بين أصدقاء.

قدمت الحضارة الفرعونية بالإضافة إلى تعليم العالم الكتابة وتقديمها القلم والورق معالم وشواهد كثيرة على الأرض، تعتبرها كثيراً من المنظمات المعنية بالأثار دولياً أنها تاريخ لحضارة البشرية جمعاء، مثل أهرام الجيزة وأبو الهول وآثارها القديمة مثل الموجودة في مدينة منف وطيبة والكرنك ووادي الملوك، ويتم عرض أجزاء من هذه الآثار من هذه المواقع في المتاحف الكبرى في جميع أنحاء العالم. وقد وجد علم خاص بدراسة آثار مصر سمي بعلم المصريات.

أصل الاسم

اسم مصر في اللغة العربية واللغات السامية الأخرى نسبة إلى مصرايم بن حام بن نوح، ويفسره البعض بانه مشتق من جذر سامي قديم قد يعني البلد أو البسيطة (الممتدة)، وقد يعني أيضا الحصينة أو المكنونة.

يعرفها العرب باسم "مصر" ويسميها المصريون في لهجتهم "مصر". أما الاسم الذي عرف به الفراعنة موطنهم في اللغة هو كِمِيتأو كيمى وتعني "الأرض السوداء"، كناية عن أرض وادي النيل السوداء تمييزا لها عن الأرض الحمراء الصحراوية دِشْرِت المحيطة بها.

الأسماء التي تعرف بها في لغات أوربية عديدة مشتقة من اسمها في اللاتينية إجبتوس (Aegyptus) المشتق بدوره من اللفظ اليوناني أيجيبتوس (Αίγυπτος)، الذي يرجع إلى وحي خيال هوميروس في أسطورته التي ألفها في وقت يقع بين عامي 1600، 1200 قبل الميلاد؛

حيث كان حلم هوميروس والحلم الإغريقي القديم بصفة عامة هو الاستيلاء على مصر، وتحقق ذلك بالفعل على يد الإسكندر الأكبر بعد ذلك في عام 313 قبل الميلاد، فأطلق البطالمة لفظ "إيجيبتوس" على مصر وسكانها من وحي أسطورة هوميروس المشار إليها... وفي علم اللغة وأصل الكلمات تعني كلمة "إيجيبتوس" "الماعز المستلق".

و يفسرالبعض ذلك الاسم على أنه مشتق من حط كا بتاح أي محط روح بتاح وهو اسم معبد بتاح في العاصمة القديمة منف، جريا على ممارسة مستمرة إلى اليوم في التماهي بين اسم البلاد واسم عاصمتها، غير أن هذا التفسير لم يلق قبولا عند كثير من علماء اللغة وأصل الكلمات.

التاريخ القديم

منذ 250 ألف سنة ق.م. في عصور ما قبل التاريخ كانت مصر موئلا للإنسان البدائي حيث كانت المنطقة في أقصى الجنوب عند النوبة غنية بالحشائش.

منذ 35 ألف سنة ق.م. تعرضت هذه المنطقة التصحر بسبب توقف هطول الأمطار مما أوجد مجتمعات زراعية بمصر الوسطى والدلتا بالشمال.وقامت أول حضارة مصرية في منطقة البداري بأسيوط في الصعيد تقوم على الفلاحة والصيد وتربية الطيور والمواشي وصناعة الفخار والتعدين.

في سنة 4000 ق.م. ظهرت نظم الري وأصبحت مصر ممالك قبلية صغيرة، و نشأت حول وادي النيل إحدى أولى الحضارات البشرية، إذ ظهرت بها مملكتان مملكة الشمال ومملكة الجنوب في الصعيد.و كانت الصراعات كثيرة بين المملكتين منذ نشأتهما؛ ولكن لا يوجد إلا معلومات قليلة عنهما.

وبداية التاريخ المكتوب بعد أن ابتكر المصري القيم الكتابة، هو ظهور مملكة ضمت وادي النيل من مصبه حتى الشلال الأول عاصمتها منف حوالي عام 3100 ق.م. على يد الملك مينا (ويمكن أن يكون نارمر أو حور عحا) وقيامه بتوحيد مملكتي الشمال والجنوب المصريتين. توصـل المصريـون إلى الكتابة الهيروغليفية لتحكمها بعد ذلك أسر ملكية متعاقبة على مر الثلاثة آلاف عام التالية؛

في عصر الدولة القديمة بنى الملوك الكثير من الأهرامات ليُلقَب هذا العصر بعصر بناة الأهرام؛ من أشهرهم الملك زوسر وهرم سقارة المدرج الذي بناه المهندس إمحوتب والملك خوفو والهرم الأكبر الذي يعد من عجائب الدنيا السبع.

وفي عام 1786 ق.م قام الهكسوس الذين قدموا إلى مصر كتجار وأجراء في القرن المضطرب السابق، يحتلون شمال مصر ويستقدمون الحصان والعجلة وقوي نفوذهم بسبب المشاكل الداخلية بمصر.

الملك أحمس يقاتل الهكسوس

وفي عام 1560 ق.م قام الفرعون أحمس بطرد الهكسوس وباقي القبائل الآسيوية، مؤسسًا الدولة الحديثة وأصبحت مصر إمبراطورية سيطرت على الشام والنوبة وأجزاء من الصحراء الليبية وشمال السودان لتصبح مصر أول إمبراطورية في تاريخ البشرية وسقطت بعد أن دخل الآشوريين مصر؛وقد أسقط الفرس آخر الأسر الفرعونية الأسرة الثلاثين عام 343 ق.م. ودخول الإسكندر الأكبر مصر

توالى في حكم مصر بعدها الإغريق البطالمة (منذ عام 332 ق.م) حيث دخل الإغريق مصر بقيادة الإسكندر الأكبر وأسس مدينة الإسكندرية في عام 331 ق.م أهم حواضر العالم القديم، وخلفه في مصر البطالمة ثم الرومان عام 30 ق.م.

على يد الإمبراطور أغسطس لتصبح مصر فيما بعد جزء من الإمبراطورية الرومانية حتى غزاها الفرس مجددًا لبرهة وجيزة عام 618 ميلادية، قبل أن يستردها منهم البيزنطيون عام 629.

التاريخ الوسيط

في عام 639 ميلادية، قاد عمرو بن العاص في عهد الخليفة عمر بن الخطاب جيشًا إسلاميًا قام بفتح مصر، وخرج الرومان الشرقيين منها.

في العصور التالية لخروج الرومان من مصر تعاقبت ممالك ودول على مصر، فبعد الخلفاء الراشدين والدولة الأموية حكمها العباسيون ثم الإخشيديين والطولونيين حتى انتزعها منهم الفاطميون وجعلوا عاصمتهم القاهرة التي أسسها الخليفة الفاطمي المعز لدين الله الفاطمي، وذلك حتى أعادها الأيوبيون اسميًا إلى الخلافة العباسية، الذين نقلوا لاحقا عاصمتهم إليها بعد سقوط بغداد.

أتى الأيوبيون بفئة من المحاربين العبيد هم المماليك، استقوت حتى حكمت البلاد بنظام إقطاعي عسكري، واستمر حكمهم للبلاد بشكل فعلي تحت الخلافة الاسمية للعباسيين، واستمر حكمهم حتى بعد أن فتحها العثمانيون، لتصبح مصر ولاية عثمانية عام 1517، ولتنتقل إلى العثمانيين الخلافة الإسلامية.

التاريخ الحديث

يعتبر الوالي العثماني محمد علي باشا مؤسس مصر الحديثة لما قام به من إصلاحات شملت جميع نواحي الحياة بما يتفق مع روح العصر الحديث وقتها، فبدأ ببناء جيش مصر القوي وأنشأ المدرسة الحربية، ونشأت صناعة السفن في بولاق والترسانة البحرية في الإسكندرية.

وأصلح أحوال الزراعة والري وأنشأ القناطر والسدود والترع، وأنشأ المصانع والمعامل لسد حاجة الجيش وبيع الفائض للأهالي، وفي مجال التجارة عمل محمد علي باشا على نشر الأمن لطرق التجارة الداخلية وقام بإنشاء أسطول للتجارة الخارجية حيث ازدهرت حركة التجارة في مصر.

ونشر التعليم لسد حاجة دواوين الحكومة فأنشأ المدارس على اختلاف مستوياتها وتخصصاتها وأرسل البعثات إلى أوروبا ونقل العلوم الحديثة.كما كان له أثر في ازدياد استقلالها عن الإمبراطورية العثمانية وإن ظلت تابعة لها رسميا، مع استمرار حكم أسرته من بعده، وازداد نفوذها السياسي والعسكري في منطقة الشرق الأدنى إلى أن هددت المصالح العثمانية ذاتها.

بإتمام حفر قناة السويس 18 مارس 1869 ازدادت المكانة الجيوستراتيجية لمصر كمعبر للانتقال بين الشرق والغرب، قام الخديوي إسماعيل بنهضة شاملة وضم السودان إلى حكمه وتوغل في أفريقيا ولكن في عهده كثرت ديون مصر مما أدى إلى التدخل الأجنبي في شئون مصر الداخلية خاصةً بريطانيا التي عزلت الخديوي إسماعيل وعينت ابنه توفيق واحتلت مصر عام 1881 وظلت مصر ولاية عثمانية ظاهرياً حتى الحرب العالمية الأولي؛ وأعلنت بريطانيا الأحكام العرفية والحماية البريطانية على مصر.

أنشئت في ظل الحماية البريطانية على مصر السلطنة المصرية وكان أول السلاطين هو السلطان حسين كامل (1914-1917) وقد نصب سلطانًا على مصر بعدما عزل الإنجليز ابن أخيه الخديوي عباس حلمي الثاني وأعلنوا مصر محمية بريطانية في 1914 في بداية الحرب العالمية الأولى. تلك الخطوة أنهت السيادة الاسمية للعثمانيين على مصر، ثم تولى الحكم من بعده فؤاد الأول الذي لقب بسلطان مصر حتى عام 1922 وتغير لقبه إلى ملك المملكة المصرية.

الملكية

في عام 1922 استقلت مصر عن حماية المملكة المتحدة بمقتضى تصريح 28 فبراير 1922 إحدى نتائج ثورة 1919، وتغير طبقا لدستور 1923 لقب فؤاد الأول من سلطان مصر والسودان إلى ملك مصر والسودان.

تم عقد معاهدة 1936 لمدة 20 عاما بين مصر وبريطانيا، وألغتها مصر من طرف واحد يوم 8 أكتوبر 1951 وألغت معها اتفاقية الحكم الثنائي للسودان الموقعة عام 1899 وعدلت مصر دستور عام 23 ليصبح لقب الملك ملك مصر والسودان

ثم بدأت حرب القنال الفدائية لمدة 3 شهور حتى حريق القاهرة وإقالة أخر حكومة وفدية يوم 27 يناير 1952، ثم انقلب ضباط من الجيش المصري في 1952 على الملك فاروق الأول وأجبروه على الرحيل عن مصر والتنازل لابنه الرضيع أحمد فؤاد الثاني أخر ملوك مصر، ثم أعلنت الجمهورية يوم 18 يونيو 1953، واستقل السودان يوم 1 يناير 1956.

الجمهورية

قاد محمد نجيب تنظيم الضباط الأحرار الذي قام بانقلاب عسكري أيده الشعب ليصبح ثورة 23 يوليو 1952. عينت الثورة اللواء محمد نجيب أول رئيس للجمهورية ومجلس قيادة الثورة، ثم تلاه جمال عبد الناصر والذي قام بالعديد من المهام من أهمها اتفاقية الجلاء مع بريطانيا ومنح السودان حق تقرير المصير وقد اختار السودانيون الانفصال؛

في عام 1958 توحدت مصر وسوريا تحت مسمى الجمهورية العربية المتحدة وتفككت عام 1961، وتم إنشاء السد العالي 1960-1970؛ كما شجعت الثورة حركات التحرير من الاستعمار. قامت إسرائيل في 5 يونيو، 1967 بشن هجوم على مصر وسوريا والأردن واحتلت سيناء والجولان والضفة الغربية لنهر الأردن

قامت مصر بعمل حرب الاستنزاف حتى موت جمال عبد الناصر ثم تولى من بعده نائبه محمد أنور السادات الذي قام بإعداد الجيش لدخول الحرب مع إسرائيل لتحرير المناطق المحتلة.

