"الرنتيسي" ينتقد والكتائب تتوعد الكيان بالردِّ السريع

من Ikhwan Wiki | الموسوعة التاريخية الرسمية لجماعة الإخوان المسلمين
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
"الرنتيسي" ينتقد والكتائب تتوعد الكيان بالردِّ السريع


عملية الاغتيال التي نفذتها قوات الاحتلال الصهيوني أمس

وصف الدكتور عبد العزيز الرنتيسي القيادي السياسي في حماس - عملية الاغتيال التي نفذتها قوات الاحتلال الصهيوني أمس ضد الشهيد "خضر بدوي الحصري" (36 عامًا)، القيادى في كتائب القسام بأنها "جريمة تضاف إلى جرائم هذا العدو الذي ما زال يسبح في دماء المسلمين، ويقوم بقتلهم فقط لأنهم مسلمون".

ونقلت صحيفة (السبيل) الأردنية عن عبد العزيز الرنتيسي قوله: "من هنا نقول إن هذا العدو الجبان لا يفهم إلا لغة واحدة هي لغة القوة، والخيار الوحيد أمام شعبنا الفلسطيني أمام هذه الهجمة هو المقاومة والرد على هذا العدو بقوة"، وأعرب عبد العزيز الرنتيسي عن غضبه الشديد إزاء ما أسماه "استهتار رجال المقاومة بالتعليمات التي أصدرتها الحركة مؤخرًا، وطالبت فيها جميع المقاوِمِين بتوخّي الحذر الشديد".

وقال: "أشعر بالغضب الشديد لأن هناك شبابًا ما زالوا يستهترون بالتعليمات التي أصدرتها الحركة ويعطون فرصًا للعدو ونجاحات للقتلة من أمثال "شارون" والعصابات الصهيونية"، ومن جانبها أكدت كتائب الشهيد عز الدين القسام -الجناح العسكرى ل حركة المقاومة الإسلامية حماس - أن الشهيد "الحصري" هو أحد أعضائها القياديين في غزة ، وتوعدت العدو الصهيوني- في بيان لها أصدرته عقب جريمة اغتيال "الحصري"- أن ردها سيكون في القريب بإذنه سبحانه وتعالى، وأن مسيرة جهادها مستمرة حتى زوال البغي الصهيوني عن أرضنا ومقدساتنا بإذن الله تعالى، يذكر أن مركز الإعلام الفلسطيني- قريب الصلة من حركة حماس - قد ذكر في بادىء الأمر أن القصف الصهيوني استهدف سيارةً بها نشطاء في الجهاز العسكري للحركة إلا أنه فشل في العملية، وأن الشهيد "الحصري" أحد المارة الذين تصادف مرورهم أثناء القصف.

ونقلت (السبيل) عن مصادر في حركة حماس أن السيارة كان بها ثلاثة من قيادات القسام، نجا اثنان واستشهد القيادي "خضر الحصري" (أبو محمد) أحد مسئولي كتائب القسام في حي الشجاعية بغزة، وكان يوصف بأنه أحد مهندسي تصنيع صورايخ القسام وعمل على تطويرها.

وقالت إن "الحصري" كان مرافقًا للشهيد "ياسر طه" المسئول البارز في القسام، الذي اغتالته قوات الاحتلال مع زوجته وطفلته بتاريخ 12/6/ 2003 م، وأنه أحد المطلوبين لقوات الاحتلال؛ نظرًا لدوره في كتائب القسام، وأن السلطة الفلسطينية حاولت اعتقاله عدة مرات إلا أنها فشلت في ذلك، وأوضحت المصادر ذاتها أن الشهيد متزوج وأب لأربعة أطفال، وكان يعمل قبيل انطلاق انتفاضة الأقصى سائقًا، قبل أن يلتحق بكتائب القسام ويتفرغ للعمل مع جهازها العسكري.

من جانبها ألقت كتائب القسام في تقرير لها بالمسئولية عن اغتيال كوادر الحركة على "فخ الموت"، وهو تعبير يطلقه جيش الاحتلال على عملية تصفية قيادات المقاومة، خاصة تصفية نشطاء حركة حماس ، والتي أسفرت حتى أمس عن عشرة شهداء منذ انهيار الهدنة قبل حوالي عشرة أيام، ويعتمد "فخ الموت" على تقنية عسكرية ومخابراتية متطورة، ركيزتها الأساسية صاروخ جديد مزود بأجهزة تصنّت مفرطة الحساسية يمكنها التقاط مكالمات "المحمول" خلف نوافذ السيارات المغلقة، وكاميرا تقوده إلى الهدف المتحرك، فضلاً عن معلومات مخابراتية جمعها عملاء يتقاضون أجورًا ومكافآت مجزية، ومهمتهم نقل معلومات مسبقة عن تحركات الأهداف البشرية لفخ الموت الصهيوني.

ونقلت وكالة (رويترز) عن مصدر عسكري صهيوني قوله إن أجهزة التصنت تلتقط المكالمات والاتصالات وحتى الثرثرة العادية، وتنقلها عبر طائرة إف 16 ثم إلى مروحية كوبرا أو أباتشي، مزودة بصاروخ موجّه إلى الهدف فورًا، وأضاف أن الصاروخ الصهيوني الجديد المستخدم في تصفية قادة حماس يتمتع بتقنية عالية، فهو مزود بكاميرا تمكنه من تتبع الهدف، وتساعد المكلف بإطلاق الصاروخ من معرفة مساره وتوجيهه وتعديل المسار طبقًا لتحرك الهدف.

المصدر

للمزيد عن الدكتور عبد العزيز الرنتيسي

ملفات متعلقة

مقالات متعلقة بالرنتيسي

مقالات بقلم الرنتيسي

تابع مقالات بقلم الرنتيسي

.

حوارات مع الرنتيسي

حوارات مع عائلة الرنتيسي

بيانات حول إغتيال الرنتيسي

أخبار متعلقة

تابع أخبار متعلقة

.

وصلات فيديو

.