أحمد عارف

من Ikhwan Wiki | الموسوعة التاريخية الرسمية لجماعة الإخوان المسلمين
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
الدكتور أحمد عارف متحدث الإخوان الخلوق


الدكتور أحمد عارف متحدث الإخوان

إخوان ويكي

مقدمة

"إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاءُ" (فاطر:28)، بهذا الوصف الرباني الذي وصف به الله عباده العلماء حيث جعل أرقى صفة لهم الخشية من الله تعالى، وعلى ذلك عاشوا وعليها ماتوا، ولقد رحل عنا الكثير من العلماء في هذا الزمان، وأقل ما نقوم به أن نتذكرهم وأن نقتدي أثرهم في الحق.

والدكتور أحمد عارف حتى مع كونه شاب لم الأربعين إلا أنه ينطبق عليه هذا الوصف، الخشية من الله في كل تصرفاته وكلامه، ولم يكن واحدا ممن يسعى للشهرة.

لم يعرفه أحد من قبل إلا المحيطينن به، حتى تم اختياره متحدثا إعلاميا لجماعة الإخوان المسلمين عام 2013م فعرفه الجميع وأصبح ضيفا على جميع القنوات لوسطيته السمحاء في الحديث ولحجته القوية التي كان يمتلكها ولثبات مكانته والمواهب والعلم الذي امتلكه.

حياته

ولد الدكتور أحمد محمد عارف علي سعيد في 25 ديسمبر 1981م بدولة الكويت حيث كان يعمل والده فيها، وحرص والده على حسن تربيته وتفوقه الدراسي. قضى أحمد عارف مراحل تعليمه الأولى بدولة الكويت حتى حصل على الثانوية العامة من الكويت بتفوق حتى كان أحد أوائل الثانوية العامة، وتم تكريمه بدولة الكويت.

حفظ القرآن صغيرا وشارك في مسابقات حفظ القرآن الكريم في مراحل التعليم المختلفة فكان يحقق مستوى متقدم فيها. اتصف بنشاطه منذ صغره، فشارك في الإذاعة المدرسية وأنشطة اجتماعية، وشارك في مسابقات الشعر العربي، حتى أنه تم تكريمه من قبل منظمة الفاو التابعة للأمم المتحدة عن مقاله كتبها عن أزمة الغذاء والمجاعات وهو في المرحلة الثانوية. وكان يقدر كل مدرسيه ومعلميه ويكن لهم كل احترام وتقدير ويواصل ودهم حتى بعد انتهاء دراسته.

بعدما حصل على الثانوية عاد إلى القاهرة ليلتحق بكلة طب الأسنان جامعة عين شمس، ليتخرج فيها بتقدير ممتاز، وحينما دخل سوق العمل أثبت كفاءته كطبيب أسنان وصنع لنفسه مكانه بين المرضى. لم يتوقف حلم أحمد عارف على ذلك بل ولج طريق العلم الشرعي ودرس علوم القرآن والأحاديث الشريفة، حتى حاز عدة إجازات في كتب السنة، وله كتب في هذا المجال.

حصل على دبلوم المفاوضات الدولية من كلية الاقتصاد والعلوم السياسية جامعة القاهرة سنة 2013، وعمل محاضرا بالأكاديمية الإسلامية للشباب بالقاهرة، بالاضافة لكونه قارىء وباحث في الكتاب المقدس بعهديه والتاريخ المسيحي ودراسته لعلوم اللاهوت وانفتاحه على عدد من الشخصيات الكنسية باختلاف طوائفهم لايجاد مساحات من العمل الوطني المشترك. فأصبح خبير في علم اللاهوت وعلوم القرآن.

أحمد عارف هو الابن الأكبر لأسرته، بار بوالديه ويهتم بصلة الأرحام لأهله. متزوج من الأستاذة إيمان سعفان، حفيدة فضيلة الشيخ العالم عبدالحليم سعفان من أكابر علماء الأزهر الشريف رحمه الله، وله ولدان أسلم وساجد واعمارهم ١٢ سنة وعشر سنوات (2020).