في 6 أكتوبر، 1973 في تمام الثانية ظهرًا، نفذت القوات المسلحة المصرية والقوات المسلحة العربية السورية هجومًا متزامن على القوات الإسرائيلية في كل من شبه جزيرة سيناء والجولان وهو ما عرف باسم حرب أكتوبر أو حرب العاشر من رمضان.

بدأت الحرب على الجبهة المصرية بالضربة الجوية المصرية، وعبرت القوات المصرية إلى الضفة الشرقية ورفعت العلم المصري،وقامت القوات المسلحه العربية السورية بأقتحام وردم خط آلون وهو خط دفاعي مشابه لـ خط بارليف وهو عباره عن خندق مضاد للدبابات ردمته القوات السورية وعبرته ال ورفعت العلم السوري علي قمة جبل الشيخ وكانت علي بعد 20 كيلو من بحيرة طبرية أي علي مشارف بحيرة طبرية.

قام الرئيس السادات بعقد معاهدة سلام مع إسرائيل سُميت بمعاهدة كامب ديفيد لإنهاء الصراع في الشرق الأوسط؛ ونتج عنها انسحاب إسرائيل من سيناء في 25 أبريل 1982 عدا طابا التي أعادتها محكمة العدل الدولية فيما بعد لمصر.

كما نتج عن هذه الاتفاقية حدوث تغييرات على سياسة العديد من الدول العربية تجاه مصر، وتم تعليق عضوية مصر في جامعة الدول العربية من عام 1979 إلى عام 1989

في 6 أكتوبر، 1981، تم اغتيال السادات في عرض عسكري في ذكرى حرب أكتوبر، وقام بقيادة عملية الاغتيال خالد الإسلامبولي العضو في لمنظمة الجهاد الإسلامي. في أكتوبر 1981 تولى محمد حسني مبارك رئاسة جمهورية مصر العربية، باستفتاء شعبي بعد ترشيح مجلس الشعب له.

ثورة 25 يناير

في 25 يناير عام 2011 اندلعت ثورة 25 يناير احتجاجًا على الأوضاع المعيشية والسياسية والاقتصادية السيئة وكذلك على ما اعتبر فسادًا بعد 30 عاما في ظل حكم محمد حسني مبارك.

وفي 11 فبراير 2011م أعلن عمر سليمان نائب رئيس الجمهورية وقتها عن تنحي محمد حسني مبارك عن الحكم وتسلم المجلس الأعلى للقوات المسلحة قيادة البلاد خلال الفترة الانتقالية. استمرت الثورة بعد تنحي الرئيس حتى الآن على شكل مظاهرات واعتصامات، ولكن بزخم أقل نسبياً لتوقف عدداً من القوى السياسية عن المشاركة الدائمة.

قامت الثورة بعد فترة طويلة من العناء الذي عاشه الشعب المصري من التأخر والجهل. في هذا الوقت كان الشباب لا يجدون طرية يستطيعوا ان يعبروا به عن رائيهم الا عن طريق (facebook) فعندما قتل خالد سعيد على يد الشرطة تم إنشاء صفحة تسمى كلنا خالد سعيد وكان ذلك أول المعالم التي تدل على انتفاضة شعبية.

قرر الشباب تنظيم مظاهرة يوم 25 يناير 2011 (يوم عيد الشرطة) ولكن استمرت هذه المظاهرة حتى يوم 27 ثم قرر الشباب النزول في مليونية يوم 28 باسم جمعة الغضب وكان هذا اليوم هو الاهم في الثورة حيث قتل يومها ما يقارب 800 متظاهر وانسحبت الشرطة من الشوارع وفتحت السجون وانتشرت الفوضى ونزل الناس لليقوموا بلجان شعبية ونزلت قوات الجيش للتأمين البلاد واعلن الجيش دعمه لمطالب الشارع واعلن حسني مبارك استفالة الحكومة ولكن مع ذلك تحولت المظاهرات إلى اعتصمات في ميدان التحرير وباقي ميادين مصر للمناداة بإسقاط النظام.

خطط النظام مرة أخرى لقمع الثورة عن طريق البلطجية أو المجرمين بما بسمى بموقعة الجمل حيث هاجم البلطجية ميدان التحرير ولكن تصدى لهم الثوار. عرف مبارك انه لن يستطيع فعل شىء بعد 18 يوم من الاعتصام. فأعلن نأبه عمر سليمان تنحي مبارك وتكلفة المجلس الأعلى للقوات المسلحة بإدارة شئون البلاد. فنزل الجميع للشارع احتفالا بالثورة التي انتصرت سلميا.

السياسة

قامت الجمهورية في مصر يوم 18 يونيو 1953 برئاسة محمد نجيب كأول رئيس للجمهورية بعد إطاحة تنظيم الضباط الأحرار بالمملكة في 23 يوليو 1952 وخلفه بعد ذلك جمال عبد الناصر الذي عزله من مجلس قيادة الثورة وتولى الحكم ويكون تعيين رئيس مجلس الوزراء من قبل رئيس الجمهورية.

بالرغم من أن الدولة يفترض أنها منظمة في شكل نظام تعدد أحزاب شبه رئاسي تتوزع فيه السلطة ما بين رئيس الجمهورية ورئيس الوزراء والبرلمان المصري ويكرس الفصل ما بين سلطات ثلاث؛ تشريعية وتنفيذية وقضائية، إلا أن السلطة تتركز فعليا في يد رئيس الجمهورية الذي يتم اختياره في انتخابات.

جرت أول انتخابات رئاسية تعددية في سبتمبر 2005 والتي فاز فيها الرئيس السابق محمد حسني مبارك بفارق كبير عن أقرب منافسيه أيمن نور، رئيس حزب الغد.

كما تقام في جمهورية مصر انتخابات تشريعية متعددة الأحزاب لانتخاب نواب مجلس الشعب، تغير نظام الانتخاب فيها مرات عدة، كما اختلفت فيما يتعلق بالسماح للمستقلين بالترشح. جرت آخر انتخابات تشريعية في نوفمبر 2010، تتلوها انتخابات الرئاسة.

صحب كل من الانتخابات الرئاسية والتشريعية حراك سياسي كبير شمل فئات كانت عازفة عن المشاركة السياسية وكسرا "وجيزا" لحالة الركود السياسي التي جثمت على مصر منذ عقود بسبب هيمنة الحزب الوطني الديموقراطي، كما لا يزال العمل ساريا بقانون الطوارئ منذ 1981، وإن كانت نسبه كبيرة من الشعب لا تزال عازفة عن المشاركة السياسية وهو ما تجلى بشكل أكبر في انتخابات المحليات في 2008 التي كانت الحكومة أجلتها سنتين.

توجه العديد من الانتقادات من قبل منظمات حقوقية ومنظمات رسمية وغير رسمية للنظام الحاكم فيما يتعلق بالديمقراطية وحرية الرأي والتعبير والحرية الدينية والعقائدية واضطهاد الأقليات.

قامت ثورة شعبية عارمة في أنحاء مصر في يوم 25 يناير 2011 للمطالبة بتنحي الرئيس حسني مبارك، وأدت إلى ترك مبارك السلطة التي كلف بها المجلس الأعلى للقوات المسلحة.

قام المجلس العسكري بعمل استفتاء شعبي علي تعديل بعض المواد الدستورية في التاسع والعشرين من مارس 2011م تبعه صدور اعلان دستوري ومن ثم اجريت انتخابات برلمانية في السابع والعشرين من نوفمبر 2011م وتم تحديد موعد الانتخابات الرئاسية يومي ٢٣و٢٤ من شهر مايو 2012 وتقدم العديد للترشح ،ولكن تم استبعاد الكثير لأسباب قانونية وحسمت المنافسة علي ١٣ مرشح فقط وقام الشعب المصري بتقسيم المرشحين لثلاثة مجموعات تنتمي لثلاثة تيارات وهي التيار الإسلامي والتيار الثوري وتيار ثالث يطلق عليه فلول النظام السابق.

وانتهت الانتخابات بفوز رئيس حزب الحرية والعدالة الذراع السياسي لجماعة الإخوان المسلمون محمد مرسي بنسبة متقاربه مع منافسه أحمد شفيق بعد جولة إعادة وصفها المراقبون بأنها كانت حرة ونزيهه. ويعتبر محمد مرسي أول رئيس غير عسكري للبلاد منذ قيام الجمهورية.

الجغرافيا

تبلغ مساحة مصر حوالي مليون كيلو متر مربع؛ 96% من مساحتها صحراء و4% من مساحتها صالح للزراعة والنشاط الفلاحي أي 35000 كم مربع.

التضاريس : تنقسم جمهورية مصر العربية من الناحية الجغرافية إلى أربعة أقسام رئيسية هي:

وادي النيل والدلتا: مساحته حوالي (33 ألف كم2) تقريبا، من شمال وادي حلفا حتى البحر المتوسط؛ وينقسم إلى النوبة الممتدة من وادي حلفا إلى أسوان، يليها الصعيد (مصر العليا) إلى جنوبي القاهرة، ثم الدلتا (مصر السفلى) من شمال القاهرة إلى ساحل المتوسط، وهي المحصورة بين فرعي النيل، فرع دمياط وفرع رشيد؛ وهما الفرعان الباقيان من عدة أفرع ومصبات أخرى للنيل وجدت في عصور سابقة.
في أقصى جنوب البلاد توجد بحيرة ناصر (بحيرة النوبة أو بحيرة السد العالي)، وهي بحيرة صناعية نشأت نتيجة بناء السد العالي عند أسوان. أما في الشمال الغربي فتوجد بحيرة قارون في الفيوم وهي أحد أكبر البحيرات الطبيعية في البلاد، كما توجد على ساحل المتوسط بحيرات ضحلة هي المنزلة والبرلس ومريوط، إلى جانب مستنقعات مساحتاها آخذة في التضاؤل نتيجة النشاط البشري منذ أقدم العصور، وإن تسارع مؤخرا.
الصحراء الغربية: تشغل حوالي (680 ألف كم2) تقريبا، وهي الجزء الواقع داخل حدود مصر من الصحراء الأفريقية الكبرى، ممتدا ما بين وادي النيل في الشرق حتى الحدود الغربية، ومن البحر المتوسط شمالا إلى الحدود الجنوبية؛
وتنقسم إلى:
قسم شمالي يشمل السهل الساحلي والهضبة الشمالية ومنطقة المنخفضات التي تضم واحة سيوه ومنخفض القطارة ووادي النطرون والواحات البحرية
قسم جنوبي يشمل واحات الفرافرة والخارجة والداخلة وباريس وفي أقصى الجنوب واحة العوينات.
الصحراء الشرقية: مساحتها حوالي (225 ألف كم2) تمتد ما بين وادي النيل غربا والبحر الأحمر وشبه جزيرة سيناء شرقا، ومن حدود الدلتا شمالاً حتى حدود مصر الجنوبية. تمتد بطولها سلسلة جبال البحر الأحمر يصل ارتفاعها إلى حوالي 3000 قدم فوق سطح البحر وهي غنية بالموارد الطبيعية من خامات المعادن المختلفة.
شبه جزيرة سيناء: مساحتها حوالي (61 ألف كم2) وهي الجزء الآسيوي من مصر وتشكل 6% من مساحة مصر وهي على شكل مثلث قاعدته مماسة للبحر المتوسط شمالاً ورأسه إلى الجنوب ما بين خليجي السويس غربا والعقبة شرقا، وتنقسم من حيث التضاريس إلى:

سيناء

القسم الجنوبي: وعر يتألف من جبال جرانيتية مرتفعة، منها جبل كاترينة بارتفاع 2640 مترًا فوق سطح البحر وهو الأعلى في مصر وتتساقط عليه الثلوج مثل باقي جبال جنوب سيناء وبعض جبال البحر الأحمر في فصل الشتاء بشهوره الأربع ديسمبر ويناير وفبراير ومارس.

