أديب عبدالرحمن الدسوقي
اذهب إلى التنقل
اذهب إلى البحث
الملاكم أديب عبدالرحمن الدسوقي
- ولد اديب الدسوقي في مدينة يافا عام 1914 .
- بدأ حياته الرياضية حيث ظهر كملاكم بارز في بداية الثلاثينيات من القرن الماضي .
- تم اعتقاله أثناء مشاركته في ثورة 1936م في معسكر صرفند قرب يافا .
- أسس مع الدكتور حقي مازين المعهد الاولمبي في نهاية الثلاثينيات الذي كان له دور مهم في نشر الملاكمة بين الرياضيين العرب .
- 1942م فاز على بطل الشرق الأدنى ماردوس بوكرشيان التي جرت في القدس .
- فاز على بطل بريطانيا هارولد انثوني في يافا .
- 1946 دعت جماعة الإخوان المسلمين في مصر الملاكم اديب الدسوقي وفريقه لاقامة مباريات مع فرقها المنتشرة في مدن مصر فحضر الدسوقي وفريقه وأجروا مباريات مع شباب الإخوان في مدن القاهرة وبور سعيد والإسكندرية والمنصورة .
- قام عدد من الرياضيين العرب في امريكا بطلب من الدسوقي بترتيب مباراة مع بطل شيكاغو لكن الضروف المالية وقفت عائقا بينه وبين السفر لأمريكا .
- 1948م انتقل الى الأردن وأقام فيها وانتظم في صفوف جماعة الإخوان المسلمين حيث تم تعيينه مدربا عاما لفرق الإخوان المسلمين في الأردن .
- في شهر 11/1949م سافر إلى العراق حيث عين مدرسا للتربية البدنية ومدربا في وزارة التربية براتب 30 دينارا وساهم في تأسيس واعداد فريق للملاكمة تمكن من الفوز على منتخب الجيش البريطاني في معسكر الحبانية وكذلك الفوز على منتخب لبنان الذي كان يستعد لدورة هلسنكي الاولمبية فعرض عليه اللبنانيون راتبا 700 ليرة للحضور الى لبنان فرفض وقال انه ملتزم مع العراق وقد أطلق العراقيون عليه لقب "المطرقة القاضية" بعدها تم ابعاده من العراق بسبب الأفكار الغير مرغوبة التي يحملها ثم عاد الى عمان .
- كان رحمه الله يحمل رسالة الإسلام وفكر الإخوان وكانت الرياضة بالنسبة له وسيلة دعوية ينشر من خلالها الأخلاق والقيم ويربي الأجيال على هذا الفكر فما كانت تغريه الأموال بقدر ما يستهويه تأسيس جيل مسلم رياضي قوي .
- بطللبنان هرانت غواريان يتحدى اديب الدسوقي في مباراة على بطولة الشرق الاوسط وقد جرت على ملعب الكلية العلمية الاسلامية وفاز الدسوقي واحتفظ بلقب بطل الشرق الاوسط .
- يوم الخميس 9/7/1953م أقام الإخوان المسلمين في الأردن حفلا تكريما للبطل اديب الدسوقي المدرب العام لفرق الإخوان في الأردن على انجازاته وكان آخرها فوزه على بطل لبنان .
- الاوساط الرياضية في لبنان يطلبون من اديب الدسوقي اجراء مباراة مع بطل فرنسا جاك هيرابيديان في لبنان .
- 1954م غادر الى سوريا مدربا للملاكمة فكان في الصباح يدرب المغاوير في معسكر قطنة وفي المساء مدربا لرجال الشرطة والامن العام في دمشق .
- في منتصف الخمسينات عاد إلى الأردن ليكمل مشواره في التدريب حيث تتلمذ على يديه عددا من الملاكمين نذكر منهم فهد الطنبور الذي فاز ببطولة الأردن فيما بعد .
- نشر رياضة الملاكمة في الأردن وأجرى مباريات على المدرج الروماني ومسرح بسمان والكلية العلمية الاسلامية وكان يلقب بـ " البلدوزر والوحش البشري " فقد فاز على بطل تركيا محمود أظنة وكسرت اثناء المباراة عظمة في وجه بطل تركيا وقد كانت المبارايات تبث على الإذاعة الأردنية وكان لها جمهورها العريض .
- 1962م أعلن الدسوقي أنه على استعداد لملاقاة بطل العالم الأمريكي باترسن للحصول على بطولة العالم في الملاكمة وعندما علم الملك الحسين بن طلال بالأمر طلب من المعنيين تهيئة كل الدعم المادي والمعنوي للبطل الدسوقي لأنه سيمثل الأردن في تلك المباراة .
- في عام 1966م كرر الدسوقي تحدي بطل العالم الجديد في الملاكمة محمد علي كلاي في عمان .
- في السبعينات سافر الى الكويت لتدريب الجيش الكويتي واستمر هناك ما يقارب عشر سنوات ثم عاد الى الأردن .
- ولا يزال ابنه محمد يحتفظ بمقتنيات وموجودات والده الراحل من قفازات وواقي أسنان وحذاء وشورت وروب وواقي محاشم، والذي يمتد عمرها قرابة 75 عاماً.