عمليات القسام في شهر نوفمبر

من Ikhwan Wiki | الموسوعة التاريخية الرسمية لجماعة الإخوان المسلمين
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
الشهر الحادي عشر القسام في شهر (تشرين ثاني - نوفمبر)


بتاريخ 7/11/1988م: هاجم المجاهد الشهيد أحمد حسين عبد الله بشارات (22) عاماً من بلدة طمون بمدينة نابلس وابن حركة حماس، بالسلاح الأبيض حارس المغتصبة الزراعية الواقعة في غور الأردن والمسماة «ميتسعا» مما أدى إلى مصرعه وهو برتبة رقيب أول ويدعى «دانينلي» (28) عاماً، فيما استشهد المجاهد بشارات برصاص مستوطن صهيوني آخر حاول نجدة الحارس الصهيوني القتيل.

بتاريخ 13/11/1989م: (عملية الشيخ عجلين) نصب ثلاثة من مجاهدي حماس (جهاز المجاهدون الفلسطينيون) كميناً مسلحاً لدورية صهيونية، في منطقة الشيخ عجلين بقطاع غزة، وقد أسفر الهجوم عن مقتل اثنين من جنود الدورية الصهيونية، فيما انسحب أفراد المجموعة من الموقع بسلام قبل وصول تعزيزات الجيش الصهيوني.

بتاريخ 1/11/1992م: هاجم مجاهدو القسام (مجموعة صلاح الدين الأيوبي) نقطة مراقبة للعدو الصهيوني في منطقة جنين شمال الضفة الغربية، حيث ألقى مجاهدونا (8) قنابل يدوية، إضافة إلى (9) قنابل مسيلة للدموع، حيث تكتم العدو على خسائره فيما عاد المجاهدون إلى قواعدهم بسلام.

بتاريخ 8/11/1992م: هاجم مجاهدو القسام (مجموعة عبد القادر الحسيني) مبنى الحاكم العسكري الصهيوني في مدينة جنين، أسفر الهجوم عن إصابة عددٍ من الجنود الصهاينة، فيما عاد المجاهدون إلى قواعدهم بسلام.

بتاريخ 9/11/1992م: كمن مجاهدو القسام (مجموعة القسطل) لسيارتين صهيونيتين قرب مخيم عايدة ببيت لحم، حيث ألقى المجاهدون قنابل حارقة، مما أدى إلى حرق إحدى السيارتين بالكامل، وقد تكتم العدو على خسائره، فيما عاد المجاهدون إلى قواعدهم بسلام.

بتاريخ 19/11/1992م: كمن مجاهدو القسام (مجموعة القسطل) لدورية صهيونية بمخيم طولكرم، حيث ألقى المجاهدون قنبلة يدوية مما أدى إلى جرح عددٍ من جنود الاحتلال الصهيوني.

بتاريخ 21/11/1992م: اعتُقل المجاهدان القساميان: الأسير أحمد حسن أحمد حسّان، والأسير عماد عبد الرحيم حسين علي، وكلاهما من مدينة نابلس، بعد اكتشاف العدو الصهيوني لسيارتهما المفخخة بعد مطاردتهما ومحاصرتهما في منطقة «رامات أفعال» بتل أبيب، ومن ثم قام العدو باعتقال المجاهديْن وتفجير السيارة مما أدى إلى وقوع أضرار مادية جسيمة في السيارات وجدران المحلات المجاورة، يذكر أنَّ الأسيرين يقضيان حكماً بالسجن المؤبد في سجون الاحتلال الصهيوني.

بتاريخ 25/11/1992م: (عملية الشيخ رضوان) تقدّمت إحدى مجموعات كتائب القسام يستقلّ أفرادها سيارة نحو المدخل الشرقي لمعسكر الجيش الصهيوني الواقع غربي حي الشيخ رضوان، ومن مسافة (20) متراً تقريباً أطلق المجاهدون ما يزيد عن (25) رصاصة من بنادق أوتوماتيكية سريعة الطلقات نحو جنود الحراسة مما أدى إلى مقتل أحدهم، وقد غادرت سيارة المجاهدين الموقع قبل أن يتمكن جنود الاحتلال الصهيوني من الرد عليهم.

بتاريخ 2/11/1993م: استشهد المجاهد القسامي سلامة يوسف سلامة (20) عاماً من قرية «بدرس» قضاء رام الله، بعد انفجار السيارة المفخّخة التي كان يستقلّها قبل الموعد المحدد لخللٍ فنيٍ، قرب مغتصبة «شيلو» قرب رام الله في الضفة الغربية، وكان من المقرر تنفيذ هذه العملية في ذكرى وعد «بلفور» المشؤوم والذي كان بتاريخ 2/11/1917م.

بتاريخ 7/11/1993م: (عملية بيت كاحل) كمن مجاهدو القسام عند مفترق طريق «بيت كاحل» بمدينة الخليل لسيارة تقلّ حاخاماً صهيونياً، وقد أسفر الهجوم عن إصابة الحاخام «حاييم دوركمان» أحد قادة الاستيطان الصهيوني ومؤسس الحركة العنصرية الحاقدة «غوش أمونيم» وعضو الكنيست السابق، فيما قتل سائقه الصهيوني«أفرايم أيوبي» في هذا الهجوم, وعاد المجاهدون إلى قواعدهم بسلام.

بتاريخ 8/11/1993م: استشهد المجاهد القسامي سليم محمود صبيح من بيت لحم جنوب الضفة الغربية، في اشتباك مسلح مع قوات الاحتلال الصهيوني.

بتاريخ 16/11/1993م: استشهد المجاهد القسامي شادي مصلح محمد عيسى «أبو حمزة» (19) عاماً من حي الشيخ رضوان بمدينة غزة، بعد قيامه بعملية طعن على حاجز «إيريز» حيث قام المجاهد بطعن ضابط صهيوني، ثم قام بطعن مستوطن داخل سيارته، قبل أن يتمكن عددٌ من جنود الاحتلال الصهيوني من محاصرة المجاهد وإطلاق النار عليه ليرتقي شهيداً.

بتاريخ 20/11/1993م: فجَّر مجاهدو القسام عبوة ناسفة استهدفت جيباً عسكرياً صهيونياً، عند مفترق بيت ساحور قرب رام الله وسط الضفة الغربية، أسفر انفجار العبوة عن تحطيم زجاج الجيب العسكري، فيما تكتم العدو على خسائره.

بتاريخ 21/11/1993م: هاجم مجاهدو القسام مقرّ الشرطة الصهيوني في حي الرمال بمدينة غزة، وذلك بإلقاء ثلاث قنابل يدوية، تكتم العدو على خسائره فيما عاد المجاهدون إلى قواعدهم بسلام.

بتاريخ 23/11/1993م: استشهد المجاهد القسامي عبد الرزاق شحادة عمران أبو شخيدم (23) عاماً من الخليل، إثر انفجار العبوات الناسفة التي كان يعدها لتنفيذ عملية تفجير ضد الأهداف الصهيونية في منطقة «فرش الهوى» بمدينة الخليل.

بتاريخ 24/11/1993م: (اشتباك حتى الاستشهاد) حوصر القائد القسامي الشهيد عماد حسن إبراهيم عقل (22) عاماً من مخيم جباليا شمال قطاع غزة «أسطورة الجهاد والمقاومة»، من قبل قوات كبيرة من الجيش الصهيوني وحرس الحدود بمنزل خنساء فلسطين أم نضال فرحات بحي الشجاعية بمدينة غزة، حيث قدّرت بأكثر من (60) سيارة عسكرية من مختلف الأنواع والأحجام، إضافة لسيارة إسعاف عسكرية وسيارة لخبراء المتفجرات وطائرة مروحية حلّقت فوق المكان إلى جانب عدد كبير من سيارات الوحدات الخاصة الصهيونية. صلّى القائد ركعتي الشهادة ثم خرج لملاقاة العدو وجهاً لوجه لتتلقاه رصاصات العدو ليرتقي شهيداً بعد حياة جهادية طويلة عرف خلالها القائد بعملياته النوعية من الكمائن المسلّحة التي أقضّت مضاجع العدو الصهيوني، فقتل منهم العشرات وأصاب منهم المئات حتى اضطر وزير الحرب الصهيوني حينها «رابين» أن يساومه بتسهيل مغادرته قطاع غزة، إلا أنه رفض وقال القائد عماد عقل مقولته المشهورة: «هل يستطيع رابين أن يمنع أحداً يريد أن يموت».

بتاريخ 26/11/1993م: (اشتباك حتى الاستشهاد) استشهد المجاهد القسامي خالد محمود الزير (أبو عبد الرحمن) (24) عاماً من قرية حرملة قضاء بيت لحم، في اشتباك حتى الاستشهاد، حيث حاصرته قوات الاحتلال الصهيوني في منزل المجاهد إبراهيم عميرة الذي تحصّن فيه بقرية صور باهر بالقدس المحتلة، فرفض الاستسلام ودخل في اشتباك مسلح حتى الشهادة. يُذكر أنه تم اختيار الشهيد خالد الزير للجهاد في صفوف الكتائب عن طريق رفيقه الشهيد محمد عزيز رشدي من مخيم العروب في محافظة الخليل، حيث شارك في قتل الكونيل الصهيوني قرب مغتصبة «تقوع» في منطقة التعامرة جنوب بيت لحم بصحبة المجاهد «محمد موسى حسين محمد طقاطقة» الرابض في سجون الاحتلال الصهيوني والشهيد محمد عزيز رشدي، وشارك في إطلاق النار على باص قرب بلدة حلحول أدى لإصابة عدد من الصهاينة، وشارك في عملية المجنونة قرب دورا بإطلاق النار على سيارة فورد ترانزيت فقتل سائقها وجرح معه جندي آخر وشاركه فيها المجاهدان الشهيد إبراهيم سلامة والشهيد عبد الرحمن حمدان، وفي ذروة نشاطه الجهادي نفَّذ بصحبة الشهيد محمد عزيز عملية إطلاق نار باتجاه سيارة عسكري في منطقة سعير، وعند الانسحاب فوجئ الشهيد خالد الزير وكان يقود السيارة بحاجز عسكري صهيوني, حيث كانت احتفالات لحركة فتح بمناسبة اتفاقية أوسلو بتاريخ 14/9/1993م فانقلبت سيارة المجاهدين واستطاعوا الانسحاب حيث أصيبوا بجراح. يذكر أن القائد الشهيد محمد رشدي, قد آثر التضحية بنفسه ليحمي انسحاب إخوانه.

بتاريخ 26/11/1993م: اقتحم مجاهدو القسام مغتصبة «سوسياد» جنوب جبل الخليل، وتمكّن المجاهدون من اغتنام سلاح من نوع عوزي، وجهاز لاسلكي، وفيما تكتم العدو على خسائره البشرية, تمكن المجاهدون من العودة إلى قواعدهم بسلام.

بتاريخ 29/11/1993م: اشتبك مجاهدو القسام مع قوات الاحتلال الصهيوني بمخيم “الشعوث” في مدينة رفح جنوب قطاع غزة، حيث أسفر الاشتباك عن جرح (3) صهاينة.

بتاريخ 19/11/[[19994]]م: قام مجاهدو القسام بقص السلك الالكتروني الفاصل بين جنوب القطاع والأراضي المحتلة عام 1948م وعندما حضرت قوة صهيونية للمكان لإصلاح الخلل أطلق عليها المجاهدون وابلاً من النيران, وقد تكتم العدو الصهيوني على خسائره كالعادة.

بتاريخ 23/11/[[19994]]م: استشهد المجاهد القسامي هلال رجا محمود أبو الهيجا من مخيم جنين، خلال اشتباك مسلح مع دورية صهيونية على بعد مترين فقط، يُذكر أن للشهيد شقيق استشهد لاحقاً في انتفاضة الاقصى, هو المجاهد مهند أبو الهيجا بتاريخ 12/9/2002م.

بتاريخ 28/11/[[19994]]م: كمن مجاهدو القسام بالقرب من مغتصبة «غندئيل» جنوب مدينة الخليل، لسيارة تقلّ أبرز قادة المستوطنين في الضفة الغربية وهو الحاخام الصهيوني «عامي أوفير»، حيث أسفر الهجوم المسلح إلى مصرعه كما أصيب شرطي صهيوني كان برفقته بجروح متوسطة، فيما عاد المجاهدون إلى قواعدهم بسلام.

بتاريخ 1/11/1995م: (عملية الرام) كمن مجاهدو القسام (مجموعة الشهيد عماد عقل) عند مفترق مغتصبة «كوخاف يعقوب» القريبة من بلدة الرام على مسافة (20) كلم شمال القدس المحتلة، لسيارة تقلّ الحاخام الصهيوني «عوزي بنو» المدرّس في جامعة القدس، نُفِّذ الهجوم بإطلاق عيارات نارية من سيارة المجاهدين المتحركة على سيارة الحاخام المتحركة أيضاً، أصيب الحاخام الصهيوني بجروح خطرة هلك على إثرها، فيما عاد المجاهدون إلى قواعدهم بسلام.

بتاريخ 11/11/1995م: كمن مجاهدو القسام على طريق (نابلس- طولكرم)، لسيارة تقلّ مستوطناً، أدى هذا الهجوم إلى إصابته بجروح.

بتاريخ 18/11/1995م: قامت أجهزة أمن السلطة الفلسطينية بارتكاب مجزرة بشعة بحق المصلين في مسجد “فلسطين” بمدينة غزة, بعد إطلاقها النار العشوائي على جموع المصلين بالمسجد بعد أن انتهى الإمام من التسليم من صلاة الجمعة ليرتقي إلى عليين (17) شهيداً من ضيوف الرحمن ويصاب أكثر من (200) مصلي وقد ارتقى في هذه المجزرة المجاهد القسامي الشهيد حازم أسعد الدلو (23) عاماً من حي الشيخ رضوان بمدينة غزة, يُذكر أنَّ الأجهزة الأمنية أثناء خطبة الجمعة كانت تحشد الكثير من القوات المسلحة وقد تمَّ إطلاق النار على المصلين بعد أن أخذت تلك القوات أماكنها وتوزعت في محيط المسجد بشكل محكم, ولقد وثّقت بعض وسائل الإعلام في حينها هذا الحدث بالفيديو.