القسم الأوسط: منطقة الهضاب الوسطى وتنقسم إلى هضبة التيه في الشمال وتنحدر أوديتها نحو البحر المتوسط انحدارًا تدريجيًا، وهضبة العجمة إلى الجنوب، وقد جري العرف على تسمية الإقليم كله بهضبة التيه من قبيل إطلاق اسم الأكبر والأشهر على الكل وتشتهر المنطقة بمدينة نخل الحصينة وطريق الحجاج القديم وما تتمتع به مدينة نخل من جو شديد القاري شتاءً حيث تصل الحرارة الصغرى فيها إلى 9- الصفر المئوي.

القسم الشمالي: سهل الطينة، المنطقة ما بين البحر المتوسط شمالاً وهضبة التيه جنوبا وهو سهل منبسط تكثر فيه موارد المياه الناتجة عن الأمطار التي تنحدر مياهها من المرتفعات الجنوبية وهضبات المنطقة الوسطى.

المناخ السائد في البلاد هو الصحراوي وشبه الصحراوي، في حين يسود مناخ البحر المتوسط في السواحل الشمالية، والمداري في أقصى الجنوب.

المحميات الطبيعية

تم تقنين المحميات الطبيعية بمصر بالقانون رقم 102 لسنة 1983 ويعد هذا القانون تغييرا جذريا وخطوة هامة نحو صيانة البيئة والموارد الطبيعية.

محمية راس محمد وجزيرتا صنافير وتيران

اعلنت منطقة راس محمد وجزيرتا صنافير وتيران بمحافظة جنوب سيناء محمية طبيعية بقرار رئاسة الوزراء رقم 1068 لسنة 1983 والقرار المعدل رقم 2035 لسنة 1996.

وتقع المحمية عند التقاء خليج السويس وخليج العقبة في الجزء الجنوبى من شبه جزيرة سيناء على بعد 12 كم من مدينة شرم الشيخ و70 كم من مدينة الطور وتبلغ مساحة محمية راس محمد حوالى 480 كم2 منها 135 كم2 في اليابس بالإضافة إلى 345 كم2 في النطاق المائى كما تبلغ مساحة جزيرتى تيران وصنافير حوالى 370 كم2 منها 100 كم2 في اليابسة بالإضافة إلى 270 كم2 في النطاق المائى.

وتمثل الحافة الشرقية لها حائط صخرى مع مياه الخليج الذي توجد به الشعاب المرجانية كما توجد قناة غابات المانجروف التي تفصل شبه جزيرة راس محمد وجزيرة البعير بطول حوالى 250 م وهي ضحلة وتجف أحيانا مع حركة الجزر في المنطقة ويوجد بالمنطقة 3 فوالق متوازيه في الاتجاه الشمالى الغربي.

وتتميز محمية راس محمد بالشواطىء المرجانية الموجودة في اعماق المحيط المائى لراس محمد والاسماك الملونة والسلاحف البحرية المهددة بالانقراض والأحياء المائية الأخرى مثل الرخويات وشوكيات الجلد والطحالب البحرية وغيرها.

وتحيط الشعاب المرجانية براس محمد من كافة جوانبها كما تشكل طبيعة التكوين الجيومورفولوجى للمنطقة تكوينا فريدا له الاثر الكبير في تشكيل الحياه الطبيعية للمنطقة وتؤدى الانهيارات الأرضية من الزلازل إلى تكوين الكهوف المائية اسفل الجزيرة وتكوينات صخرية متباينة وتمتد الشعاب المرجانية من محمية راس محمد في الاتجاه الشمالى الشرقى وحول جزيرتى تيران وصنافير التي يأوى إليها طائر الأوسبرى النادر.

تتمتع محمية راس محمد بشهرة عالمية باعتبارها من اجمل أماكن الغطس في العالم ويوجد حفريات تتراوح اعمارها بين 75 الف سنة و 20 مليون سنه كما توجد مجموعة من الشعاب المرجانية تشمل 208 نوعا من الشعاب الصلبة والرخوة بالإضافة إلى 10 أنواع تحت الدراسة التصنيفية وهي تهيىء البيئة الملائمة للعديد من الاسماك.

وتعيش الشعاب المرجانية في مستعمرات من اعداد كبيرة كل مستعمرة تتكون من نوع واحد وهذه الحيوانات تفرز هيكلا من كربونات الكالسيوم التي تعطيها الشكل الحجرى. وهي في الحقيقة كائنات حية لها نظام بيولوجى معقد وحساسية خاصة للمتغيرات البيئية التي حولها كدرجة الحرارة والضوء ودرجة الملوحة وغيرها لذلك فهي تحتاج إلى عناية ورعاية خاصة.

محمية الزرانيق وسبخة البردويل

اعلنت منطقة الزرانيق وسبخة البردويل بمحافظة شمال سيناء محمية طبيعية بقرار رئاسة الوزراء رقم 1429 لسنة 1985 والقرار المعدل رقم 3379 لسنة 1996.

وتقع المحمية في الجزء الشرقى من بحيرة البردويل على مسافة 25 كم غرب مدينة العريش وتمتد إلى مسافة 17 كم جهة الغرب عند الكيلو 42 بالقرب من قرية مزار ويحدها من الشمال البحر المتوسط ومن الجنوب طريق العريش القنطرة.

وتمثل محمية الزرانيق وسبخة البردويل أحد المفاتيح الرئيسية لهجرة الطيور في العالم لموقعها الاستراتيجى الهام قى مسار هجرة الطيور من شرق اوربا وشمال غرب اسيا والاتحاد السوفيتى وتركيا خلال الخريف في طريقها إلى وسط وجنوب شرق أفريقيا قاطعة آلاف الكيلومترات هربا من صقيع الشتاء وسعيا وراء الدفء ومصادر الغذاء الوفير كما تقيم بعض هذه الطيور في المنطقة بصفة دائمة وتتكاثر فيها.

ويعتبر اللسان الرملي الفاصل بين البحر المتوسط وبحيرة البردويل منطقة ملائمة لوضع بيض السلاحف البحرية الخضراء المهدد بخطر الانقراض في البحر المتوسط والتي تسعى دول حوض البحر المتوسط إلى حمايتها من خطر الانقراض.

واثبتت كافة الدراسات اهمية المنطقة لموقعها الفريد الذي يربط بين قارات ثلاث هي اسيا وأفريقيا واوربا وما تمثله المنطقة كجسر عبور للطيور ما بين تلك القارات حيث تمر بها مئات الالاف من الطيور المهاجرة خلال فصلى الخريف والربيع من كل عام. وقد سبق أن تم تسجيل 244 نوعا من الطيور المحمية تمثل 14 فصيله وأهمها البجع والبشاروش والبط بأنواعه والبلشون وابو قردان واللقلق والسمان والكروان والنورس والقمرى والوروار والحميراء وغيرها

وتحتوى المحمية على تنوع كبير في البيئات الطبيعية وأنواع الكائنات النباتية والحيوانية حيث تم التعرف على حوالى 907 نوعا من النباتات والحيوانات منها 9 أنواع متوطنة بمصر بالإضافة ال 16 نوعا مهددة بالانقراض عالميا.

وقد اصدرت منظمة اليونسكو معاهدة دولية عام 1971 لحماية الأراضي الرطبة ذات الاهمية الدولية الخاصة بسكنى الطيور المائية اتفاقية رامسار والتي انضمت إليها مصر عام 1986 وتتضمن الاتفاقية حماية اكثر من 300 موقع من الأراضي ذات الاهمية الدولية للطيور المائية منها محمية الزرانيق وتتلاقى في منطقة المحمية عدة بيئات مختلفة هي:

  1. بيئة ساحل البحر المتوسط
  2. بيئة مناطق السبخات والملاحات والجزر والشواطىء
  3. بيئة الأراضي الرطبة
  4. بيئة الكثبان والغرود الرملية

كما يتميز المناخ في شمال سيناء بشتاء ممطر نوعا إلى معتدل اما في الصيف فيكون حارا عديم الأمطار وخلال فصلى الخريف والربيع فان الطقس يكون مستقرا ويتمبز بهبوب رياح الخماسين الحارة خلال فصل الربيع.

منطقة الاحراش الساحلية

اعلنت منطقة الاحراش الساحلية بمدينة رفح بمحافظة شمال سيناء محمية طبيعية بقرار رئاسة الوزراء رقم 1429 لسنة 1985 والقرار المعدل رقم 3379 لسنة 1996.

تقع محمية الاحراش الساحلية في الركن الشمالى الشرقى لمصر وعلى بوابة حدودها من دولة فلسطين وتصل مساحتها إلى حوالى 6 كم2 من مناطق الكثبان الرملية التي يصل ارتفاعها إلى 60م عن سطح البحر وتغطيها كثافة عالية من اشجار الاكاسيا وبعض اشجار الاثل والكافور والشجيرات والاعشاب والنباتات الرعوية والنباتات العلفية الأخرى وجميعها تعمل على تثبيت الكثبان الرملية والغرود الواقعة داخل نطاق الحماية لتحافظ على أحد اشكال البيئات الهامة لساحل البحر المتوسط

والتي تعرضت معظمها لعمليات التنمية والتطوير مما غير شكلها ومكوناتها الطبيعية كما تعمل هذه الكثافة العالية للغطاء النباتى على تثبيت المياه في التربة فتحافظ على مستوى المياه الجوفية وعذوبتها كما أنها تعمل على زيادة جذب النشاط السياحى للمنطقة لما تحتويه المنطقة من ثروات طبيعية.

محمية العميد

اعلنت منطقة العميد بمحافظة مطروح محمية طبيعية بقرار رئاسة الوزراء رقم 671 لسنة 1986 والقرار المعدل رقم 3276 لسنة 1996.

وتشمل المحمية أفضل مناطق الساحل الشمالى الغربي لمصر من حيث احتوائها على نماذج عديدة ومتباينة من البيئات والتجمعات البيولوجية وانماط استخدام الأرض والمستوطنات السكانية الصحراوبة كما اعلنتها منظمة اليونسكو خلال عام 1981 ضمن شبكة محميات المحيط الحيوى الدولية

وذلك نتيجة للنشاط العلمى الذي تم اجراؤه بالمنطقة وتقع المحمية على الساحل الشمالى الغربي لمصر بالسهل الداخلى على بعد 83 كم غرب مدينة الإسكندرية وتبعد حوالى 200 كم عن مدينة مطروح شرقا كما تمتد بطول حوالى 30 كم وعلى ساحل البحر المتوسط وعلى مسافة 23.5 كم من ساحل البحر المتوسط إلى الجنوب وتبلغ مساحتها حوالى 700 كم2.

وتتكون محمية العميد كمحمية محيط حيوى من ثلاث مناطق:

المناطق المركزية (Core Zones) وتنقسم بدورها إلى قسمبن محاط كل منهما بسياج لتوفير الحماية الكاملة لهما وتبلغ مساحة الجزء الشرقى حوالى 1 كم2 والجزء الغربي حوالى 7 كم2 وبحظر في هاتين المنطقتين أي نشاط للإنسان من زراعة أو رعى أو صيد.
المنطقة الفاصلة "الواقية" (Buffer Zone) وتحيط بالمنطقة المركزية وبحظر فبها الصيد وتتم فيها بعض الانشطة المحدودة بهدف المساهمة في تنمية الموارد وادارتها مثل النشاط البحثى الخاص باجراء تجارب عن الرعى المنظم واكثار النباتات المهددة بالانقراض وانشطة التدريب والتعليم والتوعية البيئية والارصاد وخلافه.
المنطقة الانتقالية (Transitional Zones) وتحيط بالمنطقة الفاصلة وتمتد من ساحل البحر شمالا حتى جنوب تل خشم العيش وتمتد شرقا حتى حدود مدينة الحمام وغربا حتى مدينة العلمين وتنشاء فيها علاقات وثيقة مع الأهالي لترشيد استخدام الموارد ووضع الاسس العلمية لاستخدام الأرض ومساعدة الأهالي في الحصول على متطلباتهم من الموارد البيئية بأسلوب الاستخدام الامثل.

