نواب الإخوان يلاحقون ممثلي الصهاينة بمصر

من Ikhwan Wiki | الموسوعة التاريخية الرسمية لجماعة الإخوان المسلمين
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
نواب الإخوان يلاحقون ممثلي الصهاينة بمصر

بقلم: أحمد سبيع

حملة برلمانية ضد الصهيونية

عدد من نواب الكتلة البرلمانية للإخوان

بدأ نواب الكتلة البرلمانية بمجلس الشعب المصري تنظيم حملة برلمانية ودبلوماسية ضد السفارة الصهيونية ومراكزها وموظفيها بمصر؛ حيث قدَّم النائب "مصطفى محمد مصطفى" سؤالاً لوزير الخارجية المصري يوم الخميس 22 إبريل الجاري، مؤكدًا فيه أن المراكز الصهيونية بمصر تُعد مراكز تجسس تعمل تحت شعارات ثقافية ودبلوماسية.

وأكَّد أن الكيان الصهيوني له أربعة مراكز يأتي في مقدمتها السفارة الصهيونية بالجيزة، ثم القنصليتان؛ واحدة في الإسكندرية والثانية في القاهرة، ثم المؤسسات الثقافية وأبرزها المركز الأكاديمي الصهيوني بالقاهرة.

وقال النائب- في سؤاله لوزير الخارجية-:

إن هذه الأماكن عبارة عن مراكز للتجسس واصطياد المصريين الضعفاء؛ سواء كانوا شبابًا لا يجدون فرصة عمل، أو مثقفين شطَّ فكرهم، وهو ما يتطلب من وزارة الخارجية أن تتخذ موقفًا سريعًا، خاصةً أن كل مَن تولوا العمل بهذه المراكز وخاصة السفارة رجال موساد، هدفهم الأول والأساسي هو تخريب الشباب المصري.

وأكَّد النائب أن حالة الغليان التي يشهدها الشارع المصري تجعل من واجب الخارجية المصرية أن تبلغ الجهات المختصة في السفارة الصهيونية أنهم غير مرغوب فيهم بمصر، وأن مراكزهم تضرُّ بالصالح العام.

قال النائب:

إن الكيان الصهيوني يستخدم القنصليتين اللتين بدأتا عملهما عام 1980م بالقاهرة والإسكندرية كشبكات تجسس مع رفعها لواء الثقافة، خاصةً الموجودة بالقاهرة والتي يتولى رئاستها الآن أحد خبراء الأمن والتجسس الصهيوني، ومهمته الأساسية مساعدة النشاط الدبلوماسي لسفارة بلاده في مزيد من الاختراق السياسي والتجاري والثقافي للمجتمع المصري.


شارع أحمد ياسين

وعلى جانب آخر قدَّم "عزب مصطفى"- نائب الإخوان في محافظة الجيزة التي تقع في نطاقها السفارة الصهيونية- اقتراحًا لمجلس الشعب يوم الأربعاء 21 إبريل الجاري لتسمية الشارع الذي تقع فيه السفارة الصهيونية باسم الشهيد الشيخ "أحمد ياسين"، وبتسمية العمارة التي تقع بها مقر السفارة باسم الشهيد الدكتور "عبدالعزيز الرنتيسي"، ونفس الأمر مع مبنى القنصلية الصهيونية بالإسكندرية، وقال "عزب":

إنه سبق وأن اتخذ مع عدد من أعضاء مجلس الشعب خطوات مماثلة لتغيير اسم الشارع الذي تقع فيه مبني السفارة الصهيونية باسم "محمد الدرة"، مشيرًا إلى أن المجلس المحلي لمحافظة الجيزة وافق على الاقتراح إلا أنه توقف دون سبب معلن، وهو ما دفعه لإحياء المشروع؛ ولكن بأسماء الشهيدين "أحمد ياسين" و"عبدالعزيز الرنتيسي".

وفي الإطار ذاته أكَّد النائب الدكتور "أكرم الشاعر"- عضو كتلة نواب الإخوان المسلمين- في تصريحات خاصة لـ(إخوان أون لاين) أنه سيتقدم خلال الأيام القادمة بمذكرة قانونية لرئيس المجلس لرفعها لوزير الخارجية لمنع دخول أي صهيوني الأراضي المصرية، واستصدار قرار حكومي باعتبار السفير الصهيوني وكل أعضاء السفارة الصهيونية غير مرغوب في وجودهم، وقال: إنه يجري اتصالات مكثفة مع باقي النواب لتكون المذكرة جماعية ملزمة لوزير الخارجية.


دعوة لتفعيل دور البرلمان

ومن جانبه أكَّد الدكتور "محمد مرسي"- رئيس الكتلة الإخوانية في البرلمان المصري- أن الأحداث المتصاعدة تلزم البرلمان المصري أن يكون له دور، مشيرًا إلى أن الأوضاع في فلسطين والعراق وصلت لمرحلة خطيرة، تؤثر على الدور المصري عربيًّا وعالميًّا، وهو ما يجعل تنظيم عدة جلسات لمناقشة تطورات الأوضاع في المنطقة أمرًا في غاية الأهمية، موضحًا أن الهدف من هذا الاقتراح هو تشكيل رأي عام واحد في الداخل يكون داعمًا لصانعي القرار، بالإضافة إلى أن الدور البرلماني هام جدًّا لما يمثله من دعم سياسي وشعبي لرجال المقاومة، فضلاً على أن الهدف من هذه الجلسات هو الخروج بقرارات محددة وليست توصيات يترك تنفيذها للحكومة.

واقترح د. "مرسي" أن تشكل لجنة برلمانية من رؤساء لجان الشئون العربية والعلاقات الخارجية والدفاع والأمن القومي ورؤساء الهيئات البرلمانية والكتل المؤثرة في المجلس والمستقلين لصياغة مشروع شعبي سياسي لإعادة هيكلة العلاقات المصرية الأمريكية، ووضع جدول زمني للتخلص من اتفاقية السلام المزعومة الموقعة مع الكيان الصهيوني.

المصدر