الكتاتني: نسعى لتعديل المادة 76 من الدستور

من Ikhwan Wiki | الموسوعة التاريخية الرسمية لجماعة الإخوان المسلمين
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
الكتاتني: نسعى لتعديل المادة 76 من الدستور


الدكتور محمد سعد الكتاتني- رئيس الكتلة البرلمانية لنواب الإخوان المسلمين- في مجلس الشعب المصري الجديد

كتب-أحمد محمود

أكد الدكتور محمد سعد الكتاتني- رئيس الكتلة البرلمانية لنواب الإخوان المسلمين بالبرلمان المصري- على أهمية التنسيق بين كتلة الإخوان وأعضاء الجبهة الوطنية للتغيير داخل البرلمان.

موضحًا أن الإخوان جزءٌ من هذه الجبهة، وأنهم على استعداد للتعاون في طرح قضايا تكون محل اتفاق بين الطرفين، مشيرًا إلى وجود كثير من القضايا المشتركة بين الجانبين، وهي المتعلقة بالإصلاح السياسي والاقتصادي ومحاربة الفساد، وغير ذلك من القضايا.

وقال الكتاتني- في برنامج "منتصف اليوم" الذي أذاعته قناة (الجزيرة) عصرَ اليوم السبت 17/12/2005م-:

إن برنامج الجماعة في الإصلاح واضحٌ، وإن نواب الكتلة سيطرحونه بقوة داخل البرلمان، مؤكدًا أن الحزب الوطني الحاكم- وحكومته- فشل في علاج مشاكل مصر لأكثر من 30 سنةً، بل إنه كان سببًا رئيسًا في زيادة هذه المشاكل.

وردًّا على سؤالٍ عن عزم الحكومة بحَلِّ البرلمان لوجود عدد كبير من الإخوان فيه؟ قال الكتاتني:

إن الشعب المصري منَح ثقتَه لمرشحي الإخوان وبرنامج الجماعة، مؤكدًا أن تجربة الإخوان في البرلمان كانت لصالح الشعب والمواطن، وهو ما أكده نواب الإخوان في برلمان 2000/ 2005.

وفي ردِّه عن الانتهاكات التي شهدتها الانتخابات الماضية واعتقال عدد كبير من أعضاء الجماعة وأنصارها بهدف تقليص فرص الإخوان قال الكتاتني إن الإخوان يمارسون حقَّهم الدستوري والقانوني في خَوض الانتخابات، مشيرًا إلى أن نواب الجماعة حتى الآن لم يثيروا هذا الموضوع داخل البرلمان، من خلال طلب إحاطة أو سؤال أو استجواب؛ أملاً في قيام الحكومة بالإفراج عنهم.

ورفض الكتاتني ما يزعمه البعض من أنه سيتكرر سيناريو مجلس 2000 بحيث يقتصر أداء نواب الإخوان على الاعتراض على فيلم أو أغنية أو نشر مقال أو كتاب، موضحًا أن أداء الإخوان كان مميَّزًا وأشاد به الجميع، ووصف هذه الآراءَ بأنها حربٌ إعلاميةٌ ضد الجماعة أثناء الانتخابات للتقليل من أهمية دخول الإخوان للبرلمان.

وقال الكتاتني إن كتلة الإخوان ستسعى لتعديل المادة 76 من الدستور؛ لإتاحة الفرصة لأكبر عدد من الشعب الذين يجدون في أنفسهم الكفاءة لهذا المنصب دون وضع الصعوبات أمام من يترشح له.

وردًّا على تخوُّف البعض من أن تمرَّ مصر بنفس تجربة الجزائر قال الكتاتني إن كل دولة لها ظروفها وثقافتها الخاصة، ومصر وبها الإخوان لها ظروفها الخاصة.

المصدر