وتشتمل البيئة الطبيعية في محمية العميد على الكثبان الرملية، المستنقعات والمسطحات الملحية، الأراضي الضحلة المستوية، السفوح الصخرية، الكثبان الرملية السليكية الداخلية، المسطحات الرملية السليكية الداخلية، الوديان والمنخفضات ذات الأراضي الخصبة

كما أن المنطقة مغطاه بتكوينات رسوبية من عصرى الميوسين والهالوسين ومنها رواسب شاطئية وخلجانية وتكوينات طباشيرية ويتمثل الغطاء النباتى في أنواع النباتات البرية منها الطبية مثل الزعتر والشيح واللال ومنها الرعوية مثل الشفشاف والنشاش والرباح والطفح ومنها الخشبية مثل المتنان والعجرم وغيرها من النباتات المثبتة للكثبان الرملية كما توجد بعض الزراعات التقليدية مثل التين والشعير.

كما تم حصر 864 نوعا من الكائنات الحية النباتية والحيوانية منها 8 أنواع مهددة بالانقراض على المستوى العالمي و 7 أنواع متوطنة في البيئة المصرية حيث تحتوى منطقة المحمية على أنواع عديدة من الحيوانات منها الثدييات مثل الغزلان والارانب والثعالب واليرابيع والفئران وكذلك أنواع من الطيور والزواحف والقواقع والحشرات.

نهر النيل

هو أطول نهر في العالم بعد إضافة روافده ويمر بمصر من الجنوب حتى الشمال بطول حوالى 1500 كم حيث يصب في البحر الأبيض المتوسط بعد أن ينقسم في شمال مصر إلى فرعين هما دمياط بطول 245 كم ورشيد بطول 236 كم مشكلين دلتا النيل ويبلغ حوض وادى النيل حوالى 2.9 مليون كم2 من مساحة اجمالية لدول حوض النيل حوالى 8.9 مليون كم2.

وصف هيرودوت مصر بأنها هبة النيل، فهي ناشئة على ضفافه حيث ازدهرت الحضارة المصرية القديمة أقدم الحضارات الإنسانية على مر العصور وأكثرها استمرارا ونجاحا وإنتاجا وتقدما.

يعود الفضل لنهر النيل في اكتشاف المصريين لورق الكتابة بسبب نمو وازدهار نبات البردي الذي استخدم المصريون القدماء سيقانه لصناعة ورق البردي للكتابة.

تعتمد مصر على مياه النيل في الزراعة واستخدام مياهه للشرب وهو المصدر الوحيد بمصر للمياه العذبة، كانت مصر على مر العصور تعتمد على أسلوب الري الموسمي انتظارا لفيضان النيل، إلا أن مصر منذ منتصف القرن العشرين قامت ببناء السد العالي الذي وفر لمصر مصدرا كبيرا للطاقة الكهربائية وحفظ مصر من أخطار الفيضان، كما أن مصر قامت ببناء بحيرة ناصر لتخزين مياه النيل لاستعمالها في مواسم الجفاف؛

وبذلك تحولت مصر من نظام الري الموسمي إلى الري الدائم وأيضا استفادت مصر من الكهرباء في أن تبدأ في التحول لدولة صناعية، كانت الأراضي المصرية شديدة الخصوبة قبل بناء السد العالي حيث كانت مصر تستفيد بالطمي القادم والمتجمع طوال الطريق من منابع النيل في إثيوبيا وصولا إليها، إلا أن السد العالي بعد بنائه حجز الطمي خلفه.

تتشارك مصر مع عشرة دول في مياه النيل، سبع منها هي دول المنبع وهي (إثيوبيا، كينيا، تنزانيا، الكونغو الديمقراطية، أوغندا، رواندا، بوروندي) بالإضافة إلى دول المصب (السودان ،جنوب السودان ومصر نفسها)، جميع تلك الدول منضمة لمنظمة دول حوض النيل

السكان

يتركز أغلب سكان مصر في وادي النيل، وبالأخص في المدينتين الكبرتين، القاهرة الكبرى التي بهما تقريبا 25% من تعداد السكان، والإسكندرية؛ كما يعيش أغلب السكان الباقين في الدلتا وعلى ساحلي البحر المتوسط والبحر الأحمر ومدن قناة السويس.

بلغ عدد المصريين داخل البلاد وخارجها 76 مليون نسمة تقريبا في تعداد عام 2009 بزيادة قدرها 24.37% عن تعداد 1996. منهم 72 مليونا و579 ألفا و30 نسمة في الداخل وفي الخارج ثلاثة ملايين. من سكان البلاد 30 مليونا و 949 ألف نسمة من الحضر، ويسكن الريف 41 مليونا و629 ألفا و341 نسمة.

ويقدر معدل الزيادة السكانية خلال السنوات الأخيرة بنحو 1،3%، هذا ووفقا لتقديرات غير رسميه فإن تعداد الشعب المصري 80,963,424 مليون نسمه مطلع عام 2011.

تشغل مصر الترتيب السادس عشر عالميًا من حيث عدد السكان والثالث أفريقيًا بعد نيجيريا وإثيوبيا من حيث عدد السكان، والترتيب المائة وأربعة وعشرون عالميا من حيث الكثافة السكانية ، وهي أكثر الدول العربية سكانًا.

لطالما عزف المصريون تقليديا عن الهجرة من موطنهم، إلا أنه اعتبارا من سبعينيات القرن العشرين ونتيجة لظهور عائدات البترول في الخليج وما أتاحه ذلك من الطلب على العمالة في دول الخليج العربي والعراق وليبيا بدأت أعداد متزايدة من السكان خاصة من فئة الشباب في النزوح إلى خارج البلاد إما بصفة مؤقتة للعمل في الدول النفطية وإما بصفة دائمة بالإقامة في الولايات المتحدة الأمريكية وكندا وأستراليا والاتحاد الأوروبي؛ وذلك وفق ما تسمح به نظم ولوائح الهجرة المطبقة في تلك الدول.

لا توجد إحصاءات دقيقة للعدد الحقيقي للمصريين خارج بلادهم، إلا أن تقدير عددهم يتراوح بين أربعة وخمسة ملايين نسمة يوجد ثلثيهم في الدول العربية كعمالة مؤقتة بينما يوجد الثلث الباقي في دول المهجر وهؤلاء هم المهاجرون هجرة دائمة.

يبلغ متوسط الكثافة السكانية في مصر 63 نسمة/كم²، حيث هي في منطقة وادي النيل ودلتاه 900 نسمة/كم² (98% من مجموع السكان على 4%) من مساحة البلاد، وهي من أعلى الكثافات السكانية في العالم، ويتوقع أن يصل عدد سكان مصر إذا استمرت الزيادة على الوتيرة الحالية في عام 2017 إلى 86 مليون نسمة، وبلغ عدد سكان مصر 80,963,424 مليون نسمة مطلع عام 2011 وفق الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء المصري.. وهي في الترتيب المائة وسبعة وعشرون عالميًا من حيث كثافة السكان.

تركيبة السكان

غالبية سكان مصر من المصريين وتقدر نسبتهم 99.4% من مجمل السكان (2006). تعتبر مصر بقالبها السكاني الإجمالي دولة متعددة الأعراق والأصول ويندمجون مع بعضهم البعض اجتماعيًا وثقافيًا، من هذه الأعراق النوبيين في الجنوب والبجا جبال البحر الأحمر وعرب والبدو الرحل في سيناء وقبائل سيناء، بالإضافة إلى الأرمن والأكراد واليونانيين والإيطاليين والأتراك والشركس والألبان، وفرنسيين والغجر الذين اختلفت أعدادهم على مر العصور.

اللغة

العربية هي اللغة الرسمية والأساسية في البلاد، واللغة الأم للغالبية الساحقة من السكان، وهي محكية اللهجة المحلية وهي اللهجة طيف من التنويعات يتغير بتغير الأقاليم، وأكثر التنويعات شيوعا هي لهجة القاهرة التي انتشرت في كل أرجاء البلاد بسبب التعليم ولأنها لغة الصفوة الاقتصادية والسياسية، كما أنها مفهومة في جميع أرجاء العالم الناطق بالعربية بسبب التأثير الثقافي والإعلامي.

على مرّ التاريخ تحدث المصريون لغات تنتمي إلى العائلة الأفروآسيوية، بدءً من اللغة المصرية القديمة بلهجاتها، مرورا بشكلها الأحدث وهو اللغة القبطية وصولا إلى العربية بعد الفتح الإسلامي العربي وانتشار الإسلام.

يتحدث النوبيون لغتين من عائلة اللغات النوبية الكوشية، كما يتحدث السيويون اللغة السيوية الأمازيغية، ويتحدث العبابدة والبشاريون لغات من عائلة البجا، كما وجدت جماعات من الغجر تحدثوا لغة دومرية.

إضافة إلى ما سبق فقد وجدت في فترات تاريخية مختلفة جاليات متوطنة في مصر من الأرمن في مصر والأتراك واليونانيين والإيطاليين تحدثوا لغاتهم. كما أن اللغة الإنجليزية محكية على ألسنة كثير من المواطنين وتُدرس في جميع مراحل التعليم في المدارس الحكومية، كما توجد مدارس تدرس مناهجها باللغات الأجنبية.

الديانات

بحسب دستور عام 1971 الدائم فأن الديانة الرسمية للدولة هي الإسلام ويدين به غالبية سكان مصر. لا توجد نسب محددة لأتباع المعتقدات لمصر، حيث توقفت الإحصائات الرسمية المصرية عن ذكر تعداد أتباع الديانات والطوائف.

على مر الإحصاءات التاريخية المصرية للتعدادات السكانية كانت تقدر نسبة المسلمين بمتوسط 94% ونسبة المسيحيين بمتوسط 6% حتى تعداد 1986 حيث كان أخر إحصاء رسمي يذكر أعداد أتباع الديانات المختلفة في مصر.

بسبب غياب التعددات الرسمية التي أخذت بعين الاعتبار البعد الطائفي من عام 1986 لذلك فإن الإحصاءات التقديرية اليوم تنظر لعدد الأقباط المسيحيون بالنسبة نفسها، حيث يقدر عدد المسيحيون ب 8 مليون أي 10% من سكان مصر.وبحسب مصادر غير رسمية أخرى يقدر عدد المسيحيون ب11 مليون أي 13% من سكان مصر غالبيتهم العظمى اقباط أرثوذكس.

مؤسسات دينية

توجد في مصر مؤسستان دينيتان من أقدم وأهم المؤسسات بالنسبة للدين التي تمثله كل منهما:

الأزهر، الذي بناه الفاطميون لنشر المذهب الإسماعيلي في شمال أفريقيا، قبل أن يحوله صلاح الدين الأيوبي إلى جامعة سنية ليصير أحد أهم أعمدة الإسلام السني في العالم. وشيخ الأزهر حاليا الشيخ الدكتور أحمد الطيب الرئيس السابق لجامعة الأزهر ودار الإفتاء المصرية.دار الإفتاء التي تأسست عام 1895م والتي يترأسها مفتي الديار المصرية، ويتولّى هذا المنصب حاليًا الشيخ علي جمعة.
الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، وهي إحدى أقدم الكنائس المسيحية في العالم وواحدة من الكنائس الخمس الأول، وكنيسة الإسكندرية هي مقر الجالس على كرسي مار مرقس وهو بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، وآخر الباباوات هو البابا الأنبا شنودة الثالث الذي تنيح مساء السبت 17 مارس 2012 ويقوم بأعماله حالياً نيافة الأنبا باخوميوس مطران البحيرة ويطلق عليه قائم مقام البابا.

المناخ

معظم الأمطار في مصر يقع في أشهر الشتاء. جنوب القاهرة، ومعدل سقوط الأمطار فقط حوالي 2 إلى 5 مم (0.1 إلى 0.2 في) في السنة وعلى فترات من سنوات عديدة. على شريط رقيقة جدا من الساحل الشمالي يمكن أن الأمطار يمكن أن يصل إلى 410 ملم (16.1 في)، في الغالب ما بين شهري أكتوبر ومارس.