بتاريخ 13/11/1997م: سلَّم «جبريل الرجوب» مسؤول جهاز الأمن الوقائي في الضفة الغربية سابقاً، مسؤول «خلية صوريف» القسامية «عبد الرحمن غنيمات»، ومساعده «جمال الهور» للعدو الصهيوني في مسرحية مكشوفة ساهمت أجهزة السلطة الأمنية وعلى رأسها «جبريل الرجوب» بحبْك إخراجها، حيث حكم عليهما بالسجن المؤبد (11) مرة في السجون الصهيونية. وكنا قد فصّلنا الحديث عن خلية صوريف بتاريخ 21/3/1997م.

بتاريخ 7/11/1999م: (من عمليات خلية بروقين) وضع مجاهدو القسام أربع عبوات ناسفة موقوتة داخل حاويات قمامة في مدينة «نتانيا» عند مفترق طرق قرب بنك «هابورليم»، انفجرت ثلاث عبوات بينما اكتشف العدو العبوة الرابعة فقام بتفجيرها،وقد أدى انفجار العبوات الثلاث عن جرح (30) صهيونياً اثنان منهم جراحهم خطرة وأحدهم بترت ساقه، بالإضافة إلى تدمير واجهات المحلات القريبة في الشارع.

بتاريخ 1/11/2000م: اشتبك مجاهدو القسام مع قوات الاحتلال الصهيوني في منطقة أريحا شرق الضفة الغربية، وأسفر الاشتباك عن مقتل ضابط صهيوني يدعى “أمير زوهر”، فيما عاد المجاهدون إلى قواعدهم بسلام.

بتاريخ 1/11/2000م: اشتبك مجاهدو القسام مع قوات الاحتلال الصهيوني قرب بلدة الخضر قضاء بيت لحم، حيث أسفر الاشتباك عن مقتل ضابط صهيوني ويدعى “دافيد حن”، والرقيب الصهيوني “شلومو اديشنه”، فيما عاد المجاهدون إلى قواعدهم بسلام.

بتاريخ 1/11/2000م: اشتبك مجاهدو القسام مع قوات الاحتلال الصهيوني قرب مغتصبة “كفار داروم”، حيث أسفر الاشتباك عن مقتل اثنين من الصهاينة هما: الرقيب أول الصهيوني «باروخ شنير» والنقيب الصهيوني «شارون شيطوبي»، فيما عاد المجاهدون إلى قواعدهم بسلام.

بتاريخ 1/11/2000م: فجَّر مجاهدو القسام عبوة ناسفة بجيب عسكري صهيوني في منطقة جحر الديك بقطاع غزة، ليسقط من فيه بين قتيل وجريح، والعملية نُفذت بقيادة القائد الشهيد عوض سلمي الذي استشهد لاحقاً بتاريخ 3/12/2000م.

بتاريخ 2/11/2000م: تمكّن القائد القسامي الشهيد عوض سلمي من القيام بعملية جريئة من خلال زرع عبوة ناسفة داخل موقع “ترميد” العسكري الصهيوني الحدودي برفح جنوب قطاع غزة، حيث زحف المجاهد على بطنه إلى داخل الموقع المذكور، وأسفر انفجار العبوة إلى مقتل وإصابة العديد من جنود الموقع، إضافة إلى إلحاق أضرار بالموقع العسكري.

بتاريخ 2/11/2000م: تمكّن مجاهدو القسام من إيقاف سيارة مفخخة موقوتة قرب سوق “محنيه يهودا” بالقدس المحتلة، وأسفر انفجار السيارة عن مقتل اثنين من الصهاينة هما: «ايلات هشحار ليفي» و «حنان ليفي».

بتاريخ 8/11/2000م: نصب القائد القسامي الشهيد عوض سلمي كميناً مع أفراد خليته لدبابة صهيونية على الحدود الفلسطينية المصرية جنوب قطاع غزة وصوّب سلاحه نحو غرفة القيادة بانتظار أحد الجنود ليطلّ برأسه وبالفعل ما إن أخرج أحد الجنود رأسه حتى عاجله برصاصات اخترقت رأسه وصدره.

بتاريخ 8/11/2000م: كمن مجاهدو القسام (مجموعة عمر المختار) لحافلة صهيونية قرب مطار رفح جنوب قطاع غزة، أسفر الهجوم على الحافلة عن مقتل صهيونية تدعى “لوعة دهان” موظفة بالجمارك وإصابة صهيوني آخر, يُذكر أن جميع عمليات (مجموعة عمر المختار) من تخطيط وتنفيذ القائد القسامي عوض سلمي.

بتاريخ 10/11/2000م: كمن مجاهدو القسام في منطقة بيت لحم جنوب الضفة الغربية لهدفٍ صهيوني، حيث أسفر الهجوم عن مقتل اثنين من الصهاينة، فيما عاد المجاهدون إلى قواعدهم بسلام.

بتاريخ 10/11/2000م: زرع مجاهدون من كتائب القسام وكتائب أبو الريش عبوة داخل غرفة الارتباط العسكري في منطقة خانيونس جنوب قطاع غزة، وتم تفجيرها عن بُعد مما أدى إلى مقتل ضابط وإصابة (6) آخرين فيما عاد المجاهدون إلى قواعدهم بسلام.

بتاريخ 11/11/2000م: كمن مجاهدو القسام قرب مغتصبة “غوش قطيف” في قطاع غزة لهدفٍ صهيوني، حيث أسفر الهجوم عن مقتل الرقيب الصهيوني “أبنير شالوم”، فيما عاد المجاهدون إلى قواعدهم بسلام.

بتاريخ 13/11/2000م: كمن مجاهدو القسام في مدينة الخليل جنوب الضفة الغربية لهدفٍ صهيوني، حيث أسفر الهجوم عن مقتل (3) من الصهاينة وهم: “عميت زفنح” و“اليعازر فلنشاتين” و“سارة ليشة ” وإصابة (8) آخرين، فيما اعتقل عدد من منفذي الهجوم.

بتاريخ 13/11/2000م: كمن مجاهدو القسام في الضفة الغربية بين رام الله وسلواد لهدفٍ صهيوني، حيث أسفر الهجوم عن مقتل (3) صهاينة، فيما عاد المجاهدون إلى قواعدهم بسلام.

بتاريخ 13/11/2000م:كمن مجاهدو القسام قرب حاجز “كيسوفيم”الصهيوني في قطاع غزة لشاحنة صهيونية، حيث أسفر الهجوم عن مقتل السائق الصهيوني ويدعى «جبرائيل زغوري» فيما عاد المجاهدون إلى قواعدهم بسلام.

بتاريخ 7/11/2000م: (استشهادي بحري-1) في أوّل عملية بحرية استشهادية في تاريخ الجهاد الفلسطيني, فجر الاستشهادي حمدي عرفات خليل انصيو (27) عاماً من مخيم الشاطئ بمدينة غزة نفسه بزورق صهيوني من نوع «دبور» عندما اصطدم به عبر زورق صيد كان يقوده الشهيد، ومُحمّل بـ (120) كغم من المواد المتفجرة, مما أدى لتدمير الزورق الصهيوني وقتل وجرح من فيه, ولقد روى أحد الصيادين الذين كانوا في المنطقة ما حدث فقال: «خرجت نار زرقاء ثم نار حمراء بكثافة وحدث انفجار قوي جداً يشبه البركان الكثيف، كنا في البحر وكان هناك طرادان، واحد عند الصيادين والآخر توجه إليه الشهيد حمدي وتم الاصطدام.. عندما اقترب من الطراد كان بمفرده وكان معه بطارية فاقتربوا منه ليستكشفوا الأمر وحينها اصطدم فيهم ودوّى الانفجار ولاحظ الصيادون أن الطراد والزورق قد اختفيا عن الوجود».

بتاريخ 20/11/2000م: فجَّر مجاهدو القسام عبوة ناسفة بحافلة تقلّ مستوطنين ضمن قافلة سيارات صهيونية، قرب مغتصبة “كفار داروم” بقطاع غزة، أسفر الانفجار عن مقتل اثنين من الصهاينة وهما “بيتون” و“مريم أميتاي”، وإصابة (13) آخرين (6) منهم بحالة الخطر، إضافة إلى إعطاب الحافلة الصهيونية.

بتاريخ 21/11/2000م: فجَّر مجاهدو القسام عبوة ناسفة بموقع “كيسوفيم” العسكري الصهيوني جنوب قطاع غزة، مما أدى إلى إصابة جندي بجروح، يذكر أنّ انفجار العبوة تزامن مع زيارة كان يقوم بها وزير الدفاع الصهيوني “باراك” للموقع المذكور.

بتاريخ 21/11/2000م: قنص مجاهدو القسام مستوطناً يدعى “ايتمار يفت”، بمغتصبة «غوش قطيف» في قطاع غزة، مما أدى إلى مصرعه.

بتاريخ 22/11/2000م: تمكّن مجاهدو القسام من إدخال سيارة مفخخة موقوتة إلى مدينة الخضيرة داخل الأراضي المحتلة عام 48، حيث أسفر انفجارها عن مقتل (22) صهيونياً، وجرح ما يزيد عن (100) آخرين.

بتاريخ 23/11/2000م: فجَّر مجاهدو القسام عبوة ناسفة على حاجز “إيريز” الصهيوني في قطاع غزة، مما أدى إلى مقتل جندي صهيوني وإصابة اثنيْن آخريْن بجروح.

بتاريخ 23/11/2000م: فجَّر مجاهدو القسام عبوة ناسفة موجّهة عن بعد بهدفٍ صهيوني بخانيونس جنوب في قطاع غزة، تكتم العدو على خسائره فيما عاد المجاهدون إلى قواعدهم بسلام.

بتاريخ 23/11/2000م: استشهد القائد القسامي إبراهيم عبد الكريم بني عودة (أبو حذيفة) (35) عاماً من بلدة «طمون» قضاء نابلس، «خبير العبوات الخادعة»، في عملية اغتيال جبانة نفذت من خلال عميل للاحتلال وضع عبوة ناسفة في سيارته جهة الرأس وانفجرت العبوة فيه فاستشهد (فيما نفذ حكم الإعدام في العميل الهالك في وقت لاحق ورفض أقرباءه وأنسباءه استلام جثته أو دفنه في بلده ورفض حتى أهل نابلس الأوفياء لدم الشهيد بأن يدفن فيها حيث دفن في مكان مخصص للعملاء)، يذكر أنَّ الشهيد بني عودة كان جندياً مجهولاً اشتهر بإعداد العبوات المموهة وزرعها داخل الكيان الصهيوني، وأدى تفجير الكثير منها إلى إصابة عددٍ من الصهاينة، تروي زوجته أنَّ الشهيد وقف قبل استشهاده أمام المرآة وأشار إلى رأسه قائلاً: «سأقاتل الصهاينة حتى يتمزق هذا الرأس في سبيل الله «.. وقد استجاب الله دعاءه فكانت الشهادة حيث الرأس وحيث وقع الانفجار، صدق الله فصدقه.

بتاريخ 24/11/2000م:كمن مجاهدو القسام قرب نابلس شمال الضفة الغربية لهدفٍ صهيوني، حيث أسفر الهجوم عن مقتل مستوطنٍ صهيوني، فيما عاد المجاهدون إلى قواعدهم بسلام.

بتاريخ 28/11/2000م: فجَّر مجاهدو القسام عبوة ناسفة موجّهة عن بعد بهدفٍ صهيوني بين مغتصبة “نتساريم” و“معبر المنطار” في قطاع غزة، مما أدى إلى إصابة (3) صهاينة إصابة اثنين منهم خطرة.

بتاريخ 1/ 11/2001م: قصفت طائرة مروحية صهيونية سيارة مدنية بثلاثة صواريخ بالقرب من قرية “عنبتا” الواقعة ما بين مدينتي نابلس وطولكرم, ليرتقي إلى العلا المجاهدين القساميين: الشهيد فهمي أبو عيشة دويكات (25) عاماً من قرية عسكر شرق نابلس, والشهيد ياسر أحمد عصيدة (25) عاماً من قرية تل بمدينة نابلس. يذكر أنَّ الشهيد ياسر عصيدة التحق عام 1998م بكتائب القسام وشكّل مع عدد من رفاقه المجاهدين (من قرية تل) نواةً لخلية قسامية مجاهدة عرفت فيما بعد باسم «خلية تل» وضمَّت عدد من المجاهدين منهم: «الشهيد نصر الدين عصيدة والشهيد ياسر عصيدة والشهيد عاصم عصيدة والشهيد محمد ريحان والشهيد عاصم ريحان والأسير نزار محمد تيسير حسين رمضان والأسير خويلد إسماعيل عبد الجليل رمضان وغيرهم»، نفّذ أفرادها العديد من العمليات النوعية التي أقضّت مضاجع الاحتلال ومستوطنيه، افتتحت «خلية تل» أولى عملياتها الجهادية بتاريخ 4/8/1998م حينما قام بعض مجاهديها بتنفيذ عملية إطلاق نار باتجاه حرّاس مغتصبة «يتسهار» فقتلوا اثنين منهم وأصابوا عددا آخر وعادوا إلى قواعدهم بسلام، وبعد نحو شهريْن من تنفيذ هذه العملية وبتاريخ 10/10/1998م وقع المجاهدان نزار وخويلد في أسْر قوات الاحتلال لتتكشف خيوط العملية ويكشف النقاب عن خلية تل وأفرادها، لكن سلطات الاحتلال لم تستطع اعتقال الشهيد ياسر وأخويه نصر عصيدة ومحمد ريحان، إذ أنهم كانوا في قرية «تل» الخاضعة لسيطرة السلطة الفلسطينية فاعتقلتهم وأودعتهم سجن جنيد بنابلس حتى خرجوا بداية انتفاضة الاقصى ليواصلوا مشوارهم الجهادي، ولعل من أشهر عملياتها العمليتين الجريئتين قرب مغتصبة «عمانوئيل» (بتاريخ 12/12/2002م، و16/7/2002م) واللتان أوقعتا أكثر من (19) قتيلاً وعشرات الجرحى في صفوف جنود الاحتلال ومستوطنيه.

بتاريخ 2/11/2001م: اشتبك مجاهدو القسام في قرية “سردا” شمال رام الله مع قوات الاحتلال الصهيوني،حيث اعترف العدو بمقتل جندي صهيوني يدعى “راز مينتز”، فيما عاد مجاهدو القسام إلى قواعدهم بسلام.

بتاريخ 3/11/2001م: كمن مجاهدو القسام (مجموعة الشهيدين عادل وعماد عوض الله) لدورية صهيونية قرب دورا القرع قضاء الخليل، حيث أسفر الهجوم عن مقتل (3) جنود صهاينة.

