بالمستندات.. "العسكري" مسئول عن مذابح الكنائس وماسبيرو وعلى الحدود
(05/05/2015)
تداول رواد مواقع التواصل معلومات خطيرة مدعومة بمستندات وصور ووثائق تكشف تورط العسكر قبل وبعد الانقلاب العسكري الدموي، المشبوه في عمليات إرهابية ضد الشعب نفسه.
وقال مدونون:
- إن تلك الوثائق مقسمة ومصنفة إلى أربعة أقسام، عن تفجير الكنائس، ومذبحة استاد بورسعيد، ومذبحة ماسبيرو، وعمليات وهمية لتنسب لحماس.
ويكشف كل قسم اللثام عن الفاعل والمجرم الحقيقى وراء عدد من المجازر والتفجيرات والعمليات القذرة التي شهدتها مصر على مدار الخمس سنوات الأخيرة. وعن تفجير الكنائس عرضت المدونة مذكرة داخلية للعرض على وزير الداخلية فى ديسمبر 2010 (لاحظ أن التاريخ سابق بأيام قليلة لثورة 25 يناير، ولكن الأهم أنه سابق بأيام لرأس السنة الميلادية 2011، الذي شهد تفجير كنيسة القديسين بالإسكندرية)
ويتم في هذه المذكرة عرض خطة لتفجير إحدى الكنائس الكبرى داخل القاهرة، ثم توجيه أصابع الاتهام بعد ذلك لبعض القيادات الكنسية من خلال السيطرة على سير تحقيقات النيابة، بغرض الضغط على شنودة وتهديده والسيطرة عليه، حتى يحد من موجة احتجاجات المسيحيين، ولكي يخفض من نبرته الحادة في أثناء حديثه مع مبارك.
وعن مذبحة استاد بور سعيد عرضت المدونة خطابًا بتاريخ 29 يناير 2012 من اللواء أحمد محسن الغاياتي (قائد مجموعة 75 مخابرات حربية "مج 75 مح") إلى قطاع أمن الدولة بوزارة الداخلية؛ يحدد لهم فيه طبيعة المهمة في استاد بور سعيد، والمهام المطلوب تنفيذها من قبل قطاع أمن الدولة بوزارة الداخلية لتسهيل عمل المجموعة المكلفة بالتنفيذ وتغطية انسحابها.
وبالنسبة لـ مذبحة ماسبيرو، قدمت المدونة خطابًا بتاريخ 7 أكتوبر 2011 صادر وموقع عليه من السيسي (عندما كان مديرًا للمخابرات الحربية) "مح" إلى المجموعة 75 (مج 75)، وهي المجموعة التي من الواضح أنها مكلفة بتنفيذ المهمة على الأرض، يحدد لها فيه طبيعة العملية، ويكلفهم بمهام محددة، والتنسيق في أثناء العملية مع مجموعات أخرى.
كما قدمت خطابًا آخر بنفس تاريخ 7 أكتوبر 2011 صادر وموقع عليه من السيسي (عندما كان مديرًا للمخابرات الحربية) "مح" إلى المجموعة 26 (مج 26)، وهي المجموعة المختصة فيما يبدو بملف وأمور الإعلام، يحدد لها فيه طبيعة المهمة، ويكلفهم بمهام التغطية الإعلامية المنوطة بها في أثناء التنفيذ.
ولفتت المدونة إلى أن الوثائق الثلاثة السابقة تحوي أسماء كودية للعملية وللمجموعات المكلفة بتفيذ وإسناد العملية، ولفتت أيضًا الانتباه إلى أن المراسلات تشير إلى عملية أخرى سابقة على هذه العملية كانت قد أخذت اسم كودي هو (صليب 41)، ولا تتوافر الآن معلومات أكثر من ذلك حولها.
وعن العمليات الوهمية لحماس والقسام داخل مصر نشرت المدونة خطابًا بتاريخ 3 يوليو 2013 (ولفتت إلى أن التاريخ هو ذاته تاريخ الانقلاب) من بشير أبو حطب الملحق الأمني بسفارة فلسطين بالقاهرة إلى سامي نسمان مساعد رئيس جهاز المخابرات العامة المصرية، يعرض عليه فيه تفاصيل مؤامرة بدأ الترتيب لها عن طريق وضع عبوات متفجرة تعود ملكيتها وتصنيعها لكتائب القسام الذراع العسكري لحركة المقاومة الإسلامية حماس داخل أماكن أحداث شهيرة بغرض إلصاق تهمها بالقسام وحماس.
وقال شنودة في 13 أكتوبر 2011 ليثبت صحة الوثائق بخطابه -في معرض رده على المؤتمر الصحفي للمجلس العسكري آنذاك، الذي اتهم مندسين بقتل المسيحيين: إن الكنيسة تتألم بشدة من أحداث ماسبيرو، وأضاف متوجها للحضور خلال عظته الأسبوعية: "أعزيكم في اسستشهاد أبنائنا الذين قتلوا في ماسبيرو، هؤلاء الأبناء العزل الذين لم يحملوا سلاحًا مطلقًا حسب تعاليم دينهم، الذي يمنعهم إطلاقًا من العنف، وأيضاً جاءوا من شبرا إلي ماسبيرو مكشوفين ولو كان بحوزتهم سلاح لرآهم الناس".
وأضاف:
- "أولادنا هؤلاء الذين كان عددهم كبيرًا فقيل 24 قتيلا وأكثر من 300 من المصابين وهذا لم يحدث من قبل، وقد نشرت الصحف تقرير الطبيب الشرعي الذي قال إن الثلثين ماتوا بالرصاص، والثلث مات مدهوسًا بالمدرعات".
رابط الفيديو شنودة
المصدر
- تقرير: بالمستندات.. "العسكري" مسئول عن مذابح الكنائس وماسبيرو وعلى الحدود موقع بوابة الحرية والعدالة