الإخوان و"الحرية والعدالة" يستقبلون مصليّ العيد بدمياط

بقلم:محمد محمود-دمياط
استقبل وفد من جماعة الإخوان المسلمون بدمياط وحزب "الحرية والعدالة" على رأسهم الدكتور عبده البردويل أمين الحزب بالمحافظة، والدكتور أحمد البيلي، مسئول المكتب الإداري لإخوان دمياط، والمهندس صابر عبد الصادق عضو الهيئة العليا للحزب والمرشح على رأس قائمته لانتخابات مجلس الشعب، والدكتور حسن، عضو الأمانة العامة للحزب، ومرشحه على مقعد الفئات لانتخابات مجلس الشورى، وإعتماد زغلول عضو الأمانة العامة وأمينة المرأة بالحزب ومرشحته بالقائمة لانتخابات مجلس الشعب، والدكتور على الداي عضو الأمانة العامة والمرشح على مقعد الفئات بالدائرة الأولى بمجلس الشعب، الوافدين على لأداء شعائر صلاة عيد الأضحى باستاد دمياط الرياضي أكبر ساحات المحافظة.
شهدت العديد من قرى ومدن المحافظة مسيرات تضم أعدادًا كبيرةً من الشباب وأشبال الإخوان في صفوفٍ منتظمة وهم يكبرون مساء أمس وعقب صلاة الفجر، داعين الناس إلى مشاركتهم الفرحة بالعيد من خلال الصلاة بالخلاء.
وكان قد تم تخصيص 50 ساحة خلاء بجميع مراكز المحافظة لأداء صلاة العيد تأسيًّا بالرسول الكريم تتضمن 12 ساحة بمركز دمياط، وكانت الساحة الرئيسة أمام استاد دمياط، و7 ساحات بمركز فارسكور، و12 ساحة بمركز كفر سعد، و11 ساحة بمركز الزرقا، و4 ساحات بكفر البطيخ، و4 ساحات بمدينة الروضة.
وأكد خطباء العيد في عدد من الأماكن المختلفة بالمحافظة بأن الشريعة الإسلامية فيها نجاة البشرية، وصلاح البشرية، وأن الشريعة ترعى الإنسان والإنسانية في كل ظروف الحياة، الشريعة المرنة، الشريعة الموصوف كتابها ﴿وَبِالْحَقِّ أَنزَلْنَاهُ وَبِالْحَقِّ نَزَلَ﴾ (الإسراء: من الآية 105).
وعرجوا على قصة الخليل إبراهيم عليه السلام والدروس المستفادة؛ حيث أنه لما كانت هناك إرادة واستعداد للتضحية كان الثبات والتثبيت من الله ولما ضحى الوالد بأعز ما يملك كان الفداء من الله، وأضافوا أنه لما كانت هناك إرادة من الشعب للتضحية من أجل حريته وكرامته في ثورة 25 يناير كان نصر الله وتأييده بنجاح ثورتنا المباركة، وأشاروا إلى أنه من تمام شكر الله على نعمته أن نكون حراسًا لهذه الثورة حتى تؤتي ثمارها ونحميها من مكر الماكرين من الظالمين والفاسدين الذين يسعون ويخططون لأن تعود الأمور للوراء ولكن لن ينجحوا وقد أريقت دماء وقدم شهداء، وما دفع فيه الدم ثمنًا لا يستطيع مخلوق كائنًا من كان أن يهدمه.
وأكدوا أن العيد الحقيقي يوم تعود أرض فلسطين المغتصبة وتحرر من يد الكيان الصهيوني الغاشم ويوم تعود مؤسسات الدولة بصورة صحيحة لتحقق الأمن والاستقرار للمواطن المصري ويحصل الناس على حريتهم وينالون كرامتهم فيعيشون حياة كريمة في مأكلهم وملبسهم ومشربهم ومسكنهم ومركبهم هو لنا عيد.وتابعوا أن العيد الحقيقي آتٍ وقادم بالمشاركة بالاختيار الصحيح لمن يمثلنا في هذه المؤسسات اختيارًا مبنيًا على أداء الشهادة لله، اختيارًا ليس مبنيًا على عصبية لقرابة ولا ابن بلد ولا صداقة ولا جيرة إنما مبنية على اختيار الأصلح القوي الأمين، والقوة والعلم تعنيان الخبرة الكافية والمؤهلات اللازمة لممارسة هذه الولاية على حسب طبيعة الولاية واختصاصاتها وصلاحيات من يمارسها، كما أن الأمانة والحفظ تعنيان العفة والورع والخشية بحيث تحجزه تلك الخشية عن الوقوع في المحارم والمنكرات ونهب المال العام.
المصدر
- الإخوان و"الحرية والعدالة" يستقبلون مصليّ العيد بدمياط موقع إخوان أون لاين