بتاريخ 6/11/2001م: كمن ثلاثة مجاهدين من كتائب القسام خلف بعض الشجيرات في الشارع المحاذي لبلدة “تل” جنوب نابلس، بأسلحتهم (M16، وكلاشينكوف، ومسدس) لجيبٍ عسكريٍ صهيونيٍ، وما إن وصل الجيب العسكري للنقطة المحددة, انقضّ المجاهدون الثلاثة عليه كالصقور وهم يصدحون بالتكبير، وفتحوا نيران رشاشاتهم من مسافة قريبة جداً على الدورية الصهيونية ليقتلوا ضابطاً صهيونيا ويجرحوا (3) آخرين من جنود الاحتلال، ثم اشتبك المجاهدون مع قوة الإسناد الصهيونية التي قامت على إعدامهم بعد نفاذ ذخيرتهم وتعرضهم لإصابات بليغة، والشهداء هم: الشهيد إياد عودة محمود الخطيب (أبو مصعب) (28) عاماً، والشهيد جمال حسن خضر أبو ملوح (23) عاماً، والشهيد علي إبراهيم كامل أبو حجلة (22) عاماً، وجميعهم من بلدة «دير استيا» قضاء سلفيت في الضفة الغربية, يُذكر أن الشهيد إياد الخطيب عُرف عنه توفير الدعم اللوجستي للشهيد يحيى عياش والشهيد علي عاصي و يعتبر من أبرز مؤسسي حركة حماس في بلدته.

بتاريخ 8/11/2001م: (استشهادي) فجَّر الاستشهادي القسامي مؤيد محمود عيادة صلاح الدين (أبو همام) (22) عاماً من طولكرم، حزامه الناسف بمجموعة من القوات الخاصة الصهيونية على أرض بلدة باقة الشرقية شمال طولكرم، حيث أسفرت هذه العملية عن مقتل وإصابة العديد من الصهاينة كما أكّد المجاهدون الذين كانوا على مقربة من المكان فيما اعترف العدو بإصابة جنديين بجراح فقط، ويوصف الشهيد مؤيد عيادة بأنه «رجل العقيدة» لصلابته في الحق، وكان أحد أبرز الناشطين ضمن الكتلة الإسلامية في جامعة النجاح الوطنية بمدينة نابلس، يذكر أنّ شقيقه المجاهد القسامي ثابت عيادة استشهد لاحقاً في اشتباك مسلح بتاريخ 17/1/2006م.

بتاريخ 11/11/2001م: استشهد المجاهد القسامي عمر حفص أبو زيد (24) عاماً من قرية «الدوحة» قضاء بيت لحم، أثناء تأديته لمهمة جهادية.

بتاريخ 12/11/2001م: (اشتباك حتى الاستشهاد) استشهد المجاهد القسامي محمد يوسف محمد ريحان (24) عاماً من قرية تل قضاء نابلس «شقيق الشهيد القسامي عاصم ريحان»، في اشتباك حتى الاستشهاد، حيث حاصرت قوات الاحتلال الصهيوني المنزل الذي تحصّن فيه المجاهد ورفض تسليم نفسه، وما إن فتح باب بيته أوهم العدو برغبته بتسليم نفسه لكنه بادرهم بإطلاق النار والاشتباك معهم حتى استشهد رحمه الله.

بتاريخ 24/11/2001م: استشهد القائد المجاهد محمود محمد أحمد أبو هنود (34) عاماً من بلدة عصيرة الشمالية قضاء نابلس، بقصف السيارة التي كان يستقلّها برفقة المجاهدين القساميين: الشهيد أيمن رشيد محمود حشايكة (35) عاماً وشقيقه الشهيد مأمون رشيد محمود حشايكة (29) عاماً من بلدة طلوزة بمدينة نابلس. كان الشهيد أبو هنود المطلوب الأول لقوات الاحتلال في الضفة الغربية وكان قد نجا من عدة محاولات لاغتياله، وخاض معركة بطولية مع قوات الاحتلال في بلدته عصيرة الشمالية بتاريخ 26/8/2000م, يذكر أنَّ الشهيد أبو هنود كان وراء العديد من العمليات الاستشهادية والمسلحة التي أدّت لمقتل وجرح العديد من الصهاينة، كان أبرزها العملية الاستشهادية الخماسية في شارع «بن يهودا» في القدس المحتلة، والتي جاءت على مرحلتين الأولى مزدوجة بتاريخ 30/7/1997م، والثانية ثلاثية بتاريخ 4/9/1997م، وأسفرت بمجموعها عن قتل (22) صهيونياً وجرح نحو (330) آخرين. وغيرها من العمليات، كما أنَّ الشهيد أبو هنود كان من مبعدي مرج الزهور بتاريخ 17/12/1992م وكان في معظم أحواله يتنقل بين مدن الضفة مشياً على الأقدام أو على دابة، حدَّث محمود أبو هنود شقيقه «مصطفى» عن تلك الليالي التي نام فيها أثناء عودته من الخليل إلى بلدته عصيرة ذات مرة، وكيف كان ينام هو والثعابين في مكان واحد!! حيث يقول: «كنت أنام في مواسير المياه القديمة، وذات يوم كنت نائمًا في كهف، وإذا بثعبان ذي صوت يخرج ويقترب نحوي، ثم يعود دون أن يصيبني بأذى، وكنت ألتفت شمالاً ويمينًا، وإذا بالثعابين من حولي وفي كل مكان».

بتاريخ 24/11/2001م: أطلق مجاهدو القسام صاروخاً محلّي الصنع من طراز «قسام1» باتجاه مغتصبة «كفار داروم»، واعترف العدو الصهيوني بمقتل جندي صهيوني وجرح اثنين آخرين، وتعد هذه العملية من أولى عمليات الرد على اغتيال القائد المجاهد الشهيد محمود أبو هنود.

بتاريخ 26/11/2001م: (استشهادي) فجَّر الاستشهادي القسامي تيسير أحمد محسن العجرمي (26) عاماً من معسكر جباليا شمال قطاع غزة، حزامه الناسف ضد مجموعة من الجنود الصهاينة على حاجز «ايرز» شمال قطاع غزة، وأسفر هذا الهجوم عن إصابة اثنين من جنود الاحتلال الصهيوني بإصابة طفيفة حسب اعتراف إذاعة العدو، يذكر أنّ منفذ الهجوم كان يلحّ كثيراً على إخوانه ولعدة أشهر في تنفيذ عملية استشهادية، ومن كثرة إلحاحه قام برصد الهدف بنفسه. وجاءت هذه العملية رداً على استشهاد القائد المجاهد الشهيد محمود أبو هنود. يذكر أنّ للشهيد تيسير شقيق آخر وهو ناجي العجرمي استشهد في اشتباك مسلح لاحقاً بتاريخ 23/3/2002م.

بتاريخ 27/11/2001م: كمن المجاهد القسامي الشهيد أسامة محمد حلس (23) عاماً من حي الشجاعية بمدينة غزة، لحافلةٍ صهيونيةٍ تقلّ مستوطنين صهاينة، على طريق ما يسمى مجمع مغتصبات «غوش قطيف» جنوبي قطاع غزة، حيث تسلّل المجاهد إلى المجمع، وأطلق النيران على الحافلة مما أدى إلى مقتل مستوطنة عقب إصابتها بجروح خطيرة، كما أصيب في العملية عدد من الجنود الصهاينة، بعد أن خاض الشهيد اشتباكاً مع جنود الدورية الصهيونية التي ترافق عادة حافلات المستوطنين للتغطية على أحد إخوانه الذي تمكن من الانسحاب من المكان، وخاض المجاهد معركة بطولية شهد لها سكان المنطقة القريبة لاسيما بعد مشاركة قوات الاحتلال المتمركزة في المواقع العسكرية وأبراج المراقبة هناك قبل أن يستشهد، يذكر أن المجاهد نفّذ عمليته بسلاحه «الكلاشنكوف» الذي اشتراه من ماله الخاص وكان نذر نفسه للشهادة منذ عدة أشهر, يُذكر أن الشهيد يعتبر من أبرز قيادات الكتلة الإسلامية الجناح الطلابي لحركة حماس.

بتاريخ 28/11/2002م: كمن مجاهدو القسام قرب قرية جماعين في الغور شرقي الضفة الغربية لهدفٍ صهيوني، وفي وقتٍ لاحقٍ كمن المجاهدون لهدفٍ صهيونيٍ آخر قرب قرية الجفتلك في الغور، حيث أسفر الهجوميْن حسْب اعتراف العدو الصهيوني عن إصابة عدد من الصهاينة، فيما تمكن المجاهدون من العودة إلى قواعدهم بسلام. وفي اليوم التالي كمنت المجموعة القسامية لهدفٍ صهيونيٍ ثالث قرب قرية «حفرا» على طريق الغور، وأسفر الهجوم عن إصابة عدد آخر من الصهاينة، يذكر أنّ العمليات الثلاث جاءت رداً على اغتيال القائد المجاهد الشهيد محمود أبو هنود.

بتاريخ 4/11/2002م: استشهد القائد القسامي حامد عمر الصدر (أبو زيد) (37) عاماً من مخيم عسكر بمدينة نابلس، بعد تفخيخ سيارته من قبل العدو الصهيوني وتفجيرها في منطقة واد التفاح بمدينة نابلس حيث استشهد برفقته المجاهد القسامي الشهيد فراس عبد الغني هاشم أبو غزالة (27) عاماً من بلدة الرام بمدينة القدس, يُذكر أن آخر أعمال القائد القسامي حامد الصدر الجهادية هي إرسال ابن أخته الاستشهادي محمد بسطامي لتنفيذ عمليته الاستشهادية بتاريخ 27/10/2002م في مغتصبة «أرئيل».

بتاريخ 6/11/2002م: اقتحم المجاهد القسامي الشهيد إسماعيل عاشور بريص (22) عاماً من حي الأمل بخانيونس، مغتصبة «رفيح يام» المحررة شمال غرب رفح جنوب قطاع غزة، بمسدسٍ وقنبلة يدوية، حيث هاجم المجاهد مجموعة من المغتصبين الصهاينة فقتل اثنان منهم وأصاب اثنان آخران بجروح بالغة، ودارت اشتباكات مسلحة بين المجاهد وقوات الاحتلال الصهيوني مما أدّى إلى استشهاده.

بتاريخ 8/11/2002م: استشهد القائد القسامي صلاح الدين طلب نصار (35) عاماً من حي الزيتون بمدينة غزة, والمجاهد القسامي الشهيد حسين صالح شهاب (27) عاماً من حي الرمال بمدينة غزة, متأثريْن بجراحهما التي أصيبا بها أثناء مهمة جهادية في ورشة تابعة لوحدة التصنيع العسكري بمنزل الشهيد صلاح الدين نصار بتاريخ 31/10/2002م. الشهيد صلاح نصار, وهو شقيق القائد الشهيد القسامي وائل نصار، وله شقيق مطارد خارج الوطن وهو المجاهد «طلال نصار» كان قد عمل ضمن صفوف الخلايا الأولى لكتائب القسام ضمن « مجموعة الشهداء « التي ترأسها القائد الشهيد عماد عقل، كما يذكر أنَّ أربعة من أشقاء الشهيد صلاح نصار وهم: جمال وكمال ومحمد وفلاح نصارقد أبعدوا بتاريخ 17/12/1992م إلى مرج الزهور جنوب لبنان، ومع ما قدمته هذه العائلة من تضحيات فإن ذلك لم يمنع الشهيد صلاح نصار من القيام بدوره في إيواء المطاردين وتقديم الدعم اللوجستي لهم.

بتاريخ 10/11/2002م: استشهد المجاهد القسامي برهان حسني حسن حنني (21) عاما, والمجاهد القسامي الشهيد محمد لطفي محمود حنني (21) عاماً وكلاهما من بلدة بيت فوريك قرب نابلس, بعد انفجار حزاماً ناسفاً كان بحوزتهما إثر خلل فني فيه أثناء توجههما لتنفيذ عملية استشهادية داخل الأراضي المحتلة عام 48.

بتاريخ 15/11/2002م: كمن مجاهدو القسام ، لهدفٍ صهيوني بالقرب من مغتصبة “كريات أربع” في مدينة الخليل، وأسفرت العملية النوعية عن مقتل (12) جندياً وإصابة (30) آخرين، فيما عاد المجاهدون إلى قواعدهم بسلام، تزامن تنفيذ هذه العملية وجود عناصر من حركة الجهاد الإسلامي في نفس المكان وهذا ما أثار الإشكال في تبني العملية حينها، لكننا نؤكد تنفيذ كتائب القسام للكمين الأول في تلك العملية وأنَّ العملية تمت دون تنسيق مسبق مع أي من الفصائل الأخرى.

بتاريخ 16/11/2002م: كمن مجاهدو القسام لأحد ضباط الأمن الصهيوني (الشاباك) والمكنى بأبي أسامة، في عملية أمنية طويلة ومعقّدة حيث كان ضابط الأمن الصهيوني مكلفاً باختراق حركة حماس فتم استهدافه بالقرب من بلدة الرام شمال القدس المحتلة مما أدى إلى إصابته بجروح.

بتاريخ 16/11/2002م: قام مجاهدون من كتائب القسام بقتل مستوطنة وإصابة أربعة مستوطنين آخرين بجروح قرب مغتصبة «ريمونيم» شرق رام الله.

بتاريخ 21/11/2002م: (استشهادي) فجَّر الاستشهادي القسامي نائل عزمي أبو هليل (23) عاماً من بلدة دورا الخليل (وسكان بلدة الخضر عند استشهاده)، حزامه الناسف بالحافلة الصهيونية رقم (20) التابعة لشركة «ايغد» الصهيونية، في شارع مكسيكو بالقدس المحتلة، وأسفر الهجوم الاستشهادي عن مقتل (12) صهيونياً وجرح (47) آخرين سبعة منهم في حالة الخطر. وجاءت هذه العملية ضمن سلسلة عمليات الانتقام للقائد العام الشيخ المجاهد الشهيد صلاح شحادة الذي استشهد بتاريخ 23/7/2002م.

بتاريخ 22/11/2002م: نفَّذ مجاهدو القسام بالقرب من مغتصبة «كفار داروم» المحررة في منطقة دير البلح جنوب قطاع غزة، كميناً مسلحاً لدورية صهيونية، حيث أسفر الهجوم عن مقتل (3) جنود صهاينة.