بين الإخوان المسلمين

د.أحمد عارف في إحدى المؤتمرات الصحفية

عرف الإخوان في وقت مبكر، وزادت صلته بهم وقت أن كان طالبا في الجامعة، وبرزت مواهبه حتى صار مميزا وسط إخوانه، وبعدما تخرج وصار طبيبا، سعى مع إخوانه لتطوير نقابة الأسنان فشارك في أول انتخابات لها بعد ثورة 25 يناير، وتم انتخابه في انتخابات 2012م كعضو مجلس النقابة العامة وأمين عام مساعد نقابة أطباء الأسنان.

حاز على ثاني أعلى الأصوات على مستوى الجمهورية، واستطاع خلال تواجده بالمجلس أن يكون حلقة وصل بين توجهات وآراء مختلفة وليس فقط عن الإخوان ويشهد له بذلك كل من تعامل معه. فكان له مجهود حثيث للارتقاء بالعمل النقابي والمهني له أثر باق حتى الآن رغم تعاقب المجالس النقابية المختلفة.

في أوائل شهر يناير 2013م قرر مجلس الشورى العام لجماعة الإخوان المسلمين اختيار أحمد عارف وجهاد الحداد وياسر محرز متحدثين إعلاميين لجماعة الإخوان المسلمين، وهو ما فتح له جميع القنوات الإعلامية والصحف لوسطيته وقوة حجته في الكلام.

وحينما وقع الانقلاب العسكري كان واحد من فرسان منصة ميدان رابعة العدوية حيث عمل من أجل عودة الشرعية الشعبية التي اختارت رئيس مدني، ومع ذلك كان من الوسطيين في حديثه ومعالجة الأمور بحنكة، فلم يسمعه أحد يدعو أو يحض على عنف أو انتهاك حقوق الغير، أو التعرض لأحد بأى وسيلة تتسبب في ضرره.

اعتقاله ومحنته

حينما قامت السلطات بجريمتها في فض رابعة العدوية كان لابد من القبض على العناصر الفاعلة في جماعة الإخوان خشية توحيد الصفوف، وكان عارف على رأس المطلوبين، وبالفعل قامت قوة بمهاجمة شقته في مدينة نصر فجر الخميس 22 أغسطس 2013م وألقت القبض عليه وسط بكاء أطفاله، إلا أنه ألقى بكلمات رقيقات مطمئنا إياهم أن كل شيء يسير بقدر الله.

تروي إيمان سعفان زوجة الدكتور أحمد عارف لحظة القبض على زوجها بقولها:

لا تشفقوا علي ولا على أولادي .. دخلنا هذا الطريق ونحن على يقين أننا سنبتلى.

وتضيف:

"في الثانية والنصف بعد منتصف الليل جاء زوار الفجر يذكروننا بأيام المخلوع مبارك، حيث كانوا يأتون للقبض على والدي،رحمه الله، لا لجرم ولا جناية إلا انتمائه لجماعة الإخوان المسلمين وحبس حينها ظلما وبهتانا ثلاث سنوات في محاكمة عسكرية ظالمة".

تضمنت قوات الأمن 6 سيارات أمن مركزي وحوالي 20 من القوات مدججين بالسلاح بعضهم ملثمين و"بالطبع فتشوا وما وجدوا معه إلا الآي باد الذي كان يستخدمه لينشر تعليقاته على الأحداث".

د.أحمد عارف أثناء اعتقاله
"عادوا وقد كنا نسيناهم" .. معقبة بأنه قد "عاد معهم وجه مصر الكئيب الذي ظننا أنه ولى للأبد مع ثورة يناير لكن، يبدو أننا كنا سذج وصدقنا أكذوبة الحرية والديمقراطية"

وتابعت

"لكن والله لن نترك وطننا لهذا الوجه الكئيب وسيمسح الشعب الحر الأبي دموع بلادنا بصموده وثباته وإكماله الطريق حتى يسقط الانقلاب العسكري الدموي الظالم".

فإن أحمد عارف، ما هو إلا فرد من جماعة الإخوان التي هي الآن "نقطة في بحر من رأي عام واسع وشعب عرف طريقه وشب عن الطوق".

وتضيف:

"نزلت معه أودعه رغم رفض الضباط وهو يركب العربة واثقا مستبشرا يثبتني ويوصيني بأمه وأبيه.. وآخر ما رأيته منه حين تحركت العربة إشارة الصمود والنصر". "نحن أصحاب قضية مؤمنون بها حتى النخاع ومستعدون للتضحية في سبيلها بالغالي والنفيس".

