استئناف ضد استمرار حبس د. سعد عليوة
كتب- خالد عفيفي:
تقدَّمت هيئة الدفاع عن الدكتور محمد سعد عليوة المحتجَز على ذمة القضية 202 لسنة 2010م حصر أمن دولة عليا، ضمن المجموعة التي تضمُّ 28 من قيادات الإخوان وأعضائها- في مقدمتهم الدكتور محمود عزت نائب فضيلة المرشد العام و4 من أعضاء مكتب الإرشاد- باستئناف لنيابة أمن الدولة العيا ضد قرار استمرار حبسه.
وأكد عبد المنعم عبد المقصود (رئيس هيئة الدفاع) أنَّ من المقرَّر أن يتمَّ نظر الاستئناف غدًا أمام محكمة جنايات القاهرة للإفراج عنه؛ نظرًا لحالته الصحية التي تتطلَّب الإفراج عنه حفاظًا على حياته، أو يتمَّ احتجازه في منزله باعتباره أحد الشخصيات العامة والأكاديمية المعروفة ولا يُخشى هروبه.
من جانبها طالبت أسرة الدكتور عليوة رئيس قسم المسالك البولية بمستشفى بولاق الدكرور النائبَ العام وأجهزةَ الأمن بالسماح لهم بزيارته بصفة دورية في معهد القلب بإمبابة.
وقالت الدكتورة نهال زوجة د. عليوة (55 عامًا) إنها زارته- ولأول مرة- يوم السبت الماضي بتصريح رسمي من النائب العام بعد مرور نحو أسبوعين على احتجازه بالمعهد، عقب اعتقاله وتعرُّضه لأزمة قلبية في سيارة الترحيلات.
وأضافت لـ(إخوان أون لاين) أن الحالة الصحية العامة له كانت مطمئنةً، إلا أنه كان يعاني من ارتفاع طفيف في ضغط الدم، فضلاً عن تعرُّضه لأزمة قلبية مشابهة لتلك التي تعرَّض لها أثناء ترحيله، مؤكدةً حقَّها في زيارته بصفة يومية للاطمئنان على صحته، خاصةً بعد تأكيدات الأطباء أنه يحتاج إلى تركيب قسطرة في القلب لم يحدَّد موعدها بعد.
يُذكر أن د. عليوة محتجَزٌ بمعهد القلب وسط حراسة أمنية مشددة ويرافقه في الغرفة رقم 604 اثنان من المخبرين، فضلاً عن ضابطيْن خارج الغرفة، يمنعان أيَّ أحد من الدخول سوى الطبيب المعالج!.
ويعاني د. عليوة من قصورٍ في بعض الشرايين التاجية، وقرحتين بالمعدة، وارتجاع بالمريء، وهبوط في نسبة الهيموجلوبين؛ نتج منها أول أزمة قلبية تعرَّض لها في يونيو 2007م خلال اعتقاله وقتها، توالت بعدها الأزمات التي لم تفارقه.
المصدر
- خبر:استئناف ضد استمرار حبس د. سعد عليوةإخوان أون لاين