بتاريخ 26/11/2002م: استشهد القائد القسامي عماد فاروق النشرتي (26) عاماً من مخيم جنين، بعد اشتباك مسلح مع قوات الاحتلال الصهيوني داخل مخيم جنين برفقة القائد الشهيد في كتائب شهداء الاقصى علاء الصباغ والذي كان الشهيد عماد النشرتي يشكل معه خلية مشتركة للعمليات المشتركة برفقة القائد في سرايا القدس عبد الله الوحش ونفذوا الكثير من الاشتباكات المسلحة ضمن هذه الخلية, يُذكر أن القائد الشهيد عماد النشرتي كان وراء العديد من العمليات الاستشهادية والمسلحة وعلى رأسها عملية صفد الاستشهادية بتاريخ 4/8/2002م بالاشتراك مع الأسير القسامي مازن فقها والذي يقضي حكماً بالسجن المؤبد.

بتاريخ 29/11/2002م: اقتحم مجاهدان قساميان مغتصبة “نفيه ديكاليم” المحررة بقطاع غزة واشتبكا مع قوات الاحتلال الصهيوني، وقد أسفر الاشتباك عن إصابة اثنين من جنود الاحتلال بجروح متوسطة وتمكن المجاهدان من الانسحاب بسلام.

بتاريخ 5/11/2003م: استهدف مجاهدو القسام بكمين مسلح سيارة رئيس مجلس المغتصبات الصهيوني في قطاع غزة، قرب تجمع مغتصبات “غوش قطيف”، وقد أسفر الهجوم عن إصابة صهيوني بجروح.

بتاريخ 6/11/2003م: استهدف مجاهدو القسام آليات الاحتلال الصهيوني في منطقة خانيونس جنوب قطاع غزة، حيث فجّر مجاهدو القسام عبوة موجّهة باتجاه جيب عسكري صهيوني، على الطريق الواصل بين مغتصبتي «جني طال» و»نفيه ديكاليم» المحررتين وسط خانيونس، وفي وقت لاحق فجَّر المجاهدون عبوتين موجّهتين باتجاه جيب عسكري صهيوني آخر قرب مغتصبة «جديد» جنوب خانيونس، وقد أسفر تفجير العبوات عن إلحاق أضرار كبيرة بالجيبات المستهدفة فيما تكتم العدو على خسائره.

بتاريخ 7/11/2003م: استشهد المجاهد القسامي مؤمن عمر المغاري (21) عاماً من مخيم المغازي، إثر اجتياح مخيم المغازي وسط قطاع غزة من قبل قوات الاحتلال الصهيوني، حيث كان المجاهد مرابطاً على ثغور الوطن، وتمكن قبل استشهاده من التغطية على إخوانه للانسحاب من المكان بسلام .

بتاريخ 8/11/2003م: استشهد القائد الميداني القسامي أحمد عبد العزيز مشتهى (30) عاماً من حي الزيتون بمدينة غزة، متأثراً بجراحه بعد استنشاقه لبعض المواد السامة أثناء تصنيعه لصواريخ القسام برفقة إخوانه مما أدى لدخوله المستشفى وبعد عدة أيام ارتقى للعلا, يُذكر أن الشهيد يعتبر أحد قادة التصنيع العسكري بكتائب القسام واستشهد على خطا قادة التصنيع القسامي الشهداء ومنهم زاهر نصار ونضال فرحات ومحمد الدحدوح وسمير عباس وغيرهم، كما أنه شقيق لشهيدين قساميين هما الشهيد محمد مشتهى واستشهد بتاريخ 11/5/2004م في التصدي لاجتياح صهيوني لحي الزيتون، والشهيد محمود مشتهى والذي استشهد على يد التيار الخياني في حركة فتح بتاريخ 29/1/2007م.

بتاريخ 12/11/2003م: فجَّر مجاهدو القسام عبوة ناسفة بدبابة صهيونية شمال مغتصبة «ناحل عوز» المحررة في قطاع غزة، وقد أسفر التفجير عن إعطاب الدبابة وإصابة جندي بجروح، والعملية مصورة.

بتاريخ 19/11/2003م: استهدف مجاهدو القسام بالاشتراك مع سرايا القدس آليات الاحتلال الصهيوني المتوغلة في منطقة القصاص برفح جنوب قطاع غزة، حيث تم استهداف ناقلة جند صهيونية بقذيفة (RBG) المضادة للدروع، وبعد نحو نصف ساعة أطلق المجاهدون النار على القوة العسكرية التي جاءت لنقل المصابين من مسافة لا تزيد عن خمسة أمتار وبشكل مباشر، ليسقط (6) من جنود الاحتلال بين قتيل وجريح.

بتاريخ 22/11/2003م: استشهد المجاهد القسامي أحمد فايز يحيى عساف (أبو الزبير) (20) عاماً من جباليا البلد شمال قطاع غزة، أثناء مهمة جهادية وهي نصب عبوة ليفجّرها في جيبٍ عسكريّ صهيوني يمرّ على الطريق الشرقي لمدينة غزة، فاكتُشف أمرُه للعدو فأطلق عليه النار ليرتقي شهيداً.

بتاريخ 29/11/2003م: أطلق مجاهدو القسام صاروخاً محليّ الصنع باتجاه مغتصبة «نفيه ديكاليم» المحررة في قطاع غزة، مما أدى إلى إصابة (4) مستوطنين، بعد تدمير بيت بالكامل.

بتاريخ 3/11/2004م: أطلق مجاهدو القسام قذيفتي هاون عيار (100)ملم، باتجاه مغتصبة “نفيه ديكاليم” المحررة في قطاع غزة، وقد أسفر القصف عن إصابة (3) جنود صهاينة.

بتاريخ 3/11/2004م: كمن مجاهدو القسام بالاشتراك مع كتائب الشهيد أبو علي مصطفى لدورية راجلة صهيونية بالقرب من مغتصبة «نفيه ديكاليم» المحررة بقطاع غزة، وأمطروها بوابل من الرصاص، واعترف العدو بإصابة عدد من جنود الدورية الصهيونية، فيما تمكن المجاهدون من العودة إلى قواعدهم بسلام.

بتاريخ 5/11/2004م: أطلق مجاهدو القسام قذيفة صاروخية محلية الصنع من طراز “بتار” باتجاه جرافة عسكرية صهيونية بالقرب من عمارة «العبد جبر» برفح جنوب قطاع غزة، القذيفة أصابت الجرافة إصابة مباشرة فأصيب جنديان صهيونيان كانا داخل الجرافة بجراح مختلفة.

بتاريخ 6/11/2004م: استشهد المجاهد القسامي رامي محمد الرملاوي (22) عاماً من حي التفاح بمدينة غزة، أثناء مهمة جهادية على الحدود الشرقية لمدينة غزة.

بتاريخ 9/11/2004م: أطلق مجاهدو القسام (3) قذائف هاون، باتجاه مغتصبة “نيسانيت” المحررة، وقد أسفر القصف عن إصابة (3) صهاينة بالهلع، وتم إخلاء المصابين لتلقي العلاج في مستشفى «برزيلاي».

بتاريخ 10/11/2004م: اقتحم المجاهدان القساميان: الشهيد محمد عبد الرحمن المبحوح (أبو المعتصم) (22) عاماً من منطقة تل الزعتر بشمال قطاع غزة، والشهيد جهاد عبد الحي أبو سلامة (أبو بكر) (19) عاماً من مخيم جباليا بشمال قطاع غزة، الموقع العسكري المحصّن شرق المقبرة الشرقية بمدينة غزة، واخترقوا الحواجز الأمنية ونصبوا كميناً للجنود ومكثوا فترة من الزمن وعندما قدمت التعزيزات العسكرية وتمَّ تمشيط المكان قام المجاهدان بالاشتباك معهم بالقنابل والأسلحة الأوتوماتيكية فاستشهدا وتكتم العدو عن خسائره.

بتاريخ 10/11/2004م: (استشهادي بحري -2) تسلَّلَ الاستشهادي القسامي فتحي عيسى التلي (30) عاماً من منطقة التوام شمال قطاع غزة, في مياه البحر ليلاً للوصول لشواطئ مغتصبة «دوغيت» المحررة شمال قطاع غزة، فقنصته الزوارق البحرية المتواجدة بالمكان بعد اكتشاف أمره، ليرتقي إلى العلا ملتحقاً بكوكبة الشهداء في ليلة القدر «السابع والعشرين من شهر رمضان 1425هـ» وليمتزج دمه بمياه بحر غزة.

بتاريخ 11/11/2004م: استهدف مجاهدو القسام عدداً من جرافات الاحتلال الصهيوني العسكرية خلف مسجد الشيخ عجلين بقطاع غزة، بقذائف محلية الصنع من طراز “ياسين” المضادة للدروع، إحدى هذه الجرافات كانت تبعد عن المسجد شرقاً مسافة (250)م حيث تم تدمير الجزء العلوي منها واشتعلت النار بها.

بتاريخ 14/11/2004م: استشهد القائد الميداني القسامي أشرف مجدي حسن ظاهر (28) عاماً من مخيم جباليا شمال قطاع غزة, متأثراً بجراحه التي أصيب بها قبل حوالي شهر من تاريخ استشهاده أثناء تصديه للقوات الصهيونية المتوغلة شرق مخيم جباليا في إطار حملة «أيام الغضب» القسامية في الرد على حملة «أيام الندم» الصهيونية.

بتاريخ 16/11/2004م: استشهد القائد الميداني القسامي حسن مرزوق أبو وطفة (30) عاماً من حي الشيخ رضوان بمدينة غزة، على إثر صعقة كهربائية, وقد أبلى الشهيد بلاءً حسناً في صد الاجتياحات التي استهدفت مدينة غزة ومنطقة الشمال, فقد شارك في صد اجتياح بيت لاهيا بتاريخ 21/4/2004م , كما شارك في تفجير عبوتين ناسفتين في دبابتين وعبوة أرضية في إحدى الجرافات وشارك في تفجير ناقلة جند في بيت حانون بتاريخ 20/7/2004م وشارك في تفجير عبوة جانبية بناقلة جند في منطقة مدرسة الشقيري في بيت لاهيا بتاريخ 8/9/2004م مما أدى إلى إعطابها جميعا. وفي الاجتياح الواسع لمخيم جباليا شمال قطاع غزة بتاريخ 29/9/2004م شارك في تفجير عبوة أرضية في جرافة صهيونية شرق مخيم جباليا, وقام بإطلاق قذيفة (RBG) باتجاه جرافة أخرى في ذات اليوم وشارك في إطلاق قذائف هاون باتجاه مغتصبة «ناحل عوز» بتاريخ 5/10/2004م, وشارك في إطلاق صاروخ بتار باتجاه جرافة قرب مغتصبة «نيسانيت» المحررة شمال القطاع بتاريخ 8/10/2004م وغيرها الكثير من العمليات.

بتاريخ 19/11/2004م: استشهد المجاهد القسامي جهاد إبراهيم عبد الله أبو ليلة (أبو عبد الله) (33) عاماً من حي الزيتون بمدينة غزة، أثناء تنفيذه لمهمة جهادية قرب المقبرة الشرقية شمال قطاع غزة.

بتاريخ 25/11/2004م: استشهد القائد الميداني القسامي موسى عبد الفتاح محمد الغريز (أبو معاذ) (35) عاماً من حي السلام بمدينة غزة, بعد إصابته بشظايا قذيفة مدفعية أثناء تصديه لقوات الاحتلال الصهيوني المتوغلة بحي السلام, يُذكر أن القائد الشهيد موسى عُرف بأخلاقه الكريمة وحبه للعمل الخيري، وكانت قوات الاحتلال الصهيوني قد قامت بهدم منزله والاعتداء بالضرب على أهل بيته حتى طفلته الصغيرة المعاقة، وكان قد شارك إخوانه المجاهدين في العديد من العمليات من خلال التصدي لقوات الاحتلال الصهيوني أثناء الاجتياحات المتكررة لحي السلام وحي البرازيل شرق رفح من خلال تفجير العديد من العبوات الناسفة في الدبابات والجرافات الصهيونية.

بتاريخ 25/11/2004م: استشهد كل من المجاهد القسامي مراد على درويش القواسمي (أبو احمد) (28) عاماً، والمجاهد القسامي الشهيد عمر هاشم عبد الفتاح الهيموني (26) عاماً وكلاهما من الخليل، والمطلوبان للاحتلال الصهيوني وقد استشهدا بعد مطاردتهما ومحاصرتهما من قبل الاحتلال الصهيوني واشتباك طويل مع جنوده وقد أصيب مجاهد ثالث في هذا الاشتباك وهو إياد عبد المعطي رجب أبو شخيدم.

بتاريخ 29/11/2004م: في عملية مشتركة قام مجاهدان مقاومان أحدهما القسامي الشهيد خميس يوسف الغزالي (20) عاماً والآخر ابن ألوية الناصر صلاح الدين الشهيد محمد خليل عودة الخروبي (22) عاماً وكلاهما من حي الدرج بمدينة غزة، باقتحام موقع «ملكة» العسكري في قطاع غزة، مع تغطية خارجية من المجاهدين, حيث قامت مجموعة قسامية بإطلاق أربع قذائف (RBG) ومجموعة أخرى قامت بقصف الموقع بصواريخ القسام وقذائف الهاون، حيث أسفر اقتحام الموقع عن قتل (3) جنود صهاينة، فيما استشهد أحد المهاجمين بنيران الجنود المتواجدين على البرج، فيما استشهد الآخر بقذيفة دبابة صهيونية قدمت إلى المكان بعد تعرضه للهجوم، والعملية مصورة.

بتاريخ 30/11/2004م: أطلق مجاهدو القسام قذيفة (RBG) مضادة للدروع باتجاه شاحنة عسكرية صهيونية في حي البرازيل برفح مقابل عمارة بهلول، حيث أصابت القذيفة الشاحنة إصابة مباشرة.

بتاريخ 1/11/2005م: استشهد القائد القسامي فوزي محمد أبو القرع (أبو السعيد) (37) عاماً من مخيم جباليا شمال قطاع غزة، «مهندس العمليات النوعية», بعد قصف السيارة التي كان يستقلها برفقة الشهيد القائد حسن عطية المدهون (32) عاماً قائد كتائب شهداء الاقصى (وحدة الشهيد نبيل مسعود), يُذكر أن القائدين كانا وراء العديد من العمليات النوعية المشتركة ومنها: عملية ريم الرياشي الاستشهادية بتاريخ 14/1/2004م، وعملية الجيبات المموهة المشتركة مع شهداء الاقصى وسرايا القدس في معبر «ايريز» بتاريخ 6/3/2004م, وعملية أسدود الاستشهادية المزدوجة النوعية المشتركة مع كتائب شهداء الاقصى (وحدة الشهيد نبيل مسعود) بتاريخ 14/3/2004م, وعملية زلزلة الحصون النوعية المشتركة بتاريخ 13/1/2005م. فيما كان القائد الشهيد فوزي أبو القرع وراء العديد من عمليات القسام النوعية الأخرى.