وجهت لعارف العديد من التهم، وزج به في العديد من القضايا أهمها قضية غرفة عمليات رابعة والتي حكم عليه بالمؤبد فيها قبل أن يخفف الحكم إلى السجن 5 سنوات. زج به في قضية فض رابعة العدوية بنفس الاتهامات المسيسة حتى حكم عليه بالاعدام في 2018 ثم تم تأييد الحكم الظالم في ١٤ يونيو 2021م وأصبح الحكم نافذ التنفيذ.

كما تم إدراج "عارف" على قوائم الكيانات الإرهابية بحكم محكمة جنايات القاهرة برئاسة المستشار خليل عمر. ومن خلال بصيرته التي رزقه الله بها توقع ما سيحدث بعد إسقاط الرئيس مرسي، حيث قال: إذا تم إسقاط مرسي، وإجراء انتخابات رئاسية مبكرة ستمر مصر بمرحلة ضبابية، لا يعرف عاقبتها أحد. وها هى مصر تعيش أسوء مراحل تاريخيها في العصر الحديث، ويعيش شعبها حياة الخوف والفقر.

مأساة شعب في شخص عارف

احمد عارف معتقل في حبس انفرادي منذ اول يوم وحتى الآن، غير مسموح له بالخروج منها وقد لا يرى الشمس بالأيام إن لم يكن بالأسابيع، ولا مجال للحركة في غرفه لا تتجاوز المترين مما أثر سلبا على صحته.

في البداية أودع في سجن ليمان طرة ثم نقل لسجن العقرب شديد الحراسة في يناير 2014 ومنذ انتقاله للعقرب كان هناك تعنت في الزيارات وتمنع أحيانا بدون أسباب وحين تتم لا تزيد مدتها عن عشر دقائق وتكون من خلال سماعة ومن خلف حاجز زجاجي

ولا يسمح له بالتواصل الإنساني مع أهله وأطفاله إمعانا في القهر والاذلال لأسر المعتقلين، هذا بخلاف الظروف الصعبة في العقرب حيث تم منع إدخال أي أطعمة أو ملابس أو مستلزمات شخصية خاصة بعد الاغلاق التام للزيارة منذ مارس 2018 ولا يوجد أي تواصل مباشر معه ولا يُعلم شيء عن حاله.

وقد تحدث دكتور احمد عن وضعه الصحي في العقرب في إحدى جلسات قضية فض رابعة أمام القاضي حسن فريد وقال انه فقد 49 كيلو من وزنه وطالب بالكشف عليه من قبل الطب الشرعي ولم تستجب المحكمة، وقال إن المسؤولين في العقرب يستخدمون الحقوق الاساسية من طعام ونحوه كوسيلة من وسائل الضغط عليهم، مما اضطره هو وآخرون معه في سجن العقرب سيء السمعة للاضراب عن الطعام عدة مرات بسبب سوء المعاملة.

أراد د. أحمد أن يعيش حرا شريفا نافعا لبلده و دينه في زمن أصبحت فيه الحرية والشرف تهمة للشرفاء والأحرار.

رسالة أب مكلوم

حينما أييدت محكمة النقض – ظلما وجورا – حكم الإعدام على الدكتور أحمد عارف، كتب والده رسالة تظهر مدى ثبات الأب ورضاءه بما قدره الله

فكتب لولده المظلوم:

رسالة إلى ابني البرئ الدكتور أحمد عارف.. يا حبيب العمر .. والدك دائما فخور بك منذ طفولتك وحتى تاريخة .. أكثر من ثلاث سنوات لم نراك او نزرك في محبسك ولكنك دائما صورتك في قلبي وعقلي وأعيش ذكريات جميلة ..
إن الله يوفي الصابرين أجرهم بغير حساب لنعلم ان الله يختار لنا فضلا ورحمه ويحب ان نرضى بما قدر وأمر كله خير ٠٠٠ د. احمد عارف فخر لنا ولكل المصريين ٠٠٠ لا تحزن يا بني ان الله معنا في السراء والضراء ٠٠ وحفظك الله من كل سوء ومكروه ٠٠٠
يا رب فرجا قريبا ونصرا وشفاء لما في الصدور ٠٠ ربنا يحفظك من كيد الظالمين ٠٠ وللاحرار اللهم نجيهم جميعا من ايدي الظالمين ٠٠ ايها البرئ تعلمنا من القران الكريم ان الله يمهل ولا يهمل ٠٠
يا رب ٠٠ يارب ٠٠ يا رب ٠٠الفرج والله المستعان.