تساقط الثلوج على جبال سيناء وبعض المدن الساحلية الشمالية مثل دمياط وبلطيم وسيدي براني، وغيرها، ونادرا في الإسكندرية. وكما هو معروف الصقيع في منتصف سيناء ومنتصف مصر.

متوسط درجات الحرارة بين 80 درجة فهرنهايت (27 درجة مئوية)، و 90 درجة فهرنهايت (32 درجة مئوية) في فصل الصيف، وتصل إلى 109 درجة فهرنهايت (43 درجة مئوية) على ساحل البحر الأحمر. متوسط درجات الحرارة شتاء بين 55 درجة فهرنهايت (13 درجة مئوية)، و 70 درجة فهرنهايت (21 درجة مئوية).

والرياح ثابت من شمال غرب البلاد يساعد على خفض درجات الحرارة بالقرب من ساحل البحر الأبيض المتوسط. والخماسين هي الرياح التي تهب من الجنوب في فصل الربيع، وبذلك الرمل والغبار، ويثير في بعض الأحيان درجة الحرارة في الصحراء إلى أكثر من 100 درجة فهرنهايت (38 درجة مئوية).

أغرقت النيل قبل بناء السد العالي في أسوان، سنويا (بالعامية هبة النيل) إعادة تخصيب التربة في مصر. أعطى هذا المحصول بلد يتفق على مر السنين.

يمكن لارتفاع محتمل في منسوب مياه البحار بسبب ظاهرة الاحتباس الحراري تهدد قطاع مصر الساحلية ذات الكثافة السكانية العالية وتكون لها عواقب وخيمة على الزراعة والاقتصاد في البلاد والصناعة. جنبا إلى جنب مع الضغوط الديموغرافية المتزايدة، يمكن لارتفاع كبير في منسوب مياه البحر تحول ملايين المصريين إلى اللاجئين البيئيين بحلول نهاية القرن، وفقا لبعض خبراء المناخ.

التقسيمات الإدارية

محافظات مصر

تقسم جمهورية مصر العربية إداريًا إلى 27 محافظة وهذا التقسيم حل محل تقسيم المديريات الذي أنشأه نابليون بونابرت بعد الحملة الفرنسية على مصر ثم محمد علي من بعده.المحافظة في مصر هي قمة هرم التقسيمات الإدارية الذي يتضمن خمسة مستويات (محافظة، مركز، مدينة، حي (في المدن تقسم الأحياء إلى أقسام ثم شياخات)، قرية)، ويرأس كل منها محافظ يعين بواسطة رئيس الجمهورية.

معظم المحافظات تتخطى الكثافة السكانية بها ألف نسمة لكل كيلومتر مربع، بينما تقل الكثافة السكانية في المحافظات الثلاث الأكبر مساحة عن نسمتين فقط لكل كيلومتر مربع.

المحافظات إما تكون حضرية بالكامل، أو خليطًا بين مناطق حضرية ومناطق ريفية، والتفريق الرسمي بين الحضر والريف في المحافظات يكون بحسب التقسيمات الإدارية الأدنى، فالمحافظات الحضرية بالكامل ليس بها مراكز، والتي هي تجمعات لمجموعة من القرى تقابل المدينة في المحافظات الحضرية.

علاوة على ذلك يمكن أن تكون المحافظة بالكامل عبارة عن مدينة واحدة فقط كما في حالة القاهرة، والإسكندرية. والمدن تقسم إلى أحياء تديرها مجالس محلية منتخبة. ولكل محافظة عاصمة تكون في الغالب أكبر مدنها.

في 17 أبريل 2008 صدر قرار جمهوري باعتبار حلوان، و6 أكتوبر محافظتين مستقلتين. وفي 9 ديسمبر 2009 صدر قرار جمهوري باعتبار الأقصر محافظة. في 14 أبريل 2011 أصدرالدكتور عصام شرف، رئيس مجلس الوزراء، قرار بإلغاء كل من محافظتي 6 أكتوبر وحلوان، وضم الأولى للجيزة، والثانية للقاهرة.

يطلق على المحافظات الشمالية في مصر محافظات الوجه البحري أو الدلتاوتشمل جميع المحافظات بداية من القاهرة وحتى ساحل البحر المتوسط، بينما يطلق على محافظات الجنوب الصعيد أو الوجه القبلي من جنوب القاهرة وحتى أسوان

المدن والموانئ

أكبر المدن هي القاهرة الكبرى, بنها ,الإسكندرية, بورسعيد، السويس، المحلة الكبرى، الأقصر، المنصورة، طنطا، الزقازيق، أسيوط، المنيا,.

الموانئ: يوجد بمصر حوالي 32 ميناء بحري ويرجع ذلك لامتداد السواحل شمالا وشرقا ومنها: الإسكندرية، شرم الشيخ، دمياط، السويس، بورسعيد، القصير، سفاجة، الغردقة، مرسى علم.(البرلس ودخنه والصمان)، العين السخنة

الفنون والآداب

تمتلك مصر رصيدا حضاريا متميزا، تكون عبر آلاف من السنين، أضافت خلالها كل حضارة من حضارات مصر المتعاقبة : الفرعونية، واليونانية،الرومانية، والقبطية، والإسلامية، لبنات تراكمت تباعا لتشيد صرحا متماسكا من أنماط الفكر والآداب والفنون.

بحكم تاريخها وإمكاناتها البشرية واتصالها بأوروبا، ظلت مصر لفترة طويلة في العصر الحديث رائدة ثقافيا في العالم العربي، فتصدر كتابها ومفكروها ومؤلفوها وفنانونها التشكيليين وموسيقيوها مجالات الإنتاج الثقافي العربي، كما أن القاهرة العاصمة الثقافية الأنشط عربيا إذ قامت بها حياة ثقافية وأدبية وفنية مبكرة ومتصلة إلى الآن.

كما قامت في مصر مبكرا صناعة الإعلام والسينما والفنون، ولها حاليا أكثر من 390 قناة فضائية وإنتاج للأفلام يتجاوز ال 100 فيلم سنويا. كما كانت دار الأوبرا الخديوية قبل احتراقها أول دار أوبرا في الشرق الأوسط والعالم النامي.

يشكل الأدب جانبا هاما من الحياة الثقافية المصرية؛ حيث كان الروائيون والشعراء المصريون من أول من ساهم في تشكيل الأنماط المعاصرة لهذين الشكلين الأدبيين في العربية.

الفنون التشكلية

مارس المصريون منذ القدم فنون الرسم والنحت.و بدخول المسيحية نشأت مدرسة مصرية في فن الأيقونات وتطورت أساليب الزخارف، وبرع المصريون المسيحيون ومن بعدهم المسلمون في فنون الزخرفة والنقوش في الأغراض المعمارية والحياتية التطبيقية.

يدخل في ذلك صناعة الزجاج والتفنن في صناعة الزجاج الملون الذي اخذه المصريون عن قدماء المصريين ومن الرومان. وشكلوه كمصابيح جميلة مزخرفة كمشكاة للمساجد والجوامع، واستخدموا الزجاج الملون لتزيين الأبواب والنوافذ في بيوتهم، وكذلك برعوا في تشكيل أواني الفخارية والخزفية وزجاجية جميلة.

وفن التطريز وصناعة السجاجيد أيضا من الفنون التشكيلية التي تعم بها البيوت في الحياة اليومية، ولا يُنسى أن كانت مصر هي التي تقدم كسوة الكعبة وكان فنانوها من المطرظين يزينونها بخيوط الذهب في كتبات من القرآن الكريم، بديعة في مظهرها جميلة للرؤية.

في العصر الحديث، أعاد فنانون من أمثال محمود مختار وجمال السجيني بعث روح مصرية في فن النحت تستلهم ماضيه وتختلف عن المدارس الأوربية التي كانت الوحيدة المتاحة لجيل الرواد هؤلاء، وكذلك في فن الرسم قاد الفنانون التشكيليون أمثال حسين بيكار ويوسف فرنسيس في مجال الرسم التصويري، وفي فن الجرافيك، أشتهر الفنان كمال أمين بلوحاته في جميع أنحاء أوروبا ولقب في فرنسا ب "رامبرانت مصر"،

وكذلك أبتكر الفنان التشكيلي العالمي رأفت عدس، الفن التجريدي الزخرفي ويلقبه بعض النقاد الفنيين في أوروبا بلقب "بيكاسو أفريقيا"، كما كان للفنان عادل عبد الرحمن دور بارز في الفن المصري المعاصر الذي صبغه بصبغة عالمية من خلال فن التصميم الجرافيكي والإسقاط الضوئي وبحوثه عن أثر الفن المصري القديم على الفنون الغربية.

مكتبة الإسكندرية

في سنة 2002 وبدعم من منظمة الأمم المتحدة للتربية والتعليم والثقافة، اليونسكو، تم تدشين مكتبة الإسكندرية الجديدة وتقع كلتا المكتبتين في مدينة الإسكندرية بمصر. وظل الحلم في إعادة بناء مكتبة الإسكندرية القديمة وإحياء تراث هذا المركز العالمي للعلم والمعرفة قد راود خيال المفكرين والعلماء في العالم أجمع.

كانت البداية مع إعلان الرئيس الأسبق حسني مبارك إعلان أسوان العام 1990 لإحياء المكتبة القديمة في حين يذكر التاريخ كذلك أنه قد لحق بالمكتبة أضرار فادحة في 391 م عندما أمر الإمبراطور الروماني ثيودوسيوس الأول بتدميرها.

ومكتبة الإسكندرية هي أحد الصروح الثقافية العملاقة التي تم إنشاؤها، وتم تدشين مكتبة الإسكندرية الجديدة في احتفال كبير حضره ملوك ورؤساء وملكات ووفود دولية رفيعة لتكون منارة للثقافة ونافذة مصر على العالم ونافذة للعالم على مصر.

المتاحف

تتميز مصر بوجود عدد عظيم من المتاحف فيها منتشرة في جميع القطر المصري من شماله إلى جنوبه. تحتوي تلك المتاحف على ثروات لا تمثل ثروة للدولة المصرية فحسب وإنما تمثل حضارة البشرية جمعاء حيث تشمل حضارة الإنسان المصري منذ نحو 7500 سنة.

فمنها حضارة البداري ونقادة، ثم عصر الأسرات الفرعونية، ثم العصر اليوناني والروماني ثم العصر الإسلامي والعصر الحديث. والمتاحف زاخرة بآثار قيمة عظيمة من كل تلك الأحقاب يمكن بمفردها لأن تشكل حضارة الغنسان على وجه العموم.

من أهم تلك المتاحف المصرية:

  1. المتحف المصري الفرعوني بالقاهرة
  2. متحف الفن الإسلامي بالقاهرة
  3. المتحف القبطى
  4. المتحف اليوناني الروماني بالإسكندرية
  5. متحف الفن الحديث
  6. المتحف المصري الكبير
  7. قصر عابدين
  8. متحف أحمد شوقي
  9. المتحف الجيولوجي المصري
  10. المتحف الحربى المصري
  11. متحف الفن المصري الحديث
  12. متحف الأحياء المائية بالإسكندرية
  13. متحف المجوهرات الملكية بالإسكندرية
  14. متحف النوبة
  15. متحف الشمع
  16. متحف البريد
  17. متحف الأحياء المائية بالغردقة
  18. متحف بورسعيد القومي
  19. متحف بورسعيد الحربي
  20. متحف آثار الإسماعيلية
  21. متحف بني سويف
  22. قصر الجوهرة
  23. متحف الأقصر
  24. متحف التحنيط بالأقصر

التعليم

تشرف الدولة ممثلة في وزارة التربية والتعليم على مراحل التعليم الأساسي الذي يشمل المرحلتين الابتدائية ست سنوات، والإعدادية لثلاث سنوات، كما تشرف على التعليم الثانوي الذي ينقسم إلى عام وفني وتجاري، ويسمح للأفراد بإنشاء وإدارة المدارس في مختلف المراحل. وتحدد نتيجة اختبار الثانوية قبول الطلاب في الجامعات وهي العملية التي يديرها سنويا مكتب تنسيق القبول في الجامعات المصرية.