بتاريخ 2/11/2005م: كمن مجاهدٌ قساميٌ لدورية صهيونية في بلدة “مركة” قضاء جنين، حيث تمكّن من رصْد جنود الدورية فباغتهم بإطلاق النار واشتبك معهم لثلاث ساعات قبل أن يتمكن من الانسحاب إلى قواعده بسلام بعد إصابته بجروح طفيفة، وسط حالة من الإرباك سادت صفوف العدو الصهيوني، بعد مقتل أحد جنوده حسْب ما أكده المجاهد القسامي بعد انسحابه.

بتاريخ 4/11/2005م: استشهد المجاهد القسامي محمد هشام عساف كميل (22) عاما من بلدة قباطية بمدينة جنين, حيث أصيب الشهيد محمد كميل يوم 30/10/2005م الموافق 28 رمضان في عملية عسكرية للجيش الصهيوني استهدفت اثنين من سرايا القدس هما الشهيد «جهاد زكارنة» قائد سرايا القدس ومساعده الشهيد «أرشد كميل»، وقد أصيب الشهيد «محمد كميل» برصاصة اخترقت رأسه في اشتباك مع قوات الاحتلال قرب محطة للبنزين في بلدة قباطية وعلى بعد خمسة أمتار فقط من جنود الاحتلال، إذ كان يتصدى لقوات الاحتلال الغاشمة التي حاصرت الشهيدين واغتالتهما في أحد المنازل في البلدة، واستشهد متأثرا بجراحه ثاني أيام العيد يوم الجمعة 4/11/2005م في مدينة نابلس.

بتاريخ 10/11/2005م: استشهد المجاهد القسامي أكرم عيد أبو غيديين (22) عاماً من حي الشيخ رضوان بمدينة غزة, بعد إطلاق النار عليه من قِبل دبابات الاحتلال الصهيوني المتمركزة على الحدود الشرقية لمدينة غزة أثناء نصبه كميناً مسلحاً لدورية صهيونية.

بتاريخ 14/11/2005م: استشهد القائد القسامي أمجد محمد رشيد حلمي حنّاوي (أبو مجاهد) (32) عاماً من نابلس، وقائد كتائب القسام في شمال الضفة الغربية وهو أحد خبراء المتفجرات والمطلوب لقوات الاحتلال الصهيوني لأكثر من تسع سنوات، حيث اقتحم جنود الاحتلال الصهيوني عمارة الحمامي في منطقة المساكن الشعبية بنابلس التي كان يتحصَّن بها المجاهد وأخرجوا ساكنيها منها وأطلقوا الكلاب داخل العمارة السكنية وقاموا على إثر ذلك باعتقال الشهيد حناوي ثم قامت القوات الصهيونية بإعدامه وذلك بإطلاق الرصاص على رأسه بشكلٍ مباشر وبدمٍ بارد, ليرتقي إلى العلا شهيداً وإمعاناً في ارتكاب هذه الجريمة قام الجنود الصهاينة بهدم جدار المنزل على جثته، وكان الشهيد مطلوباً لقوات الاحتلال الصهيوني منذ عام 1996م بعد قتله ضابطيْ مخابرات في شارع «بيرزيت» برفقة القائد القسامي الشهيد خليل الشريف الذي استشهد بعملية استشهادية بتاريخ 4/9/1997م.

بتاريخ 1/11/2006م: اشتبك مجاهدو القسام مع قوات الاحتلال الصهيوني في منطقة السكة في بيت حانون شمال قطاع غزة، حيث استمر الاشتباك المسلح لأكثر من ساعة ونصف مع القوات الصهيونية الخاصة على محاور عدة في تلك المنطقة، حيث تمكَّن المجاهدون من رصد تحركات جنود الاحتلال وآلياته التي تجتاح بلدة بيت حانون فنصبوا لها الكمائن وخاضوا معارك بطولية معها، واعترف العدو الصهيوني بمقتل جندي وإصابة آخرين في هذه الاشتباكات الضارية، فيما استشهد ثلاثة من مجاهدي القسام وهم: الشهيد طارق مصطفى ناصر (22) عاماً من مدينة ببيت حانون، والقائد الميداني الشهيد حسام محمد أبو هربيد (27) عاماً من مسجد «التوبة» ببيت حانون، والشهيد أحمد يوسف سعدات (22) عاماً من مسجد «العجمي» ببيت حانون.

بتاريخ 1/11/2006م: فجَّر مجاهدو القسام عبوة ناسفة من نوع “شواظ” بجرافة صهيونية متوغلة قرب مسجد عمر بن عبد العزيز في بيت حانون شمال قطاع غزة، حيث أدى الانفجار إلى إعطاب الجرافة الصهيونية بعد إصابتها إصابة مباشرة. كما تمّ استهداف جرافات الاحتلال وآلياته المتوغلة في ذات المنطقة بتسع قذائف محلية الصنع من طراز «ياسين» حيث أصابت القذائف أهدافها مباشرة وأعطبت عدد من الآليات وأصابت جنود الاحتلال بحالة من الذعر والإرباك.

بتاريخ 1/11/2006م: أطلق مجاهدو القسام دفعة من صواريخ محلية الصنع من طراز “قسام” باتجاه مغتصبة “سديروت” الصهيونية، واعترف العدو الصهيوني بإصابة خمسة مغتصبين وتحطم عدد من السيارات وتضرر مصنع ومكتبة.

بتاريخ 2/11/2006م: أطلق مجاهدو القسام قذيفة (RBG) تجاه قوات خاصة صهيونية بعد ترجلها من ناقلة جند لدخول أحد المنازل قرب مسجد «العجمي» في بيت حانون، وأكد المجاهدون أنهم شاهدوا (3) قتلى بين صفوف جنود القوات الخاصة الصهيونية، وأكثر من (10) جرحى.

بتاريخ 2/11/2006م: أطلق مجاهدو القسام من بين أرتال الدبابات المتوغلة عدداً من الصواريخ محلية الصنع من طراز “قسام” باتجاه مغتصبة “سديروت”، واعترف العدو الصهيوني بسقوط الصواريخ في قلب المدينة ووقوع عدد من الإصابات بجروح وآخرين بالهلع.

بتاريخ 2/11/2006م: استشهد المجاهد القسامي حسن صالح أحمد صلاح (21) عاماً من مخيم جباليا شمال قطاع غزة, بعد أن أطلقت إحدى طائرات العدو الصهيوني صاروخاً باتجاهه أثناء نصبه كميناً مسلحاً لقوة صهيونية خاصة في الخطوط المتقدمة جداً برفقة مجموعة من المجاهدين, يُذكر أن الشهيد من وحدات الاستشهاديين وأحد فرسان المكتب الإعلامي في كتائب القسام.

بتاريخ 2/11/2006م: استشهد المجاهد القسامي باسم محمد الجمال (22) عاماً من مسجد «عبد الله بن عمر» (السوسي) بمخيم الشاطئ في مدينة غزة وهو «أحد مرافقي دولة رئيس الوزراء الفلسطيني الأستاذ إسماعيل هنية», أثناء تصديه لقوات العدو الصهيوني المتوغلة بمدينة بيت حانون بشمال قطاع غزة.

بتاريخ 3/11/2006م: استشهد المجاهد القسامي محمود أحمد صباح (21) عاماً من مخيم جباليا شمال قطاع غزة, بعد إطلاق النار عليه من دبابة صهيونية متوغلة بالقرب من محطة حمودة شرق جباليا بعد أن قام الشهيد بإطلاق قذيفة «ياسين» مضادة للدروع على إحدى دبابات العدو المتوغلة في المنطقة.

بتاريخ 3/11/2006م: استشهد القائد القسامي أحمد منصور أبو حميد (أبو جهاد) (35) عاماً من مخيم الشابورة بمدينة رفح, بعد أن قامت طائرة صهيونية بقصف السيارة التي كان يستقلها في حي «خربة العدس» بمدينة رفح جنوب قطاع غزة، والشهيد هو قائد وحدة الصواريخ والمدفعية في مدينة رفح ووالده الشيخ منصور أبو حميد أحد قادة حركة حماس في رفح، وقد شارك الشهيد في العديد من عمليات القصف الصاروخي التي أقضّت مضاجع العدو.

بتاريخ 3/11/2006م: استشهد ثلاثة من قادة كتائب القسام في حي الشجاعية، بعد أن قامت طائرة استطلاع صهيونية باستهداف السيارة التي كان يستقلها المجاهدون وهم: القائد الشهيد عمار رياض مشتهى (30) عاماً «قائد الوحدة الخاصة القسامية بحي الشجاعية», والقائد الشهيد تامر علي حلس (23) عاماً «عضو الوحدة الخاصة القسامية»,والقائد الشهيد محمد طلال فرحات (23) عاماً «عضو الوحدة الخاصة القسامية ومرافق وزير الاتصالات المهندس جمال الخضري», يُذكر أن الشهداء الثلاثة من سكان حي الشجاعية ومن المشاركين في صد الاجتياحات الصهيونية وإطلاق الصواريخ والقذائف على المغتصبات الصهيونية.

بتاريخ 3/11/2006م: (معركة رجال أهل الجنة) حاصرت قوات الاحتلال الصهيوني (73) مجاهداً في مسجد النصر ببيت حانون من بينهم (57) من القسام و(12) من الفصائل الأخرى ، و (4) من المدنيين، وقد رفض المجاهدون الاستسلام للعدو وتعاهدوا على المواجهة حتى الشهادة، وعلى الفور وضعت قيادة القسام خطة محكمة شارك في تنفيذها النساء بعد تسييرهنّ مسيرة لتضليل العدو حتى تمكن المجاهدون من اختراق الحصار والانسحاب بسلام. تخلّل هذا الحصار مواجهات واشتباكات مع قوات الاحتلال أوقعت عدداً من الإصابات في صفوف العدو الصهيوني فيما استشهد مجاهد واحد فقط من كتائب القسام وهو المجاهد صهيب رفيق عدوان (21) عاماً من مسجد العجمي ببيت حانون، وذلك عندما حاولت دبابة صهيونية هدم جدار مسجد النصر لتدخل على المجاهدين المحاصرين فقام الشهيد صهيب بإطلاق قذيفة مضادة للدروع محلية الصنع من طراز «ياسين» على هذه الدبابة فاشتعلت فيها النيران فقام قناص صهيوني إثر ذلك بإطلاق النار على المجاهد صهيب ليرتقي شهيداً.

بتاريخ 4/11/2006م: أغار مجاهدو القسام على قوات خاصة صهيونية اعتلت منزلاً بالقرب من محطة الجعل للوقود شرقي جباليا، حيث حاصرت الوحدة الخاصة التابعة لكتائب القسام المنزل على بعد (150)م، ثم أطلقت قذيفة (RBG) وقذيفة «ياسين» محلية الصنع ، إضافة إلى إطلاق نار كثيف تجاه القوات في الطابق الأول من المنزل، في هذه الأثناء تقدمت جرافة صهيونية لنجدة القوة الخاصة الصهيونية فقام المجاهدون باستهدافها بقذيفة (RBG) مما أوقف تقدمها نحو المنزل، وبعد صعود بعض الجنود الصهاينة من الطابق الأول إلى الطابق الثاني أطلق المجاهدون قذيفة «ياسين» محلية الصنع نحو نافذة الغرفة التي يتواجد بها الجنود، من ناحية أخرى قام أحد المجاهدين بقنص جندي صهيوني من القوة التي كانت تعتلي المنزل، وفي محاولة يائسة من قبل العدو لإنقاذ جنوده تقدمت ناقلة جند لإخلاء المصابين فقام المجاهدون بإطلاق قذيفة (RBG) صوبها مما أدى إلى اشتعال النيران فيها، كما تم استهداف جرافة عسكرية صهيونية بقذيفة (RBG) وناقلة جند بقذيفة محلية الصنع «ياسين» تقدمتا كإمداد وتعزيز للقوة الصهيونية المحاصرة في المنزل، وبعد فشل العدو في إخلاء المصابين تم استدعاء الطائرات المروحية لإخلاء القتلى والمصابين بعد عناءٍ كبيرٍ في نقلهم إلى شرق الوادي وتم مشاهدتها وهي تهبط لنقلهم، تكتم العدو على خسائره المؤكدة، فيما أصيب ثلاثة مجاهدين بسبب قيام قوات الاحتلال الصهيوني بإطلاق النار العشوائي والقذائف من الدبابات والطيران. من جانب آخر قامت الآليات العسكرية الصهيونية بإنزال قوة خاصة لتعتلي منزلاً آخر يعود لآل بصل بالقرب من محطة الجعل للوقود شرقي جباليا شمال قطاع غزة حيث تم رصدها من قبل مجاهدي القسام الذين قاموا بإطلاق قذيفة «ياسين» صوب الغرفة التي كانوا يتواجدون بها، مما أجبرهم للنزول فوراً والرجوع إلى آلياتهم للتحصن بها. وفي شارع الكرامة (مدخل زمو)، شرق جباليا أطلق مجاهدو القسام قذيفة (RBG) مضادة للدروع باتجاه ناقلة جند صهيونية مما أدى إلى اشتعال النيران فيها وتوقفها بالكامل ووقوع إصابات مؤكدة في جنود الاحتلال.

بتاريخ 4/11/2006م: استشهد المجاهدان القساميان الشقيقان: القائد الميداني الشهيد علي محمد محمد الناعوق (أبو عبد الرحمن) (24) عاماً والمجاهد الشهيد عيسى محمد محمد الناعوق (أبو مجاهد) (27) عاماً «العضو في وحدة التصنيع العسكري بكتائب القسام»، وكلاهما من مسجد «أبو الخير» بجباليا البلد شمال قطاع غزة, بعد إطلاق النار عليهما من الدبابات الصهيونية أثناء تصديهما للقوات الصهيونية المتوغلة شرق جباليا شمال قطاع غزة، يذكر أنَّ القائد الميداني الشهيد علي الناعوق شارك في صد الاجتياحات المتكررة على مدينة جباليا النزلة، كما وشارك في العديد من عمليات إطلاق صواريخ القسام على المغتصبات الصهيونية، وأوكلت إليه مسؤولية جهاز الأمن الخاص والانضباط العسكري في سرية الشهيد القسامي «محمد علي موسى».