كما كتب رسالة يستنهض فيها الشعب المصري للتصدي للظلم المستشري والجالب لخراب الديار فقال:

رسالتي للشعب المصري ضرورة وعي الحقيقة ورؤية الأحداث بالعقل والمنطق وعدم الاكتفاء بمشاهدة القنوات المصرية لأنها موجهة للرأي الواحد فقط ولا وجود للرأي الآخر حتى يتم القضاء على الحقائق.
أخيراً.. أتمنى على كل إنسان مصري أن يضع نفسه في مكان أي معتقل يدافع عن حريته وحرية شعب، ويرى الصورة بمنطق الإنسان الذي خلقه الله حرا شريفا. والله المستعان.

قالوا عنه

كتب الدكتور محمود متولي يقول عن الدكتور عارف:

د احمد عارف الأمين العام المساعد لأطباء أسنان مصر السهل الممتنع متعدد المواهب والثقافات محط إحترام المجلس بكامله الكبير والصغير من معه ومن ضده. عنده القدره على تهدئة الاجواء عندما يحتد النقاش بين الأعضاء للصالح العام. كان مجلس النقابة على قدر المسؤلية مقنع وصاحب حجه قوية وسعة أفق ووضوح رؤية.

د أحمد عارف يجمع ولا يفرق .. كلامه بليغ ومؤثر

د أحمد عارف طبيب أسنان مميز .. إنسان بمعنى الكلمه يصل إلى قلبك كلامه بمجرد سماعه .. رجل ربانى بارك الله فيمن رباه وعلمه وأدبه .. من عائلة محترمة وراقية .. يحب الخير للجميع ولا يتوانى فى خدمه زملائه فى المهنة، وخطيب متميز ومفوه ..أنيق فى مظهره ومخبره ..
درس طب الأسنان وتخصص فى الجراحة .. درس كليه اللاهوت وكان يحفظ مقاطع من الكتاب المقدس عن ظهر قلب يستطيع أن يحاج أى منهم د أحمد عارف عالى الخلق يشهد بذلك الأقصى والدانى المسلم وغير المسلم .. درس دبلوم العلوم السياسية بجامعة القاهرة .. يشهد له اساتذة الكلية بعلمه وادبه
د أحمد عارف فى أى بلد مكانته فى المقدمة ليس فى أى مكان آخر الله احفظ لاخى أحمد عقله وسمعه وبصره وكل ملكاته واحفظه كله واخوانه يارب العالمين أنت ولي ذلك والقادر عليه وحسبنا الله ونعم الوكيل.

وقالت مريم مراد:

ساجد وأسلم أحمد عارف قبل ما الكل يروح العقرب، كانوا بيعملوا سباق مين هيوصل لبابا الأول واحنا داخلين الزيارة.
وبالرغم من قصر وقت الزيارة كان لازم كل مرة يسمعوله السورة اللي حفظوها جديد من القرآن، الكل كان بيسيب زيارته ويقعد يتفرج عليهم من جمالهم. يا رب اجمع شملهم على خير قريباً. يا رب ميتحرموش من بعض. يا رب احفظهم. يا رب نصر قريب.

وقال المصور إبراهيم المصري:

"أنا فاكرة انه شافني واقفة حزينة في انتظارك، انت كنت في العملية ومعرفش عرف منين إني أختك، لقيته جاي وبيثبتني بمنتهى الإحترام والتواضع. وقاللي: السلام عليكم، متقلقيش أبدا، إن شاء الله هيخرج بالسلامة وهيبقى أحسن من الأول .. وفعلا هداني وبقى يدعي لك".

دي رواية أختي هبة الله لحوار المحترم أحمد عارف معها أثناء انتظارهم لي الخروج من غرفة العمليات لاستخراج الرصاصة اللي استقرت في عمودي الفقري وكنت بين الحياة والموت. زيارته لي في 2013 محفورة في ذهني حتى الآن رغم مرور 8 سنوات. شخص خلوق هادي مبتسم بشوش مكانش يعرفني ولا اعرفه ولا اتقابلنا قبل كده لكنه قام بالزيارة لوجه الله وجبرا بخاطري.