مناهج التعليم المصري متنوعة بين العلوم والاداب واللغات والفنون ويتم تدريس اللغة العربية الفصحى من الصف الابتدائي الأول وحتى الثانوية العامة ويتم تدريس كل ما يخص اللغة العربية من الادب والشعر والتعبير والبلاغة والقراءه والقصة والصرف والنحو

كذلك يتم تدريس اللغة الإنجليزية وعلوم الكمبيوتر من الصف الأول الابتدائي بالإضافة إلى اللغة الفرنسية من الصف الأول الاعدادي في المدارس اللغات ومن الصف الأول الثانوي في المدارس الحكومية

تشرف وزارة التعليم العالي على مراحل التعليم الجامعي، ومؤخرا أصبح من حق الجهات الخاصة إنشاء وإدارة الجامعات والمعاهد.كما يوجد نمط مواز للتعليم يشرف عليه الأزهر في كل مراحل التعليم، انتهاء بجامعة الأزهر الذي تدرس العلوم الشرعية إلى جانب "الدنيوية".

يوجد في مصر 26 جامعة حكومية موزعة بين من شمال القطر إلى جنوبه في القاهرة والإسكندرية والمنصورة وأسيوط وأسوان، بالإضافة إلى أكثر من 10 جامعات خاصة. هذا بجانب العديد من المعاهد العليا الحكومية والخاصة.

أقدم الجامعات هي جامعة الأزهر التي نشأت في عهد الدولة الفاطمية منذ أكثر من 1000 عام، وتعتبر جامعة القاهرة أقدم الجامعة الحديثة في مصر والوطن العربي والشرق الأوسط على حد سواء. جاءت بعدها جامعة الإسكندرية ثم جامعة عين شمس ثم توالت باقي الجامعات.

يعتبر التعليم العالي في مصر واحدة من أرقى أنواع التعليم في أفريقيا والشرق الأوسط والوطن العربي وهي مقصد لكثير من الطلاب العرب وتوجد مجموعة من الجامعات الحكومية العريقة التي تقدم تعليما راقيا ومن اشهرها جامعة القاهرة وعين شمس والإسكندرية وطنطا والمنصورة

كما جامعات غير حكومية ذات مستوى عالي من التعليم ويلتحق بها أيضا العديد من الطلاب المصريين وغير المصريين مثل الجامعة الأمريكية والالمانية بالقاهرة وجامعة النيل بالقاهرة بالإضافة إلى جامعات أخرى مثل جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا وجامعة 6 أكتوبر والمستقبل والصفوة بالقاهرة وجامعة الدلتا بالمنصورة وجامعة فاروس بالإسكندرية

اللغة العربية هي لغة التعليم في الكليات الادبية مع وجود بعض اقسام اللغات في بعض الكليات الادبية واللغة الإنجليزية هي لغة التعليم في الكليات العلمية مثل الطب والصيدلة وطب الاسنان والطب البيطري

توجد مجموعة من الكليات الحكومية المميزة والتي تقدم تعليما مميزا مثل كليات الطب في جامعة القاهرة (قصر العيني) وجامعة عين شمس والمنصورة وكليات الصيدلة في جامعة طنطا وعين شمس وكلية الحقوق في جامعة القاهرة والهندسة في جامعة الإسكندرية

الاقتصاد

مر الاقتصاد المصري بأطوار وأنماط عديدة. وهو يتجه الآن إلى نمط السوق المفتوح مما أدى إلى زيادة الاستثمارات الأجنبية.

يَعتمدُ اقتصادُ مصر بشكل رئيسي على الزراعةو الصناعة والسياحة وتحويلات العاملين بالخارج والنفط والصناعات البتروكيماوية والإعلام وعائدات قناة السويس.

ومن الصناعات المصرية هي البتروكميات والحديد الصلب والاسمنت والاثاث الخشبى والمنسوجات والنسيج ومن اكثر المحاصيل الزراعية تصديرا هو القطن والفاكهة والطماطم يعد اقتصاد مصر من الاقتصاديات القليلة المتنوعة في الشرق الأوسط وغير المعتمدة على البترول كما هو الحال في دول الخليج والعراق، كما توجد سوق مال (بورصة) نشطة.

خلال ربع القرن الماضي كان معدل النمو الاقتصادي في مصر يتراوح ما بين 4-5%، إلا أن مصر تحقق الآن نموا سنويا في الناتج القومي قدره 6%. والاقتصاد المصري هو الثاني حجما بين الدول العربية بعد السعودية ،لكنة يشكل الاقتصاد الأكبر حجما في الوطن العربي الغير معتمد على البترول ويعد الاقتصاد الحادي عشر في الشرق الأوسط من حيث دخل الفرد.

كما يعد الاقتصاد المصري الثاني أفريقيا بعد جنوب إفريقيا من حيث الناتج الاجمالي. ومصر تحتل المركز الثاني أفريقيا بعد جنوب أفريقيا وقبل نيجيريا في الناتج القومي الإجمالي برصيد بقترب من 200 مليار دولار (قيمة اسمية) أو ما يوازي 480 مليار دولا(قيمة القوة الشرائية) وهو مايتعدى 1 تريليون جنيه مصري.

مصر عضو في مجموعة (15 G15) وهي مجموعة من الدول التي تطبق برامج النمو الاقتصادي ودخلت مصر ضمن 5 دول من أفريقيا وهي:نيجيريا، كينيا، الجزائر، والسنغال.وتصنف مصر ضمن الأسواق الناشئة التي تتميز اقتصاد ديناميكي ومتنوع وزيادة عدد سكنها وارتفاع نسبة الشباب فيها. يصل معدل البطالة في البلاد إلى 9.1% حسب 2007.

النقل

امتازت مصر منذ القدم بموقعها الجغرافي الممتاز فكانت من أسبق شعوب العالم معرفة بالملاحة وبناء السفن واستخدامها، ودليل ذلك رحلة السفن المصرية إلى بلاد بُنت (الصومال) عام 1491 ق.م في عهد الملكة حتشبسوت..

فهي أقدم رحلة بحرية سجلها التاريخ، كما كان المصريون أيضًا من أقدم شعوب العالم اهتمامًا بإنشاء الطرق البرية وتمهيدها.

السكك الحديدية

تُعد سكك حديد مصر من أقدم سكك حديد العالم فهي الثانية بعد إنجلترا حيث بدأ أول خط حديدي بمصر عام 1853 ما بين القاهرة والإسكندرية بطول 209 كيلومتر، ثم توالت بعد ذلك إقامة الخطوط الحديدية على مستوى مصر كلها.

وتمتلك جمهورية مصر العربية 28 خطًا حديديًا وصل طولها إلى نحو 9435 كيلومتر عبر 796 محطة ركاب و1800 قطار عامل يتحرك ذهابًا وإيابًا على طول 135 ألف كيلومتر، بقوة نقل الركاب لتصل إلى نحو 54400 مليون راكب كيلومتر، وثانيًا في نقل البضائع لتصل إلى حوالي 43000 مليون طن كيلومتر.

مترو الأنفاق

تُعد مصر أول دولة في أفريقيا والشرق الأوسط قامت بتنفيذ مترو الأنفاق على خريطة الطرق المصرية بتكلفة استثمارية بلغت نحو 12 مليار جنيه. وهو واحد من أهم المشروعات الحضارية التي ساهمت في الربط بين اربع محافظات هي: (القاهرة الجيزة القليوبية حلوان)

وفي ضوء أهمية مترو الأنفاق وضرورة استمرارية تنفيذ مشروعاته، بدأ تنفيذ المرحلة الأولى لإنشاء الخط الثالث للمترو بطول 4.3 كيلومتر وبتكلفة نحو 3.6 مليارات جنيه، وشهد عام 2007 البدء في العمل في إنشاء المرحلة الأولى من الخط الثالث لمترو الأنفاق بقيمة 3.2‏ مليار جنيه‏ وتم افتتاحه في عام 2011 وسيتم افتتاح المرحلة الثانية عام 2013.‏

النقل البحري

يحتل النقل البحري مكانًا هامًا ومؤثرا في الاقتصاد المصري فهو حلقة الاتصال التي تربط مصر بكل دول العالم كما تعتبر مصر عصب النقل البحري العالمي وذلك نظرا لمرور أغلب تجارة العالم بقناة السويس أهم قناة ملاحية والأكثر إشغالا على مستوى العالم

ويذكر التاريخ إعلان بريطانيا وفرنسا الحرب على مصر بالتواطوء مع إسرائيل حتى تستعيد القوتان العظمتان في حينها (بريطانيا وفرنسا) السيطره والسياده على القناة بعد قرار الزعيم جمال عبد الناصر بتأميم القناة وبعودة سيادتها ومستحقاتها وواجباتها للشعب الذي بناها على التراب الوطني المصري بدماء وأرواح الآلاف من المصريين على مدار سنين؛

قطاع النقل البحري هو أيضا الشريان الذي يغذي كافة قطاعات الاقتصاد القومي، ويؤثر في التجارة الخارجية في كافة القطاعات الإنتاجية وتمتلك مصر 40 ميناء منها 13 ميناء تجاريًا، 6 موانئ تعدينية، 6 موانئ صيد، 5 موانئ سياحية و10 موانئ بترول، إضافة إلى ذلك زادت سعة الموانئ البحرية إلى 66.8 مليون طن كما زاد عدد الأرصفة إلى 175 رصيفًا مما أسهم في زيادة حركة الركاب على الموانئ المصرية إلى 740 ألف راكب.

كذلك زادت وحدات الأسطول المصري إلى 135 سفينة بحمولة كلية 2 مليون طن، ونتيجة لذلك زادت حركة البضائع إلى 10916 ألف طن بضائع.

النقل الجوي

تعتبر مصر أيضًا من أوائل الدول التي استخدمت الطيران في النقل، فقد تأسست بها أول شركة طيران في 7 مايو 1932، وتُعد أيضا صاحبة أول خط جوي في المنطقة العربية والشرق الأوسط، حيث يمثل النقل الجوي عنصرًا هامًا من عناصر التنمية الاقتصادية والاجتماعية وبرامج تنمية السياحة والصادرات والاستثمارات والتنمية العمرانية وربط المناطق الداخلية ببعضها، وكذلك ربط مصر بالعالم الخارجي. تمتلك مصر نحو 30 مطارًا وتصل خطوطها الجوية إلى 72 مدينة وعاصمة عالمية إلى جانب 12 مدينة مصرية.

قناة السويس

بدأ حفر القناة في 25 أبريل 1859، وافتتحت رسميًا للملاحة في عهد الخديوي إسماعيل في 17 نوفمبر 1869 في احتفالات كبرى حضرها أغلب ملوك وأمراء أوروبا، وكانت مدة الامتياز (99) عاماًً من تاريخ افتتاح القناة تعود بعد هذه المدة ملكيتها إلى الحكومة المصرية.

وتُعد قناة السويس همزة الوصل والربط بين الشرق والغرب، حيث تقوم بدورها في انتعاش حركة التجارة الدولية، وتعتبر القناة أول مورد رئيسي للنقد الأجنبي لمصر، حيث تدر يوميًا في خزانة الدولة حوالي 5.5 مليون دولار. وتستوعب قناة السويس 8% من حركة التجارة العالمية المارة بها، وتوفر قناة السويس نحو 40% من طول ونفقات الرحلة بين شرق آسيا وأوروبا.[45]

الكباري والطرق الرئيسة

هذه بعض الطرق الرئيسية والكباري في مصر:

  1. كوبري 6 أكتوبر
  2. كوبري 15 مايو
  3. كوبري امبابة
  4. كوبري الساحل
  5. كوبري قصر النيل
  6. طريق مصر إسكندرية الصحراوي
  7. محور 26 يوليو
  8. الطريق الدولي الساحلي
  9. الطريق الدائري
  10. طريق الصعيد الصحراوي
  11. كوبري السلام

السياحة

عُرفت مصر طوال تاريخها بأنها مقصد للسائحين والجوالة منذ زارها "هيرودوت" في التاريخ القديم مسجلا اندهاشه من اختلافها الشاسع عن بلاده وظلت مصر كذلك طوال تاريخها الوسيط والحديث، غير أن اكتشاف آثار الفراعنة منذ بدايات القرن الماضي قد أضاف سحرا خاصا إليها بجانب ما بها من آثار دينية وحضارية فريدة؛

إضافة إلى ما تتمتع به من موقع جغرافي وسط العالم ومناخها المعتدل صيفًا وشتاءً، وسواحلها السهلة الممتدة، وما بشواطئها من كنوز الشعب المرجانية الفريدة، وهو ما يعد من المزايا التي ينجذب إليها أعدادا كبيرة من السياح من مختلف بلاد العالم، إما للرحلات الثقافية التي تهتم بالأثار التاريخية أو الآثار الدينية العديدة مثل زيارة دير سانت كاترين وجبل موسى، أو رحلات ترفيه على الشواطيئ الجميلة، وممارسة رياضة الغطس والغنزلاق على الماء بالأشرعة أو الطيران بالمظلات، وغير ذلك.