بتاريخ 4/11/2006م: استشهد القائد القسامي لؤي محمد فاروق البورنو (أبو مصعب) (32) عاماً من حي الزيتون بمدينة غزة،, جراء قصف جوي لسيارة كان يستقلها الشهيد برفقة اثنين من المجاهدين, يُذكر أن الشهيد القائد «لؤي البورنو» هو أحد قادة مجموعات التصنيع العسكري في كتائب القسام. وهو شقيق الشهيد القسامي محمود البورنو الذي استشهد بتاريخ 7/10/2002م.

بتاريخ 5/11/2006م: استشهد المجاهد القسامي رائد محمد عبد العال (أبو محمد) (31) عاماً من حي التفاح بمدينة غزة, بعد تعرضه لقصف صهيوني أثناء مرابطته على الثغور الشرقية الشمالية لقطاع غزة بمنطقة القرم شرق جباليا. وكان له دور في تصنيع العبوات الموجهة.

بتاريخ 5/11/2006م: استشهد المجاهد القسامي مهدي محمد خالد الحمدين (22) عاما من مسجد «العجمي» بمدينة بيت حانون شمال قطاع غزة, بعد إطلاق النار عليه من قبل دبابات العدو أثناء تصديه للقوات الصهيونية المتوغلة داخل مدينة بيت حانون.

بتاريخ 5/11/2006م: استشهد المجاهد القسامي عاطف عبد الرحمن الكحلوت (32) عاماً من مسجد «العودة إلى الله» بمخيم جباليا شمال قطاع غزة, بعد إطلاق النار عليه من قبل الدبابات الصهيونية المتوغلة بالقرب من المدرسة الأمريكية ببيت لاهيا شمال قطاع غزة.

بتاريخ 5/11/2006م: قنص مجاهدو القسام جنديان صهيونيان كانا يعتليان أحد المنازل غرب المدرسة الأمريكية غرب بيت لاهيا شمال قطاع غزة، وذلك في إطار معركة «وفاء الأحرار» التي تصدت للعدوان الصهيوني الغاشم الذي استهدف قطاع غزة.

بتاريخ 5/11/2006م: أطلق مجاهدو القسام لأول مرة صاروخين من طراز “قسام” باتجاه مهبط طائرات الاستطلاع (قاعدة التحكم بطائرات الاستطلاع) بالقرب من مغتصبة “زيكيم” الصهيونية.

بتاريخ 6/11/2006م: اشتبك مجاهدو القسام مع قوة صهيونية توغلت شرق التفاح بالقرب من جبل الريس، حيث وقعت إصابات مؤكدة في صفوف العدو، ثم قامت دبابة صهيونية بالتقدم ووقفت حاجزاً بين المجاهدين والقوة الصهيونية.

بتاريخ 6/11/2006م: خاض مجاهدو القسام اشتباكات مسلحة عنيفة مع قوة صهيونية مدرعة توغلت غرب المدرسة الأمريكية غرب بيت لاهيا، حيث تمكن المجاهدون خلالها من تدمير دبابة صهيونية بقذيفتي «ياسين» وتفجير عبوة شواظ شديدة الانفجار، وفي هذا الاشتباك استشهد المجاهد القسامي علاء توفيق صيام (25) عاماً من مسجد «خليل الرحمن» بمخيم الشاطئ وأحد فرسان الوحدة الخاصة القسامية وكان للشهيد شرف إطلاق إحدى القذائف التي أدت إلى تدمير الدبابة واشتعال النيران فيها.

بتاريخ 6/11/2006م: أطلق مجاهدو القسام (4) صواريخ محلية الصنع من طراز “قسام” باتجاه مهبط الطائرات بالقرب من مغتصبة “زيكيم” الصهيونية، حيث سمع دوي انفجارات وشوهد الدخان يتصاعد من المكان المستهدف.

بتاريخ 6/11/2006م: استشهد المجاهد القسامي أحمد مطيع الحصري (24) عاماً من حي الدرج بمدينة غزة، «أحد القادة الميدانيين للوحدة الخاصة القسامية», بعد خوضه اشتباكاً مسلحاً مع قوة صهيونية خاصة كانت تتواجد شرق حي التفاح بمدينة غزة.

بتاريخ 6/11/2006م: استشهد المجاهد القسامي محمود عوني طه (33) عاماً من حي التفاح بمدينة غزة, بعد استهدافه بصاروخ من طائرة استطلاع صهيونية بعد إطلاقه قذائف هاون على قوات وآليات الاحتلال الصهيوني المتوغلة شرق مدينة غزة في حي التفاح.

بتاريخ 6/11/2006م: استشهد المجاهد القسامي أسامة صالح سالم جبر (20) عاماً من منطقة «زمو» بجباليا, بعد إطلاق النار عليه من قبل آليات الاحتلال الصهيوني المتمركزة شرق جباليا أثناء تنفيذه لمهمة جهادية في المنطقة.

بتاريخ 7/11/2006م: استشهد مجاهدان قساميان أثناء تصديهما للقوات الصهيونية المتوغلة شرق مخيم جباليا شمال قطاع غزة، وهما الشهيد محمود محمد أبو حبل (22) عاماً, والشهيد عبد المجيد جمال الغرباوي (20) عاماً وكلاهما من مخيم جباليا شمال قطاع غزة.

بتاريخ 7/11/2006م: فجَّر مجاهدو القسام عبوة “شواظ3” المطوّرة شديدة الانفجار ومن ثمّ أطلقوا قذيفة (RBG) تجاه جرافة عسكرية صهيونية متوغلة شرق مسجد السلام قرب منزل عائلة “القرم” شرق جباليا، حيث أكد مجاهدونا إصابة الجرافة الصهيونية بشكل مباشر وتوقفها بالكامل.

بتاريخ 7/11/2006م: فجَّر مجاهدو القسام عبوة “شواظ” تجاه ناقلة جند صهيونية متوغلة في نهاية شارع «شعشاعة» شرق مخيم جباليا(الخط الشرقي الثاني)، حيث أكد المجاهدون إصابة ناقلة جند بشكل مباشر وتوقفها بالكامل.

بتاريخ 7/11/2006م: أطلق مجاهدو القسام قذيفتي (RBG) وثلاث قذائف هاون بالتزامن، تجاه ناقلة جند ودبابة «ميركافا «صهيونيتين متوغلتين شرق مخيم جباليا عند جبل «زمو»، حيث أكد المجاهدون إصابة ناقلة جند صهيونية ودبابة صهيونية بشكل مباشر، والعملية مصوّرة.

بتاريخ 8/11/2006م: استشهد القائد القسامي أحمد رجب عوض (أبو معاذ) (32) عاماً مسجد «صلاح الدين»، وهو صهر القائد في حركة حماس الدكتور محمود الزهار والقائد في وحدة التصنيع العسكري التابعة لكتائب القسام», والشهيد المجاهد المهندس رمزي يوسف شحيبر (23) عاماً أمير مسجد «الفتح المبين»، وكلاهما من حي الزيتون بمدينة غزة, وذلك جراء استهداف السيارة التي كانا يستقلانها بصاروخ من طائرة استطلاع صهيونية. يذكر أن الشهيد «أحمد عوض» قد ظهر مُلثماً في برنامج «في ضيافة البندقية» الذي عرضته قناة الجزيرة وهو يشرح مراحل تطّور صاروخ القسام.

بتاريخ 8/11/2006م: استشهد القائد الميداني القسامي إياد نظير سويلم «غنّام» (25) عاماً من مسجد «الرباط» بمشروع بيت لاهيا شمال قطاع غزة, بعد قنصه من قبل أحد قناصة الاحتلال الصهيوني أثناء تصدي الشهيد للقوات الصهيونية المتوغلة شرق مخيم جباليا شمال قطاع غزة.

بتاريخ 8/11/2006م: فجَّر مجاهدو القسام عبوة “شواظ” تجاه دبابة صهيونية قرب شركة “المتوسط” للباطون شرق جباليا، حيث أصيبت الدبابة الصهيونية إصابة مباشرة وشوهدت الآليات وهي تقوم بسحبها من المكان.

بتاريخ 8/11/2006م: أطلق مجاهدو القسام صاروخاً محلي الصنع باتجاه بلدة “كيسوفيم” الصهيونية، في رد أولي على مجزرة بيت حانون التي أسفرت عن استشهاد أكثر من (19) مواطناً فلسطينياً وإصابة العشرات صباح ذلك اليوم.

بتاريخ 10/11/2006م: أطلق مجاهدو القسام صاروخين محليي الصنع من طراز “قسام” تجاه تجمع لآليات الاحتلال الصهيوني قرب “تلة الداعور” ببيت لاهيا شمال قطاع غزة، حيث أصابت الصواريخ الآليات إصابة مباشرة، وجاءت العملية رداً على مجزرة بيت حانون.

بتاريخ 12/11/2006م: أطلق مجاهدو القسام صاروخين محليي الصنع من طراز “قسام” تجاه مغتصبة «سديروت» الصهيونية، واعترف العدو الصهيوني بإصابة (4) مستوطنين صهاينة، فيما تضرر أحد المنازل بشكل كبير.

بتاريخ 12/11/2006م: استشهد المجاهد القسامي محمد عبد الله إبراهيم مقحز (21) عاماً من مسجد «سليم أبو مسلم» بمدينة بيت لاهيا شمال قطاع غزة, متأثراً بجراحه التي أصيب بها أثناء تصديه لقوات العدو المتوغلة داخل مدينة بيت حانون بعد أن شارك الشهيد في فكّ الحصار عن إخوانه المجاهدين المحاصرين داخل مسجد النصر بمدينة بيت حانون في شمال قطاع غزة بتاريخ 3/11/2006م. والشهيد هو أحد مجاهدي الوحدة الخاصة في كتائب القسام ببيت لاهيا.

بتاريخ 15/11/2006م: أطلق مجاهدو القسام قذيفة (RBG) باتجاه قوات خاصة صهيونية حاولت اعتلاء منزل المواطن (بدر معمر) في منطقة المعامرة بالمنطقة الشرقية في رفح، حيث أصابت القذيفة الجنود الصهاينة إصابة مباشرة، وفي وقت لاحق أطلق مجاهدو القسام قذيفة أخرى تجاه قوات خاصة صهيونية تعتلي منزل المواطن (حمدي معمر) في منطقة المعامرة بالمنطقة الشرقية في رفح، كما أصابت القذيفة الجنود الصهاينة إصابة مباشرة.

بتاريخ 15/11/2006م: أطلق مجاهدو القسام (3) صواريخ محلية الصنع من طراز “قسام” باتجاه مغتصبة «سديروت» الصهيونية، وقد اعترف العدو الصهيوني بمقتل مستوطِنة صهيونية وإصابة (13) آخرين بجراح أحدهم في حالة الخطر والذي بترت قدمه وهو مرافق شخصي لوزير الحرب الصهيوني «عمير بيرتس» الذي يسكن المغتصبة، يذكر أنّ أحد الصواريخ سقط في المغتصبة أثناء بث التلفزيون الصهيوني مباشرة من قلب المغتصبة مما أظهر وعلى الهواء مباشرة حالة من الهلع والرعب والإرباك داخل المغتصبة وتم قطع البث وأعلنت حالة الطوارئ والاستنفار القصوى في المغتصبة.

بتاريخ 18/11/2006م: تصدى مجاهدو القسام لقوات الاحتلال الصهيوني المتوغلة في منطقة “فدعوس” شمال بيت لاهيا (شمال منطقة الشيماء) قرب مسجد «المتحابين في الله»، حيث أطلق المجاهدون قذيفة (RBG) باتجاه دبابة ميركافاه صهيونية فأصابتها إصابة مباشرة، كما أطلق المجاهدون قذيفة محلية الصنع من طراز «ياسين» باتجاه ناقلة جند فأصابتها إصابة مباشرة والعملية مصورة، كما أطلق المجاهدون قذيفة أخرى محلية الصنع من طراز «ياسين» تجاه القوات الخاصة الصهيونية التي تعتلي منزل المواطن «خضر سلمان» في منطقة فدعوس شمال بيت لاهيا، حيث أصابت القذيفة الجنود إصابة مباشرة وهرعت طائرات الاحتلال إلى المكان وأطلقت النار بكثافة للتغطية على قواتها الخاصة حيث اعترف العدو الصهيوني بإصابة (3) جنود صهاينة.

بتاريخ 18/11/2006م: استشهد القائد الميداني القسامي شادي جمال الشريف (25) عاماً من مسجد الشهيد «عماد عقل» بمخيم جباليا شمال قطاع غزة, متأثراً بجراحه التي أصيب بها بتاريخ 2/11/2006م بعد أن قصفته طائرة استطلاع بصاروخ أثناء نصبه مع إخوانه كميناً مسلحاً للقوات الصهيونية المتوغلة شرق مخيم جباليا واستشهد حينئذٍ المجاهد القسامي الشهيد حسن صلاح.

بتاريخ 19/11/2006م: أطلق مجاهدو القسام (6) صواريخ محلية الصنع من طراز “قسام” على ثلاث دفعات، باتجاه مغتصبة “سديروت” الصهيونية، الدفعة الأولى أدّت إلى أضرار مادية في المنازل ومحطة للوقود، وفي الدفعة الثانية أعلن العدو الصهيوني عن إصابة ثلاثة مغتصبين أحدهم بجراح بين المتوسطة والخطيرة، وبعد الدفعة الثالثة اعترف العدو الصهيوني بإصابة (4) مستوطنين صهاينة ثلاثة منهم من عائلة واحدة.

بتاريخ 20/11/2006م: اشتبك مجاهدو القسام مع قوات خاصة صهيونية دخلت إلى شارع السكة في منطقة (أبو رحمة) في بيت حانون، حيث استطاعت مجموعة من مرابطي كتائب القسام اكتشاف القوات الخاصة وأطلقت النار وألقت القنابل باتجاهها، ومن ثمّ أطلق المجاهدون قذيفة «ياسين» باتجاه القوة الصهيونية مما اضطرها للتراجع.

بتاريخ 20/11/2006م: استشهد القائد الميداني الشهيد عبد القادر أحمد حبيب (أبو أحمد) (27) عاماً، والقائد الميداني الشهيد باسل شعبان عبيد (أبو أحمد) (27) عاماً من مسجد «ابن عثمان»، وكلاهما من حي الشجاعية بمدينة غزة, جرّاء تعرّض السيارة التي كانا يستقلانها في شارع المنصورة بحي الشجاعية لقصف من طائرة استطلاع صهيونية.

