"تحالف دعم الشرعية" يدعو لأسبوع (الثورة تطارد الانقلاب)
(04/06/2015)
حيّى التحالف الوطني المصريين الأحرار في أوروبا وألمانيا على وجه الخصوص "الذين طاردوا جرْذ الانقلاب، من مكانٍ إلى مكان، وجعلوه ومن معه من الراقصين والراقصات أضحوكة العالم"، مؤكدًا موقفه من "نداء الكنانة" وداعيًا "علماءَ الأمة للاستمرار في بيان الحق، وأن يضطلعوا بدورهم الذي كلفهم الله به".
ودعا التحالف الوطني لدعم الشرعية ورفض الانقلاب في بيانٍ له الشعبَ لـ"اللحاق بالثورة وغسْل عار الانقلاب واستيلاء الخائن على مقعد الرئاسة رسميًّا قبل عام، وتحرير مصر من قوى الشر العسكرية، والثأر لكرامته وحريته وشهدائه في أسبوعٍ ثوريٍ مهيبٍ بعنوان "الثورة تطارد الانقلاب" ضمن الموجة الثورية الممتدة حتى الثالث من يوليو تحت عنوان "النصر والقصاص".
وأضاف التحالف أن
- "من يستقبلون السيسي اليوم هم من استقبلوا مبارك ودعموه على مدار ثلاثين عامًا، وأن إرادة الشعوب هي من تصنع الواقع وتفرضه، ولن تسمح هذه الشعوب لمنظومة شركات دول الاحتلال بالاستيلاء على ثروات البلاد"، لأن الزيارات الخارجية لن تمنح القاتل شرعيةً، والشعب لن يفرط في ثرواته".
نص البيان
التحالف الوطني يدعو لأسبوع (الثورة تطارد الانقلاب) ضمن موجة "النصر والقصاص"
- تحية لثوار مصر في أوروبا الذين طاردوا القاتل وعصابته في كل مكان
- الزيارات الخارجية لن تمنح القاتل شرعيةً والشعب لن يفرط في ثرواته
في ذكرى نكبات العسكر التي جلبوها لمصر وشعبها بدءًا بهزيمة 5 يونيو 1967 وانتهاءً بالانقلاب على الرئيس المنتخب الدكتور محمد مرسي وتنصيب جزارٍ قاتلٍ محله يوم 8 يونيو 2014، ها هي ثورتكم المباركة تطارد عصابة الانقلاب أينما حلت، ولقد شهد العالم كله كيف كان قائد الانقلاب مهزوزًا مفزوعًا في زيارته لألمانيا يتصبّب عرقًا بسبب مطاردته هو وعصابته من قِبل إخوانكم الثوار الأحرار في ألمانيا
وهي المطاردة التي دفعت الإعلام الألماني لوصفه بالضيف الثقيل، في الوقت نفسه شاهد العالم ثبات الرئيس الشرعي وصحبه الكرام خلال جلسة المحاكمة الهزلية التي كان من المفترض أن يسمع فيها حكمًا بإعدامه، لكن ذلك لم يهز له شعرة، وظل ضاحكًا مبتسمًا ملوحًا بيديه بعلامات النصر والصمود.
وإذا كنا نتذكر هذه الأيام ذكرى هزيمة يونيو 67 وانتفاضة الشعب لغسل عارها في انتصار السادس من أكتوبر 1973 فإن التحالف الوطني يدعو الشعب المصري للحاق بالثورة وغسل عار الانقلاب واستيلاء الخائن على مقعد الرئاسة رسميًّا قبل عام وتحرير مصر من قوى الشر العسكرية، والثأر لكرامته وحريته وشهدائه في أسبوع ثوري مهيب بعنوان "الثورة تطارد الانقلاب" ضمن الموجة الثورية الممتدة حتى الثالث من يوليو تحت عنوان "النصر والقصاص".
إن الثورة وإزاحة الخونة والمجرمين ضرورة لبقاء الأوطان وإلا فالهلاك لا محالة؛ قال تعالى: (وَإِذَا أَرَدْنَا أَن نُّهْلِكَ قَرْيَةً أَمَرْنَا مُتْرَفِيهَا فَفَسَقُوا فِيهَا فَحَقَّ عَلَيْهَا الْقَوْلُ فَدَمَّرْنَاهَا تَدْمِيرًا).
لن تمنح زيارات خارجية شرعيةً لقاتلٍ خائنٍ عميل، فلطالما أيّدت وأعانت دول الاحتلال أنظمةً قمعية مستبدة، فإن من يستقبلون السيسي اليوم هم من استقبلوا مبارك ودعموه على مدار ثلاثين عامًا، وإن إرادة الشعوب هي من تصنع الواقع وتفرضه، ولن تسمح هذه الشعوب لمنظومة شركات دول الاحتلال بالاستيلاء على ثروات البلاد التي يتنازل عنها الخائن من أجل أن يفوز باستقبالٍ هناك ظنًّا منه أنه يمنحه شرعية هنا.
ويحيّي التحالف الوطني موقف المصريين الأحرار في أوروبا وألمانيا على وجه الخصوص الذين طاردوا جرذ الانقلاب، من مكان إلى مكان، وجعلوه ومن معه من الراقصين والراقصات أضحوكة العالم، فكل التحية لهؤلاء الثوار الأبطال الذين أثبتوا أن الثورة ضد الخائن وانقلابه مشتعلةً في الخارج كما هي في الداخل.
ويؤكد التحالف على موقفه من نداء الكنانة ويدعو علماء الأمة للاستمرار في بيان الحق، وأن يضطلعوا بدورهم الذي كلفهم الله به (الَّذِينَ يُبَلِّغُونَ رِسَالاَتِ اللهِ وَيَخْشَوْنَهُ وَلاَ يَخْشَوْنَ أَحَدًا إِلاَّ اللهَ) شعب مصر العظيم شارك بقية الثوار في هذا الأسبوع الثوري الجديد..
فإذ غامرت في شرفٍ مروم
- فلا تقنع بما دون النجوم
فطعم الموت في أمر حقير
- كطعم الموت في أمر عظيم
ومن لم يواجه الطاغوت وجنده كُتبت عليه الذلة، والموت آتيهِ بالغلاء الفاحش، والأمراض وسوء العلاج، وضياع الأولاد وسوء التعليم. شعب مصر أنتم الوطن، ومن بعدكم يبقى اللصوص وخائنو الوطن، فلا تتركوا عصابةً استولت على الأموال والثروات باسمكم تترككم في الضياع والجوع والفقر والمرض. أنتم تئِنّون جوعًا وهم يحرقون ثرواتكم.
حرر وطنك واطرد الخونة والعملاء وطاردهم في كل مكان، من أجل شريعة العدل، حرر وطنك من أجل مستقبل أبنائك، من أجل الكرامة الإنسانية. حرر وطنك، طارد القتلة، خد حقك، دافع عن نفسك.
التحالف الوطني لدعم الشرعية ورفض الانقلاب
المصدر
- تقرير: "تحالف دعم الشرعية" يدعو لأسبوع (الثورة تطارد الانقلاب) موقع بوابة الحرية والعدالة