بيان رقم (164) حول الموقف من عمليات نينوى

من Ikhwan Wiki | الموسوعة التاريخية الرسمية لجماعة الإخوان المسلمين
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
بيان رقم (164) حول الموقف من عمليات نينوى

2008/05/30

أدرك الحزب الإسلامي العراقي في وقت مبكر حجم المعاناة لدى اهالي نينوى بعد أن عصفت بهم الابتلاءات والمحن. حيث تكررت مناشدات أهل المحافظة في الحضر والريف لوضع حد للفوضى العارمة . تلك الفوضى التي سببتها تداعيات الاحتلال وأجندات الدول الاقليمية وعبث عصابات الجريمة المنظمة التي رضيت ان تكون أذرعاً لتلك الدول.

لقد أمست ام الربيعين وبعد هجرة علمائها ومفكريها والدمار الذي حل بها محافظةً حزينةً فقدت الأمن والخدمات الضرورية ولاسيما في مركزها الموصل. وكان لزاماً على الحكومة العراقية ان تشملها بخطة فرض القانون وقد فعلت. ولم يكن أمام الحزب الاسلامي العراقي وهو الحزب الرئيسي في المحافظة إلا ان يتحمل مسؤوليته الانسانية والوطنية والأخلاقية تجاه شعب نينوى. فانبرى الحزب ينشط في دعم الاجراءات التي تعيد الأمن والخدمات الى المحافظة، ومراقبة أداء القوى الأمنية وألأجهزة الحكومية لتأشير الخروقات أو التقصيرات ان حصلت ، وخدمة المواطنين جميعاً بما يستطيع ان يخدمهم به.

فكانت زيارة الأخ الأمين العام طارق الهاشمي واخوانه وأخواته نواب الحزب والجبهة يساندهم اخوانهم في قيادة مركز نينوى ترجمة لتلك المسؤولية أمام الله تعالى.

فقد تابعوا أداء القوات الامنية وسجلوا الخروقات وحذروا من تكرارها ونصحوا الأخوة العسكريين وألأمنيين بحسن التعامل مع المواطنين جميعاً. كما قاموا بزيارة الجامعة والعلماء الافاضل ومصنع الأدوية وتجولوا في الاسواق كي يشجعوا المواطنين جميعاً على التواصل الأيجابي مع الخطة الأمنية والخدمية. كما تمكن الأستاذ طارق الهاشمي من الحصول على (5000) درجة وظيفية لأهالي نينوى فضلاَ عن (15000) درجة من السيد رئيس الوزراء والخير قادم ان شاء الله.

نداؤنا الى اخواننا واخواتنا من اهالي نينوى ومن جميع الأطياف أن يوحدوا صفهم ويتعانوا مع المسؤولية لإعادة الأمن والخدمات إلى المحافظة وأن يتحلوا بالمزيد من الصبر لأن الاصلاح يحتاج الى وقت، وأن لايصغوا الى الصيحات المتخافتة والمأجورة التي تزايد من اجل مصالحها وتقتات على بؤس البائسين وفقر المواطنين وهجرة المهجرين لأجل ان تحقق مآربها المشبوهة.

ان ازدهار ام الربيعين أمانة في اعناق الجميع ، نحن وانتم والحكومة وإن تعاوننا سوف يختصر المراحل بإذن الله .

أخيراً نطالب الحكومة بالاسراع في تحقيق الأمن والازدهار في المحافظة ونطالب جميع الأحزاب السياسية في المحافظة بأن تقف وقفةَ مشرفةً لاهالي المحافظة النجباء

فتسجل لهم في صحائف اعمالهم.

سائلين المولى تعالى التوفيق والسداد

المكتب السياسي

23 جمادى الاولى 1429

29 - أيار - 2008

طالع نص البيان
بيان164.jpg
بيان164164.jpg

المصدر

موقع الحزب الإسلامي العراقي