بتاريخ 21/11/2006م: (اشتباك حتى الاستشهاد) استشهد القائد القسامي أيمن ضيف الله أحمد حسنين (30) عاماً من حي الزيتون بمدينة غزة، في اشتباك مسلح مع القوات الخاصة الصهيونية التي توغلت مع الآليات العسكرية شرق حي الزيتون محاوِلة اعتقاله، كان الشهيد أول من اشتبك مع هذه القوات لمدة ساعة ونصف، حتى انتهت ذخيرته واستشهد مقبلاً غير مدبر، واقتحمت قوات الاحتلال منزله بعد أن استشهد, يُذكر أن الشهيد قد قدم الكثير من الجهد والعمل لكتائب القسام في مجال حفر الأنفاق بسبب تمرسه في هذا المجال لامتهانه مهنة حفر آبار المياه منذ سنوات.

بتاريخ 21/11/2006م: أغار مجاهدو القسام على القوات الخاصة الصهيونية التي تعتلي منزل عائلة “الدغل” في منطقة “عزبة عبد ربه” خلف جبل الكاشف شرق جباليا، حيث قام المجاهدون بإطلاق قذيفتي (RBG) وثلاث قذائف محلية الصنع من طراز «ياسين»، حيث أصابت القذائف الجنود إصابة مباشرة وهرعت ناقلات الجند الصهيونية إلى المكان لنقل الجنود الجرحى، من جهته اعترف العدو الصهيوني بإصابة اثنين من جنوده.

بتاريخ 21/11/2006م: في إطار معركة “وفاء الأحرار” التي تصدّت للعدوان الصهيوني الغاشم الذي استهدف قطاع غزة، والتوغل المتواصل شرق جباليا ورداً على الجرائم المتواصلة التي ارتكبها العدو الصهيوني بحق أبناء شعبنا ومجاهدينا الأبرار، حيث استهدف مجاهدو القسام قوة خاصة صهيونية اعتلت منزل عائلة «الدغل» في منطقة «عزبة عبد ربه» خلف جبل الكاشف شرق جباليا حيث قنص مجاهدو القسام جندياً صهيونياً ضمن هذه القوة، كما أطلق المجاهدون قذيفة (RBG) تجاهها حيث أصابت المكان إصابة مباشرة وهرعت ناقلات الجند الصهيونية إلى المكان، من جانب آخر أطلق مجاهدو القسام قذيفة (RBG) تجاه دبابة «ميركافا» صهيونية متوغلة شرق حي الزيتون بغزة عند منزل «حسنين» حيث أصيبت إصابة مباشرة.

بتاريخ 21/11/2006م: أطلق مجاهدو القسام صاروخين محليي الصنع من طراز “قسام” باتجاه مغتصبة “سديروت” الصهيونية، وقد اعترف العدو الصهيوني بإصابة (5) مستوطنين بجروح بينها إصابة في حالة موت سريري أعلن عن وفاته في اليوم التالي، وأفادت وسائل إعلام العدو الصهيوني أن القصف المركّز أصاب محالاً تجارية ومصنعاً وأدى إلى اشتعال النيران فيها وسادت المنطقة حالة من الخوف والرعب، وهرعت إلى مكان القصف سيارات الإسعاف والدفاع المدني الصهيونية واستخدمت الطائرات في إخماد الحرائق.

بتاريخ 22/11/2006م: أغار مجاهدو القسام على منزل تحصّنت فيه قوة خاصة صهيونية، المنزل يعود للمواطن (أبو رامي الجمل) في بيارات الجمل خلف جبل الكاشف شرق مخيم جباليا، حيث قام المجاهدون بمهاجمة المنزل من عدة جهات وقصف أماكن تواجد الجنود داخل المنزل من خلال إطلاق ثلاث قذائف: قذيفتي “ياسين” وقذيفة (RBG) مضادة للأفراد، ثم الاشتباك مباشرة بالأسلحة الخفيفة عن بعد (20)م من الجنود, ومن ثم تمكنوا من الانسحاب وأدى الاشتباك إلى إصابة اثنين من المجاهدين، وبعد انسحاب المجاهدين من جوار المنزل, قامت مجموعة قسامية بإطلاق النار من رشاشات ثقيلة من عيار (250)ملم تجاه الجنود الصهاينة مما أدى إلى إيقاع إصابات مؤكدة, وما يثبت ذلك قدوم الآليات الصهيونية فوراً إلى المكان للتغطية على القوات الخاصة وسحب المصابين.

بتاريخ 22/11/2006م: قنص مجاهدو القسام جندياً صهيونياً كان يعتلي إحدى الجرافات الصهيونية قرب مصنع «أبو عيدة» للباطون شرق جباليا، حيث تمّ إصابة الجندي الصهيوني مباشرة في صدره وشوهد وهو يسقط من على الجرافة، كما حضرت قوة صهيونية فوراً إلى المكان وقامت الدبابات بإطلاق قنابل دخانية للتغطية على نقله، عندها قام المجاهدون بإطلاق النار بغزارة على هذه القوة ومن ثم الانسحاب بسلام.

بتاريخ 22/11/2006م: أغار مجاهدو القسام لأكثر من مرة على منزل تحصّنت فيه قوة خاصة صهيونية، المنزل يعود للمواطن (جمال الكفارنة) في شارع حمد ببيت حانون، حيث أطلق مجاهدو القسام قذيفة (RBG) تجاه القوة الصهيونية واعترف العدو الصهيوني بإصابة (4) جنود صهاينة، وقد شوهدت طائرة مروحية تهبط في المكان بجوار المنزل وتحمل الجرحى كما تقدمت الآليات العسكرية الصهيونية وناقلات الجند وأحاطت المكان لإخلاء المصابين.

بتاريخ 22/11/2006م: أطلق مجاهدو القسام قذيفتين من طراز “ياسين”، باتجاه ناقلتي جند صهيونيتين متوغلتين قرب مصنع “أبو عيدة” للباطون شرق جباليا، حيث أصابت إحدى القذائف ناقلة جند من الباب الخلفي إصابة مباشرة.

بتاريخ 22/11/2006م: استشهد المجاهد القسامي مسعد أحمد عيد أبو معتيق (35) عاماً من مسجد «الفتح المبين» في قرية أم النصر شمال قطاع غزة, عندما تعرّض للقصف الصهيوني من طائرات الاستطلاع أثناء مرابطته على أحد الثغور بالقرب من منطقة الشيخ زايد شمال قطاع غزة.

بتاريخ 22/11/2006م: استشهد القائد القسامي سامي أنور خميس الزبدة (22) عاماً من مسجد «الرضوان» بحي الشيخ رضوان بمدينة غزة, أثناء التصدي لقوات الاحتلال شمال غزة، حيث قام الشهيد بإطلاق قذيفة «ياسين» تجاه آلية صهيونية، عند تلة «قليبو» فاستشهد برصاص قناصة الوحدات الصهيونية الخاصة. يذكر أنَّ الشهيد هو أحد مجاهدي الوحدة الخاصة في كتائب الشهيد عز الدين القسام.

بتاريخ 23/11/2006م: استشهد المجاهد القسامي أنيس يوسف عبد الرحمن موسى (أبو مجاهد) (24) عاماً من منطقة «التوام» شمال قطاع غزة, أثناء نصبه عبوة ناسفة لتفجيرها في دبابة صهيونية في تلة (قليبو) شمال قطاع غزة شرق بيت لاهيا، حيث أقدمت مدفعية العدو على قصفه مع مجموعة من المجاهدين بصاروخ (أرض أرض)، فاستشهد رحمه الله.

بتاريخ 23/11/2006م: (استشهادية) فجّرت الاستشهادية القسامية الجدّة فاطمة عمر محمود النجار (أم محمد) (67) عاماً من جباليا البلد، حزامها الناسف وسط مجموعة كبيرة من جنود القوات الصهيونية الخاصة شرق جباليا في منطقة (الجمول) قرب منزل آل الشنطي، العدو الصهيوني قلّل من خسائره حيث اعترف فقط بإصابة (4) جنود صهاينة بجروح خطرة، فيما أكد مجاهدونا وشهود العيان وقوع عدد من جنود الاحتلال بين قتيل وجريح، يذكر أنّ الاستشهادية فاطمة النجار قد نسف الاحتلال بيتها في الانتفاضة الأولى بعد أن كان مأوىً للمطاردين والمجاهدين، كما استشهد في وقت لاحق نجلها المجاهد القسامي عماد يوسف محمد النجار بتاريخ 1/6/2007م. وتعد الاستشهادية فاطمة النجار هي الاستشهادية الثانية في كتائب القسام بعد تنفيذ الاستشهادية ريم الرياشي العملية الأولى بتاريخ 14/1/2004م.

بتاريخ 23/11/2006م: أطلق مجاهدو القسام قذيفة محلية الصنع من طراز “ياسين” تجاه دبابة «ميركافا» صهيونية توغلت خلف تلة «قليبو» شمال قطاع غزة، وقد أصابت القذيفة الدبابة إصابة مباشرة.

بتاريخ 24/11/2006م: فجَّر مجاهدو القسام عبوة ناسفة جانبية من نوع «شواظ» ، تجاه ناقلة جند صهيونية بشارع الواد في بيت حانون، حيث أصيبت ناقلة الجند إصابة مباشرة وشوهدت ألسنة اللهب وهي تتصاعد منها كما اعترف العدو بوقوع إصابتين بين جنوده جرّاء هذ التفجير، فيما شوهدت الدبابات الصهيونية وهي تسحب ناقلة الجند، وتنقل الإصابات من مكان العملية.

بتاريخ 24/11/2006م: استشهد المجاهد القسامي أيمن محمد سالم جودة (أبو الزبير) (21) عاماً من المسجد «العمري» في جباليا البلد شمال قطاع غزة, بعد استهدافه بنيران قناصة الاحتلال الصهيوني المتوغلة شمال قطاع غزة، حيث كان الشهيد وهو أحد فرسان المكتب الإعلامي في كتائب القسام يقوم برصْد توغل آليات العدو بكاميرته ويبلغ أحد القادة الميدانيين بمواقع هذه الآليات ليتم استهدافها، قنصه جندي صهيوني برصاصة أدّت إلى سقوطه وسقوط الكاميرا على صدره التي سجّلت صوت الشهيد وهو ينطق بالشهادتين قبل أن يرتقي إلى العلا، والتصوير المؤثّر موجود على الموقع الالكتروني الرسمي لكتائب القسام.

بتاريخ 25/11/2006م: استشهد القائد القسامي خالد إبراهيم أبو عبد الله (29) عاماً من حي الشيخ رضوان بمدينة غزة «أحد قادة التصنيع العسكري في كتائب القسام», بعد استهداف سيارته بصاروخ من طائرة صهيونية في حي الزيتون.

بتاريخ 25/11/2006م: استشهد القائد الميداني القسامي أيمن عوني محيسن (26) عاماً من مسجد الشهيد «محمود أبو هين» بحي الشجاعية بمدينة غزة, في مهمة جهادية شرق حي الشجاعية بمدينة غزة، حيث كان الشهيد يقوم بقصف تجمع القوات الخاصة الصهيونية شرق حي الشجاعية بقذائف الهاون.

بتاريخ 25/11/2006م: وفي عملية مشتركة بين كتائب القسام وألوية الناصر صلاح الدين، فجَّر المجاهدون عبوة ناسفة من نوع “شواظ» تجاه دبابة صهيونية من نوع «ميركافا» في منطقة الكف عند مدخل بيت حانون، حيث أصيبت الدبابة إصابة مباشرة.

بتاريخ 30/11/2006م: (انتهاء معركة وفاء الأحرار) انتهت الحملة الصهيونية المسماة «أمطار الصيف» على قطاع غزة، والتي كانت بدأت بتاريخ 26/6/2006م بعد يوم واحدٍ من عملية الوهم المتبدد التي أسر فيها الجندي الصهيوني «جلعاد شليط»، حيث استمرت الحملة الصهيونية لنحو (158) يوماً، تصّدت خلالها كتائب القسام ومعها فصائل المقاومة الفلسطينية الأخرى ببسالة، في معركة أطلق عليها مجاهدو القسام معركة «وفاء الأحرار»، وكانت خلاصة عمليات القسام خلال هذه المعركة على النحو التالي: عملية استشهادية واحدة، ونحو (18) اشتباكاً مسلحاً، و(7) عمليات قنص، و(51) عبوة ناسفة تم تفجيرها بآليات العدو، كما أطلق مجاهدو القسام خلال هذه الحملة (190) قذيفة محلية الصنع من طراز «ياسين»، و(29) قذيفة صاروخية محلية الصنع من طراز «بتار»، و(29) قذيفة (RBG)، و(310) قذيفة هاون، و(429) صاروخاً محلي الصنع من طراز “قسام”، وكان جملة خسائر العدو الصهيوني خلال هذه الحملة (18) قتيلاً صهيونياً ونحو (100) جريح، بالإضافة إلى إصابة عددٍ كبير من آليات الاحتلال الصهيوني ومما تمّ إصابته بشكل مباشر (25) دبابة و(19) جرافة، و(11) ناقلة جند، و(5) آليات عسكرية أخرى، فيما قدّمت كتائب القسام خلال هذه الحملة (124) شهيداً قسامياً.

بتاريخ 30/11/2006م: استشهد المجاهد القسامي أحمد سليمان أبو رصاص (27) عاماً من مخيم البريج وسط قطاع غزة, بعد معاناة طويلة مع مرض السرطان, يُذكر أن الشهيد تميّز بكثرة مشاركته في الرباط وكان يسهر دائماً متابعاً لعبوة أفراد، ليحمي بها منزل جاره القائد القسامي الشهيد عبد الناصر أبو شوقه خوفاً من استهدافه من قبل قوة خاصة صهيونية, استيقظ الشهيد قبل استشهاده بثلاثة أيام من غيبوبة أصابته وهو يتلو: «ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله أمواتاً».

بتاريخ 2/11/2007م: استشهد المجاهد القسامي عمر خميس سلمي (20) عاماً من مسجد «علي بن أبي طالب» في حي الزيتون بمدينة غزة, متأثراً بجراحه التي أصيب بها خلال فضّه لاشتباك عائلي عندما كان يقوم بواجبه كرجل شرطة تابع لوزارة الداخلية الفلسطينية في قطاع غزة.