لذلك أسأل الله يا احمد زي ما جبرت بخاطري بزيارتك والتخفيف علي انه يجبر بخاطرك ويفرج عنك.. هو القادر على ذلك لك ولكافة من ظُلم.

وقال الدكتور خالد حمدي:

أما هذا فنسيج وحده...أخذ من كل شيء بحظ...فهو طبيب الأسنان الماهر، وطبيب القرآن الحاذق، يحفظه بقراءاته...يكلمك في الشريعة كأنه تلميذ مالك، ويكلمك في الحياة وكأنه في العقد الثامن لا الرابع من عمره..
يخرج فيتكلم فلا تدري أتنشغل بوضاءة وجهه أم حسن بيانه..فعلوا به في سجن العقرب ما لم يفعله ملك الروم في عبدالله بن حذافة... حتى هزل جسمه بينما سمنت عزيمته..وكلما وقف أمام القاضي أسمعنا ما يشعرنا بأنه قدم إلينا من جيش خالد لا من زنزانة انفرادية...عزة ورجولة وفخارا..
لو كان مثل أحمد عارف في بلد آخر لوجدته الآن حديث الناس في قنواتها وبيوتها...لكنها الأوطان العاقة عندما يستولي عليها الدنيء!!
كلما رأيت هزال جسمه بعد قوته ونضارته تذكرت مقولة رسول الله صلى الله عليه وسلم في مصعب لما رآه على مثل هذه الحال فقال: "ما رأيت بمكة أحدا أحسن لُمة، ولا أرق حلة، ولا أنعم نعمة من مصعب بن عمير...وفي رواية: "فدعاه حب الله إلى ما ترون"
لكني أحسب أن الله تعالى يعده وأصحابه لأمر آخر .. فلولا قساوة السجن والسجان، وضراوة البغي والطغيان، ما علم المصلحون قيمة الإنسان. رضي الله عنك يا عارف .. وعجل بفك قيدك ومن معك .. فما كانت الأوطان موثقة مغلولة إلا بقيدكم .. فإن فُكِكتُم فُكَّت...وإنه لقريب.

المصادر

  1. شيماء عبدالهادي: زوجة المتحدث الرسمي للإخوان أحمد عارف تروي تفاصيل القبض عليه، 22 أغسطس 2013 الأهرام
  2. رسالة مؤثرة من والد د. أحمد عارف بعد الحكم الظالم عليه بالإعدام: 18 يونيو 2021
  3. محمد مغاور: "عربي21" تلتقي أسر قيادات الإخوان المحكومين بالإعدام، 18 يونيو 2021

ألبوم الصور

أحمد-عارف.1.jpg
أحمد-عارف.2.jpg
أحمد-عارف.3.jpg
أحمد-عارف.4.jpg
أحمد-عارف.5.jpg
أحمد-عارف.6.jpg
أحمد-عارف.7.jpg
أحمد-عارف.8.jpg
أحمد-عارف.9.jpg
أحمد-عارف.10.jpg
أحمد-عارف.11.jpg
أحمد-عارف.12.jpg
أحمد-عارف.13.jpg
أحمد-عارف.14.jpg
أحمد-عارف.15.jpg
أحمد-عارف.16.jpg
أحمد-عارف.17.jpg
أحمد-عارف.18.jpg
أحمد-عارف.19.jpg
أحمد-عارف.20.jpg
أحمد-عارف.21.jpg
أحمد-عارف.22.jpg
أحمد-عارف.23.jpg
أحمد-عارف.24.jpg
أحمد-عارف.25.jpg
أحمد-عارف.26.jpg
أحمد-عارف.27.jpg
أحمد-عارف.28.jpg
أحمد-عارف.29.jpg
أحمد-عارف.30.jpg
أحمد-عارف.31.jpg
أحمد-عارف.32.jpg
أحمد-عارف.33.jpg
أحمد-عارف.34.jpg
أحمد-عارف.35.jpg
أحمد-عارف.36.jpg
أحمد-عارف.37.jpg
أحمد-عارف.38.jpg
أحمد-عارف.39.jpg
أحمد-عارف.40.jpg
أحمد-عارف.41.jpg
أحمد-عارف.42.jpg
أحمد-عارف.43.jpg
أحمد-عارف.44.jpg