تعتمد الدولة على السياحة كمصدر مهم من أهم مصادر الدخل القومي لديها، وتعتمد في ذلك على الآثار العديدة التي نتجت عن تنوع الحضارات واختلافها على مر العصور بها، من حضارات فرعونية وقبطية ورومانية وإسلامية، هذا غير أنها تطل على البحر الأحمر من جهة الشرق، والذي يضم أنقى مياه، ويحتوي في قيعانه الشعب المرجانية والأسماك العديدة وتعرج الشاطئ أدى إلى ظهور العديد من الموانئ الطبيعية؛

كما أن بها رياضات عديدة تجتذب الرياضين ،رياضة مسلية كالغوص، تمثل السياحة حاليا ما نسبته 11.3% من اجمالي الناتج المحلي، و40 % من اجمالي الصادرات المصرية غير السلعية، 19.3% من ايرادات النقد الأجنبي.

وقد بلغ عدد شركات السياحة حوالي 1409 شركة كما بلغ إجمالي عدد الغرف في القرى السياحية والفنادق العائمة والثابتة 190.1 (الف غرفة). ومن الجدير بالذكر أن 90% من المشاريع السياحية القائمة في مصر حاليًا هي باستثمارات مصرية، و10% منها برأس مال عربي.الأقصر وأسوان وشرم الشيخ من أشهر المدن السياحية في مصر

شهد عام 2008 حصول أهرامات الجيزة على جائزة أفضل عنصر جذب سياحي على مستوى العالم والتي تمنحها منظمة "World Travel Awards" وذلك خلال الاحتفال بالعيد الرابع عشر للمنظمة الذي أقيم مؤخرًا في جزر الكاريبي.

الاتصالات

بدأت صناعة الاتصالات السلكية واللاسلكية نشاطها في مصر عام 1854 حين تم افتتاح أول خطوط التلغراف بين محافظتي القاهرة والإسكندرية تحت اسم سلطة البرق والهاتف، فيما شهد عام 1881 تركيب أول خط هاتفي بين المحافظتين.

في سبتمبر 1999 تم الإعلان عن المشروع القومي للنهضة التكنولوجية والذي يعكس الاهتمام الكبير الذي تعطية الحكومة المصرية لضرورة الإسراع في النهوض بصناعة واستخدام تكنولوجيا المعلومات لخدمة أهداف التنمية في مصر وكان يجب لترجمة مشروع النهضة إلى واقع ملموس أن يتم إعداد وتنفيذ العديد من المشروعات واتخاذ الإجراءات اللازمة لتنمية الصناعات.

الخدمة التليفونية

في عام 1881 تم إنشاء أول خط تليفوني يربط بين القاهرة والإسكندرية وفي عام 1883 تم تمديد الخطوط التليفونية إلى بورسعيد والإسماعيلية والسويس.

  1. إجمالي عدد المشتركين 11,280,000
  2. إجمالي سعة السنترالات 14,426,597 (1981 - 2010)
  3. خطوط التليفون الرئيسية 10,700,000
  4. عدد المشتركين في خدمة التليفون المحمول 50,68,197 (1998 أبريل 2009)
  5. عدد تليفونات الخدمة العامة للتليفونات 58,002 (2001 أبريل 2008)

الهاتف المحمول

تم إدخال أول خدمات الهاتف المحمول بتقنية (GSM) في مصر عام 1996.ويوجد بمصر ثلاث شركات تقدم خدمة الهاتف المحمول ألا وهي:

الشركة المصرية لخدمات التليفون المحمول موبينيل التابعة لمجموعة أوراسكوم للاتصالات المصرية المملوكة للملياردير المصري نجيب ساويرس وقد تم بث الخدمة في مايو 1998.

شركة فودافون مصر وهي شركة مساهمة تملكها فودافون جروب والشركة المصرية للإتصالات وهي الشبكة الثانية في مصر.

شركة اتصالات مصر وهي التي فازت برخصة شبكة المحمول الثالثة وقد فاز بها تحالف كلا من (مؤسسة الإمارات للاتصالات والبريد المصري والبنك التجاري الدولي والبنك الاهلي المصري) مقابل 16.7 مليار جنيه مصري في 4 يوليو 2006 انطلق العمل فيها في مايو 2007 كأول مشغل لخدمات الجيل الثالث في مصر..

البريد

البريد المصري الذي تأسس عام 1865 هو واحد من أقدم مؤسسات مصر وأعرقها وتعتبر مصر من بين 22 دولة ساهمت في تأسيس الاتحاد البريدي العالمي عقب مؤتمر برن عام 1874 واختيرت عضواُ في هذا الاتحاد، كما أسهمت بدور فاعل أيضًا في تأسيس كل من الاتحاد البريدي العربي والاتحاد البريدي الأفريقي.

ويبلغ عدد عملائه أكثر من 15 مليون عميل تعاملوا معه على مر سنين طويلة، والعملاء الجدد الذين انضموا إلى خدمات هيئة البريد المالية في العام الماضي وحده زاد عددهم عن 2 مليون عميل. والبريد المصري هو هيئة اقتصادية اجتماعية تسهم بشكل مباشر في تحقيق خطط الدولة الرامية إلى تحقيق التنمية بحيث يشعر بعائد هذه التنمية إلى جانب ضمان كفاءة وسرعة تقديم الخدمة.

ويصل عدد مكاتب البريد المصري الحكومية لأكثر من 3،700 مكتب وما يقارب 800 وكالة بريدية خاصة مثل فيديكس ودي إتش إل.

القرية الذكية

تأسست شركة القرية الذكية عام 2001 بهدف معلن هو دعم وتنمية الكيانات التكنولوجية المعروفة ومؤسسات الأعمال على الصعيدين المحلي والإقليمي. القرية الذكية بالقاهرة تعد أولى القرى التكنولوجية المتكاملة وأولى تجمعات للشركات في مصر.

تضم القرية العديد من شركات الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات العالمية منها والمحلية والهيئات الحكومية المرتبطة بتلك الصناعة مثل (مايكروسوفت -أوراكل) بالإضافة إلى المؤسسات المالية والبنوك مثل بنك اتش اس بي سي وذلك على مساحة قدرها 3 مليون متر مربع غرب مدينة القاهرة وتضم القرية الذكية الآن أكثر من 160 شركة، ويعمل بها 40,000 موظف ومن المنتظر أن يصل العدد إلى 100,000 بنهاية عام 2014.

الكهرباء

بدأ إنتاج الكهرباء في مصر سنة 1893 وكان اشهر شركات الكهرباء شركة لوبان الفرنسيه وقد تم تأميم القطاع سنة 1962 وأصبح تابعا لوزارة الكهرباء والطاقة حيث يتبعها هيئات الطاقه النوويه والمحطات النوويه والمواد النوويه والطاقه الجديدة والمتجدده والشركة القابضه لكهرباء مصر (يتبعها شركات الإنتاج والنقل والتوزيع).

وحيث وصل الحمل الأقصى إلى 22750م ووبلغت الطاقه المولده حوالي 139 مليار ك وس حيث يمثل التوليد المائي نسبة 11.2% والرياح 2% والباقي حراري (بخاري وغازي ودوره مركبه). يتم نقل الكهرباء على شبكة موجده بجهود 500 و 220 و132 و 66 و33 كف بأطوال 2479 و15970 و2484 و 18010 و2839 كم على التوالي.

وبلغ عدد المشتركين على الجهود المتوسطه والمنخفضه (22 و 11 و 0.4 ك ف) 25 مليون مشترك ونسبة الطاقه المباعة 20.5% صناعه و 48% منازل و17.6%مرافق وحكومه و4.1 %زراعه وتجاري3.4 % ويبلغ عدد العاملين بشركات الكهرباء بمصر 170 الف عامل.

الإعلام

الصحف

وكالة أنباء الشرق الأوسط هي الوكالة الرسمية. وتصدر في مصر العديد من الصحف اليومية والمجلات. ولدى بعض تلك الصحف والمجلات مواقع على الإنترنت باللغة العربية. وتصدر صحف باللغات الإنجليزية والفرنسية، إلى جنب صحف الجاليات مثل الأرمينية.

التلفاز

مصر من الدول التي سعت إلى امتلاك وإطلاق أقمار صناعية خاصة بها أطلقت على أولها اسم نايل سات101 واطلقت بعد ذلك اقمار أخرى (منهانايل سات 102 إيجيبت سات - 1) (لأغراض بحثيه) كما تسعى مصر لإطلاق اربع اقمار بحثيه أخرى خلال العقدين القادمين لاستكشاف الصحراء ودراسة أماكن البترول والغاز الطبيعي.

كما أن التليفزيون وصناعة السينما في مصر تزود معظم السوق العربية بالأعمال الفنية التي تنتج في مدينة الإنتاج الإعلامي في القاهرة.توجد 3 قنوات رسمية من قنوات التلفزيون المصري وثماني قنوات محلية. وتخضع كل المحطات التلفزيونية الأرضية لسيطرة اتحاد الإذاعة والتلفزيون التابع للحكومة.

بدأ بث أول قناة فضائية مصرية عام 1990، ويضم قطاع الفضائيات الآن المصرية 1 وقناة النيل الدولية التي تبث برامجها بالإنجليزية والفرنسية والعبرية. كما بدأ البث التجريبي لقنوات النيل المتخصصة في 31 مايو أيار 1998 والبث الفعلي أكتوبر تشرين أول من ذات العام.

وتبث إرسالها على أقمار النايل سات وانتلسات واسيا سات وبنما سات وعددها 12 قناة منها: قناة النيل وقنوات للدراما والاسره والطفل وللرياضة وللثقافة وللمنوعات وللتعليم والبحث العلمي.

وفي نوفمبر تشرين ثاني من عام 2001 بدأ بث أول شبكة فضائية تلفزيونية خاصة في مصر هي دريم، التي تبث على قناتين، وتستحوذ مصر الآن على العدد الأكبر من القنوات الفضائية الخاصة من بين الدول العربية وتستقطب قنوات التلفزيون المصري أعدادا كبيرة من المشاهدين في الخارج.

ويعد التلفزيون المصري ثاني أقدم التلفزيونات العربية بعد التلفزيون العراقي إلا أن المصري الأكثر إنجازات وشهرة.

السينما

بدأت علاقة مصر بالسينما في نفس الوقت الذي بدأت في العالم، فالمعروف أن أول عرض سينمائي تجاري في العالم كان في ديسمبر 1895م. في باريس وتحديدا الصالون‏ ‏الهندي‏ ‏بالمقهى‏ ‏الكبير (الجراند‏ ‏كافيه) وبعد هذا التاريخ بأيام قدم أول عرض سينمائي في مصر في مقهى (زواني) بمدينة الإسكندرية في يناير 1896م، وتبعه أول عرض سينمائي بمدينة القاهرة في 28 يناير 1896م.

