نساء الحركة الإسلامية بالأردن يندِّدْن بالعدوان الصهيوني على لبنان وفلسطين

من Ikhwan Wiki | الموسوعة التاريخية الرسمية لجماعة الإخوان المسلمين
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
نساء الحركة الإسلامية بالأردن يندِّدْن بالعدوان الصهيوني على لبنان وفلسطين
Nessssssaaa200000001.jpg

ندَّدت المسيرة التي نظَّمها القطاع النسائي في حزب جبهة العمل الإسلامي في الأردن بالعدوانِ الصهيوني على لبنان وفلسطين، وطالبت المُشَارِكَاتُ فيها المنظمةَ الدوليةَ للطفولة "اليونسيف" بحمايةِ المعايير الدولية التي تلتزم بها، والتي يخترقها الكيان الصهيوني على مرأى من العالم.

وحملت المشاركات في المسيرة التي انطلقت من الساحةِ المقابلة لمستودع أمين شقير في منطقة تلاع العليا الساعة صباح الخميس 10/8/2006، الأعلامَ الأردنيةَ وأعلام الحزب إلى جانب لافتات مندِّدة بصمتِ العالم على المجازرِ الرهيبة في كلٍّ من فلسطين ولبنان.

وألقت رئيسة القطاع أروى الكيلاني كلمةً أمام مقر المنظمة أدانت فيها "الاعتداء الوحشي غير المبرر على أهلنا في لبنان وفلسطين، وهذا الصمت الدولي الرهيب، والذي يعامل الضحية كما يعامل المجرم المعتدي، ويتركه دون عقاب، بل ويطلب من الضحية أن تتنازلَ عن حقوقها إرضاءً لهمجيته وعدوانه"، معلنةً باسم المشاركات من النساء بالاستمرار في تقديم ما يستطعن في سبيل نصرة أهلنا وأوطاننا وإخواننا.

وأضافت الكيلاني: "رهيبة وفظيعة ومؤلمة تلك الصور التي شاهدناها، أمهات وأطفالاً، لشهداء مجزرة قانا الثانية وصريفا وغزة ورفح وبيت لاهيا، صور لأطفال تخرج أجسادهم أو بعضها من تحت الأنقاض، تغبَّرت الأجساد الطاهرة بالتراب، وتطايرت الأشلاء هناك وهنا، وشهدت على هذه الجريمة ألعاب الأطفال ودُماهم المتناثرة بين البقايا".

ولفتت إلى أن أطفال قانا وأطفال لبنان وفلسطين عمومًا "ينظرون إلى المنظمات الدولية المكلفة بحمايتهم ورعايتهم بعيون بريئة مملوءة بالشك والريب وبلا تصديق، بعد أن تخلَّت هذه المنظمات عن دورِها واتفاقياتِها وتعهداتها، تاركةً أطفال فلسطين ولبنان محرومين من حق الحياة ابتداءً ومن كافة حقوقهم المدنية والاجتماعية التي نصَّت عليها القوانين والاتفاقيات الدولية".