في سينما (سانتي) ووصل‏ ‏إلى‏ ‏الإسكندرية‏ ‏المصور‏ ‏الأول‏ ‏لدار‏ ‏لوميير‏‏ "‏بروميو‏" ‏الذي‏ ‏تمكن‏ ‏من‏ ‏تصوير‏ "‏ميدان‏ ‏القناصل‏"بالإسكندرية وميدان‏ ‏محمد‏ ‏علي‏، ويعد‏ ‏هذا‏ ‏أول‏ ‏تصوير‏ ‏سينمائي‏ ‏لبعض‏ ‏المناظر‏ ‏المصرية‏ ‏تم‏ ‏عرضها‏ ‏بدار سينما‏ ‏لوميير‏، واعتبر‏‏ 20 ‏يونيو 1907م. هو‏ ‏بداية‏ ‏الإنتاج‏ ‏السينمائي‏ ‏المصري‏.

وعلى مدى أكثر من مائة عام قدمت السينما المصرية أكثر من أربعة آلاف فيلم تمثل في مجموعها الرصيد الباقي للسينما العربية والذي تعتمد عليه الآن جميع الفضائيات العربية تقريبا ً.

وتعتبر مصر أغزر دول الشرق الأوسط في مجال ‏الإنتاج‏ السينمائي. ومن أبرز الفنانين المصريين الفنان عمر الشريف وذلك لما حققه من شهره واسعة في جميع أنحاء العالم.

المسرح

المسرح المصري هو أقدم مسرح عربي وأقدم مسرح في الشرق الأوسط، ويذكر أن فن المسرح انتقل إلى مصر مع الحمله الفرنسية بقيادة نابليون بونابارت، وللمسرح المصري مكانة كبيرة في تاريخ الفن في مصر كما يعتبر المسرح المصري الأكثر نجاحا وشهرة وإنجازات على مر تاريخ المسرح العربي، ويشتهر في مصر والعالم العربي من أبطال المسرح فنانون كثر منهم (فؤاد المهندس، سمير غانم، محمد صبحي، عادل إمام، نجيب الريحاني وعلي الجسار) وغيرهم كثر.

الإذاعة

بدأ البث الإذاعي في مصر للمرة الأولى في عشرينيات القرن العشرين، حيث كانت الإذاعات وقتها مركزة في القاهرة والإسكندرية، وملكا لجمعيات أهلية وأفراد. وفي 31 مايو 1934 بدأ بث أول محطة إذاعية في مصر تملكها الحكومة.

توجد في مصر ثمانية إذاعات محلية تبث برامجها على الموجات المتوسطة والقصيرة وموجة أف أم. كما توجد إذاعة خارجية هي إذاعة القاهرة الكبرى التي تبث برامجها على الموجات القصيرة بثلاث وثلاثين لغة. إضافة إلى إذاعة صوت العرب التي تبث بالعربية فقط وتوجه برامجها إلى أوروبا والشرق الأوسط، وإذاعة نايل اف ام الخاصة التي تقدم موسيقى البوب الغربية، ونجوم اف ام الخاصة التي تقدم الأغاني الشبابية العربية واذاعة راديو مصر التابعة لهيئة الاذاعة والتليفزيون وهي اذاعة غنائية أخبارية.

القوات المسلحة

القوات المسلحة المصرية أو الجيش المصري هو أول وأقدم جيش نظامي في العالم تأسس قبل (7000) سنة على يد الملك مينا بعد حرب التوحيد بتوحيد الشمال والجنوب المصريين.تتألف القوات المسلحة المصرية من القوات الجوية المصرية، القوات البحرية المصرية، قيادة الدفاع الجوي المصري، والقوات البرية.

ويبلغ مجموع أفراد القوات المسلحة المصرية (450,000) فرد،ويضاف إليهم نحو مليون فرد من جنود الاحتياط، وهو عاشر أكبر جيش في العالم وهو أيضا أكبر جيش في أفريقيا والشرق الأوسط، وقد ذكرت لجنة العلاقات الخارجية في الكنيست الإسرائيلي أن لدى سلاح الجو المصري يتساوى تقريباً مع الإسرائيلي في الحجم التسليحي، بينما تمتلك مصر عتاد بري أكثر من الإسرائيلي ولو كان قديماً مقارنةً بالعتاد الإسرائيلي.

شاركت القوات المسلحة المصرية في العديد من المعارك والحروب خلال القرن الماضي، معظمها في إطار الصراع العربي الإسرائيلي. آخرها كان حرب أكتوبر التي استعادت مصر بعدها شبه جزيرة سيناء التي احتلتها إسرائيل عقب نكسة 1967. أيضًا شاركت القوات المصرية ضمن الحلفاء الدولية في حرب تحرير الكويت.

القوات المسلحة المصرية شهدت مؤخرا تحديثات عسكرية ضخمة معظمها في سلاح الجو المصري. وتحتل مصر المركز الثاني بعد إسرائيل للدول التي لديها أقمار صناعية للاستشعار، حيث تمتلك مصر القمر (إيجيبت سات - 1) وتخطط لإطلاق المزيد من الأقمار الصناعية (DesertSat1EgyptSat2 ،DesertSat2) على مدى العامين المقبلين.

يتسلح الجيش المصري بالعديد من أنواع وصنوف الأسلحة الحديثة على الرغم من الحظر لبعض أنواع الأسلحة عن مصر حفاظا من الغرب على تفوق إسرائيل نوعياً، القوات البريه المصرية هي الفرع الأكبر في الجيش المصري يعتمد الجيش المصري على أكثر من ألف دبابة أبرامز أمريكية الأصل مصرية الصنع وأكثر من (3500) دبابة من طراز (إم-60 باتون) (بالإنجليزية: M60 Patton) أمريكية الصنع

بخلاف الدبابات الروسية من طراز (T-70 وT-80) بأعداد أقل من (T-60) التي تمتلك مصر منها (200) دبابة وجميعهم أو أغلبهم ظهروا لأول مره في مصر بعد نزول الجيش المصري للشوارع لحفظ الأمن بداية من مساء 28 يناير، 2011 إثر مظاهرات جمعة الغضب والتي على إثرها إنهارت أجهزت الأمن الداخلي بعد فشلها في قمع مظاهرات ثورة 25 يناير، كما تستعمل بشكل واسع ناقلات الجند من نوع (إم-113) كما تصنع مصر المدرعة فهد، وتصنع مصر بالكامل مدفعا فنلنديا من عيار (155 mm) الذي تنتجة شركة (PATRIA VAMMAS) ويستخدمه الجيش الفنلندي.

تصنع مصر منذ سنوات المروحية الفرنسية من طراز غزال إيروسباسيال غازيل. كما تستعمل القوات الجوية المصرية عدة أنواع من المقاتلات تمثل طيفا تتميز به مصر ما بين مقتاتلات شرقيه من أمثال (الميج 21 والسوخوي 22) ومثيلاتهما من الصين والهيليكوبتر (مي ميل 8)، ومقاتلات غربية من طراز (F-4 فانتوم وميراج 5 وميراج 2000) وطائرات نقل أمريكية من طراز (C-130) هيركليز والنقل المروحي طراز شينوك والبلاك هوك بأعداد قليلة لنقل الشخصيات الهامة.

كما تعتمد القوات الجوية المصرية، وبشكل خاص، على مقاتلات (F-16) الأمريكية والتي تمثل عصب القوات الجوية المصرية بعدد يتجاوز (220) مقاتلة مما يجعل من مصر رابع أكبر مشغل لهذه المقاتلات بعد إسرائيل وتركيا، كما تصنع مصر طائرة التدريب المتقدم (K-8) بنسخة مصرية مطورة وهي (K-8E).

هذا وتمتلك مصر أكبر قوة بحرية في إفريقيا بالكامل ولدى مصر قدرات كبيرة في مجال صناعة السفن مبنية على الترسانه البحرية التي تم تأسيسها في الإسكندرية منذ عهد محمد علي باشا، ولقد شارك المشير محمد حسين طنطاوي في تدشين سفينة الحرية 3 أواخر عام 2010 وهي سفينة نقل كبيرة تم صناعتها بالكامل في ترسانة الإسكندرية بأيادي مصر وبتكنولوجيا وإشراف أوكراني.

كما أن سلاح الغواصات المصري هو أقدم سلاح غواصات في أفريقيا ومنطقة الشرق الأوسط، وبحسب مسئول في الكنيست الإسرائيلي فإن البحرية المصرية (الفرع الأصغر في الجيش المصري) أكبر من نظيرتها الإسرائيلية بثلاث مرات بواقع أكثر من 70 قطعة مصرية في مقابل أقل من 20 قطعة إسرائيلية.

الأعياد الوطنية والمناسبات الدينية

الاعياد التي تتعطل بها الدوائر الرسمية في مصر وتعتبر يوم عطلة رسمية لكافة المواطنين

الأعياد الإسلامية بالتقويم الهجري

  1. عيد الفطر:الأول والثاني والثالث من شوال بالتقويم الهجري
  2. عيد الأضحى:من العاشر إلى الرابع عشر من ذي الحجة بالتقويم الهجري
  3. المولد النبوي:يوم 12 ربيع أول بالتقويم الهجري

الأعياد المسيحية الرسمية

  1. عيد الميلاد المجيد:7 يناير.
  2. عيد الغطاس :19 يناير.
  3. عيد القيامة المجيد:حسب التقويم القبطي.

الأعياد الوطنية

أعياد تعطل فيها الوزارات والهيئات والمصالح الحكومية:

  1. عيد الشرطة 25 يناير=ثورة 25 يناير
  2. عيد تحرير سيناء: 25 أبريل.
  3. عيد العمال: 1 مايو.
  4. عيد شم النسيم: الأول من برمودة بالتقويم المصري القديم.
  5. ثورة 23 يوليو: 23 يوليو.
  6. عيد القوات المسلحة: 6 أكتوبر.

أعياد لا تعطل فيها الوزارات والهيئات والمصالح الحكومية

  1. عيد الجلاء: 18 يونيو
  2. وفاء النيل:النصف الثاني من أغسطس
  3. عيد الفلاح المصري 9 سبتمبر
  4. عيد مدينة السويس والمقاومة الشعبية: 24 أكتوبر
  5. عيد النصر "عيد مدينة بورسعيد": 23 ديسمبر

الرياضة

تقع مهام إدارة الرياضة في مصر بشتى مجالاتها على عاتق المجلس القومي للرياضة التابع لمجلس الوزراء، والذي يرأسه عماد البناني. وفي ترتيب الشعبية الجماهرية، تحتل كرة القدم المركز الأول كأكثر الألعاب شعبية في مصر.

يمثل مصر دوليًا "منتخب مصر لكرة القدم"؛ صاحب أكثر عدد مرات فوز ببطولة كأس الأمم الأفريقية لكرة القدم فقد نالها سبعة مرات آخرها عام (2010) بأنجولا منها ثلاث على أرضه، كما نالت مصر العدد الأكبر من الميداليات الذهبية في البطولة العربية التي أقيمت في مصر سنة 2007. كما أن هناك حضور مصري للعديد من الرياضات الأخرى ذات شعبية أقل من كرة القدم، ككرة اليد، والإسكواش ورفع الأثقال.

كان المنتخب المصري أول منتخب عربي وأفريقي يشارك في بطولة كأس العالم، حيث لعب سنة 1934 في إيطاليا،وتأهل مرة أخرى عام 1990 في إيطاليا كذلك. وقد وصل المنتخب المصري حسب تصنيف الفيفا إلى المركز التاسع عالميًا. كما فاز المنتخب المصري بدورة دول حوض النيل التي أقيمت بمصر عام 2011م.

الناديان الأكثر شعبية هما النادي الأهلي المصري ونادي الزمالك، والنادي الأهلي المصري هو أكثر الفرق فوزً بالبطولات الأفريقية للأندية أبطال الدوري برصيد ست بطولات يليه نادي الزمالك برصيد خمس بطولات بالإضافة إلى بطولة وحيدة للنادي الإسماعيلي، كما فاز الأهلي بالمركز الثالث في كأس العالم للأندية باليابان والتي تأهل لها ثلاثة مرات أعوام 2005 و2006 و2008، وهو بذلك أصبح أول فريق في العالم العربى يتأهل لهذه البطولة 3 مرات.