بتاريخ 7/11/2007م: قنص مجاهدو القسام جندياً صهيونياً كان يعتلي “وِنْشاً” شمال البرج العسكري الصهيوني رقم “1” شرق خزاعة في خانيونس جنوب قطاع غزة، حيث أصيب إصابة مباشرة وشوهد وهو يسقط على الأرض.

بتاريخ 8/11/2007م: قنص مجاهدو القسام جندياً صهيونياً ضمن قوة راجلة كانت تتواجد على أرض قرية “أم النصر” شمال قطاع غزة، حيث أصيب إصابة مباشرة وهرعت الآليات إلى المكان ونقلت الجندي إلى داخل السلك الفاصل الشمالي. وفي وقت لاحق قنص مجاهدو القسام جندياً صهيونياً آخر في قرية “أم النصر” شمال قطاع غزة، حيث أصيب إصابة مباشرة وشوهد وهو يسقط على الأرض.

بتاريخ 14/11/2007م: قنص مجاهدو القسام جندياً صهيونياً في منطقة “ايريز” شمال قطاع غزة، واعترف العدو الصهيوني بإصابة الجندي الذي تم قنصه، والعملية مصوّرة.

بتاريخ 18/11/2007م: اشتبك مجاهدو القسام مع قوة صهيونية اقتحمت حارة القريون بمدينة نابلس، وقد استمر الاشتباك لنصف ساعة حتى أجبر المجاهدون القوة على التراجع والاندحار عن الحارة.

بتاريخ 19/11/2007م: أطلق مجاهدو القسام (3) قذائف هاون عيار (80)ملم، تجاه الموقع العسكري الصهيوني المعروف بموقع النصب التذكاري شرق بيت حانون مما أدى إلى إصابة مجندة صهيونية وإصابة جندي صهيوني آخر، وفي وقت لاحق أطلق مجاهدو القسام (5) قذائف هاون عيار (80)ملم تجاه القاعدة العسكرية الصهيونية التي يطلق منها “منطاد التجسس” شمال معبر «ايريز»، حيث أدت القذائف إلى انقطاع التيار الكهربائي وهرعت الإسعافات الصهيونية إلى المكان.

بتاريخ 20/11/2007م: كمن مجاهدو القسام لقوة خاصة صهيونية راجلة تقدمت شرق خانيونس جنوب قطاع غزة، حيث تم تفجير عبوتين وإطلاق عدد من القذائف المضادة للأفراد وقذائف الهاون، حيث أكد مجاهدونا وقوع إصابات محققة في جنود الاحتلال، فيما أصيب اثنان من مجاهدي القسام.

بتاريخ 20/11/2007م: استشهد المجاهد القسامي محمد زكي النجار (19) عاماً من مسجد «التوحيد» في بلدة خزاعة بمدينة خانيونس جنوب قطاع غزة، بعد خوضه اشتباكاً مسلحاً مع قوة صهيونية توغلت شرق بلدة خزاعة بمدينة خانيونس، والشهيد هو عضو في وحدة الرصد في كتائب القسام.

بتاريخ 26/11/2007م: استشهد المجاهد القسامي فادي عبد الستار عساف (22) عاماً من مسجد «التوحيد» في مخيم جباليا بشمال قطاع غزة, جراء استهدافه بصاروخ من طائرة مروحية صهيونية أثناء نصبه لكمين متقدم جداً لقوة صهيونية خاصة على الحدود الشرقية لمخيم جباليا. والشهيد هو عضو في وحدة الاستشهاديين في كتائب القسام.

بتاريخ 26/11/2007م: استشهد المجاهد القسامي عبد الهادي عبد الحي أبو الجبين (30) عاماً من مسجد «الخلفاء الراشدين» في مخيم جباليا شمال قطاع غزة, متأثراً بجراحه التي أصيب بها قبل ثلاثة أسابيع من تاريخ استشهاده أثناء تأديته لمهمة جهادية، والشهيد هو عضوٌ في وحدة التصنيع العسكري في كتائب القسام.

بتاريخ 26/11/2007م: (ضمن سلسلة عمليات «صيد الأفاعي4») قام مجاهدو القسام بنصب كمينٍ لقوات الاحتلال الصهيوني المتوغلة في المنطقة الصناعية «ايريز» شمال القطاع، وفور وقوعها في مصيدة القسام قام المجاهدون باستهدافها بثلاث عبوات مضادة للأفراد، وقذيفتي (RBG) وقذيفة محلية الصنع من طراز “بتار”، ثم قامت وحدة المدفعية التابعة لكتائب القسام بإطلاق (5) قذائف هاون عيار (80) ملم صوْب موقع “إيريز” الصهيوني للتغطية على انسحاب المجاهدين المنفذين للعملية، وقد اعترف العدو الصهيوني بإصابة (6) من جنوده في هذه العملية، فيما ارتقى إلى العلا أحد منفذي العملية وهو القائد الميداني القسامي الشهيد مصعب عبد الكريم الجعبير (23) عاماً من مسجد «الخلفاء الراشدين» بمعسكر جباليا وأحد أبطال وحدة المدفعية في كتائب القسام، بعد أن قام بإطلاق عدد من قذائف الهاون صوْب آليات الاحتلال وجنوده, وليرتقي بعده بقليل في اشتباك مسلح مع القوات الصهيونية في المنطقة المجاهدان القساميان: الشهيد غسان خضر العيلة (22) عاماً والشهيد جابر نافذ خليل (20) عاماً وكلاهما من مسجد «العودة إلى الله» في مخيم جباليا شمال قطاع غزة و أعضاء في الوحدة الخاصة بكتائب القسام في مخيم جباليا بشمال قطاع غزة.

بتاريخ 27/11/2007م: استشهد المجاهد القسامي علي محمد الصوفي (21) عاماً من مسجد «أبو بكر الصديق» بمدينة رفح جنوب قطاع غزة, بعد استهدافه من قبل القوات الصهيونية المتوغلة في حي النهضة بمدينة رفح جنوب قطاع غزة.

بتاريخ 28/11/2007م: استشهد المجاهد القسامي رامي حسين أبو الروس (أبو خطاب) (24) عاماً من مسجد «عباد الرحمن» بمدينة خانيونس, بعد استهداف الطائرات الصهيونية لموقع الشرطة البحرية بمدينة خانيونس جنوب قطاع غزة.

بتاريخ 29/11/2007م: استشهد المجاهدان القساميان: الشهيد شاهر عبد الكريم شاهين (25) عاماً, والشهيد عماد خليل أبو طعيمة (22) عاماً وكلاهما من مسجد «القسام» في بلدة عبسان الكبيرة بمدينة خانيونس جنوب قطاع غزة, جراء استهدافهما بقصف صهيوني من طائرات الاستطلاع أثناء ر باطهما على الثغور ببلدة عبسان الكبيرة في مدينة خانيونس جنوب قطاع غزة.

بتاريخ 29/11/2007م: استشهد المجاهدان القساميان: الشهيد عبد الله أمين الأسطل (22) عاماً من مسجد «أسامة بن زيد»، والشهيد هاني حسن أبو رومية (18) عاماً من مسجد «الاستقامة»، وكلاهما من مدينة خانيونس, جراء استهدافهما بقصف صاروخي من الطائرات الصهيونية أثناء نصب الشهيدين كميناً مسلحاً لقوات الاحتلال الصهيوني.

بتاريخ 29/11/2007م: أطلق مجاهدو القسام (5) قذائف هاون عيار (80)ملم، تجاه موقع “ناحل عوز” العسكري الصهيوني شرق غزة، وقد اعترف العدو أن إحدى القذائف وقعت على بعد (10)م من رئيس هيئة الأركان الصهيوني «اشكنازي» عندما كان في جولة تفقدية للموقع.

بتاريخ 4/11/2008م: (خرق صهيوني وردّ قسامي) تصدى مجاهدو القسام للتوغل الصهيوني شرق المحافظة الوسطى في قطاع غزة بالقذائف والرشاشات الثقيلة، كما تمكن مجاهدو القسام من دك المغتصبات والمواقع الصهيونية المحاذية لقطاع غزة بالصواريخ وقذائف الهاون وذلك رداً على المجزرة الصهيونية التي ارتكبتها قوات الاحتلال بحق المجاهدين وسط وجنوب قطاع غزة في خرق صارخ للتهدئة، حيث استشهد ستة مجاهدين من كتائب القسام في قطاع غزة جراء قصفهم من قبل طائرات الاستطلاع، وأكدت كتائب القسام أنها اشتبكت مع القوات المتوغلة وتمكنت من اكتشاف قوة صهيونية خاصة التي حاولت الالتفاف على كمين متقدم لمجاهدي القسام شرق المحافظة الوسطى وقامت كتائب القسام بقصف مكان تواجد القوات الخاصة بقذائف الهاون والسلاح المتوسط، حيث تمكن مجاهدو القسام من إطلاق خمس قذائف هاون (عيار 80 ملم) تجاه موقع «كيسوفيم» العسكري الصهيوني، وإطلاق ثلاث قذائف هاون (عيار 120 ملم) تجاه موقع الدبابات شمال كيسوفيم، ويعتبر هذا هو التوغل الأول الذي تنفذه قوات الاحتلال منذ التهدئة التي وقعتها مع فصائل المقاومة بتاريخ 19/6/2008م. من جهتها اعترفت قوات الاحتلال الصهيوني بإصابة ثلاثة جنود صهاينة، من القوات الخاصة، بجروح بين خطيرة ومتوسطة خلال الاشتباكات مع مجاهدي كتائب القسام وسط قطاع غزة، وشهداء القسام الستة هم: القائد الميداني الشهيد مازن نظمي عباس سعدة (32) عاماً من «المسجد الكبير» في مخيم المغازي وسط قطاع غزة وأحد قادة الوحدة الخاصة في كتائب القسام بالمنطقة الوسطى، والمجاهد الشهيد محمود طه عبد الرحمن بعلوشة (21) عاماً، والمجاهد الشهيد واجد نظام حمزة محارب (19) عاماً، والمجاهد الشهيد محمد عبدالله محمد عوض (26) عاماً، والمجاهد الشهيد عمر سليم خضر العلمي (20) عاماً، والمجاهد الشهيد عمار سليم درويش صالحية (21) عاماً وجميعهم من مدينة خانيونس جنوب قطاع غزة.

بتاريخ 5/11/2008م: (خرق صهيوني وردّ قسامي) دكّت كتائب القسام المغتصبات والمواقع العسكرية الصهيونية بالعديد من صواريخ القسام وقذائف الهاون من العيار الثقيل. حيث تمكن مجاهدو كتائب القسام من قصف موقع إسناد «صوفا» الصهيوني شرق رفح، بصاروخ من طراز «قسام»، كما تمكّن مجاهدو القسام من دك مغتصبة «رعيم» وكيبوتس «بئيري» بستة صواريخ «قسام»، وفي نفس الساعة قصف مجاهدو القسام مغتصبة «ماجين» ومغتصبة «مفتاحيم» بسبع صواريخ قسام وتم قصف مغتصبة «نير اسحاق» وموقع إسناد «صوفا» ومغتصبة «مفتاحيم» بسبع صواريخ «قسام»، كما دكّ مجاهدو القسام مغتصبات «ساعد» و»مفلاسيم» بأربعة صواريخ «قسام»، ومغتصبات «ألوميم» و»كفار سعد» و»كفار عزة» وموقع المدفعية شرق غزة بعشرة صواريخ «قسام»، كما قصف مجاهدو القسام مغتصبة «ياد مردخاي» و»مفلاسيم» و»زيكيم» و»إيريز» بتسعة صواريخ «قسام»، كما وتم خلال تلك الفترة قصف جميع المغتصبات المحاذية لشمال قطاع غزة بعدد من قذائف الهاون، من جانب آخر قصفت كتائب القسام مدينة «المجدل» المحتلة داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1948م، والتي تضم عدداً من المنشآت الحيوية والهامة، إضافة إلى وقوع إصابات, أدى القصف إلى انقطاع التيار الكهربائي عن المدينة، وأكدت الكتائب أن هذا القصف رداً على خرق العدو الصهيوني للتهدئة، والذي أسفر عن استشهاد ستة مجاهدين قساميين، وتصدياً لأي محاولة للتوغل في أراضي قطاع غزة، وشددت كتائب القسام على أنها ستتصدى لأي محاولة توغل واعتداء صهيوني على قطاع غزة، بغض النظر عن التهدئة الحالية التي لم تمنع كتائب القسام من واجب الدفاع عن الشعب الفلسطيني في وجه الغطرسة الصهيونية، وحذرت الاحتلال من مغبة التمادي في عدوانه وأن الردّ سيكون قاسياً، وسيدفع العدو الثمن بإذن الله تعالى.

بتاريخ 12/11/2008م: (خرق صهيوني وردّ قسامي) تسلّلت وحدة صهيونية خاصة شرق بلدة القرارة شرق مدينة خانيونس جنوب قطاع غزة في خرق آخر للتهدئة المعلنة بين فصائل المقاومة والعدو الصهيوني, غير أن وحدة الرصد التابعة لكتائب القسام كشفت هذا التسلّل واشتبكت بعد ذلك مجموعة من المجاهدين مع تلك القوة وقامت وحدة المدفعية القسامية بقصف القوة المتسلّلة بما يزيد عن (30) قذيفة هاون, لتنسحب القوة بعد عدة ساعات مخلفةً دماراً في منازل المواطنين وليرتقي في هذا التوغل أربعة من أبناء كتائب القسام وهم: الشهيد محسن موسى القدرة (23) عاماً من مسجد «حسن البنا», والشهيد محمود نعيم صيام (28) عاماً من مسجد «حمزة», والشهيد رامي عمر فرينة (35) عاماً من مسجد «الرحمة», والشهيد إسماعيل محمد أبو العلا (31) عاماً من مسجد «أبو ذر الغفاري»، وجميعهم من مدينة خانيونس جنوب قطاع غزة.

بتاريخ 14/11/2008م: (خرق صهيوني وردّ قسامي) قصفت كتائب القسام مدينة «المجدل» المحتلة بخمسة صواريخ من طراز «غراد» على دفعتين، رداً على جرائم الاحتلال المتواصلة والتي كان آخرها جريمته شرق خانيونس, والتي أسفرت عن استشهاد أربعة من مجاهدي القسام بتاريخ 12/11/2008م، حيث اعترفت المصادر الصهيونية بإصابة (18) مغتصباً صهيونياً بهذا القصف القسامي. يذكر أنَّ هذه هي المرة الأولى التي تعلن فيها كتائب القسام بشكل رسمي عن إطلاق صواريخ «غراد» باتجاه الأهداف الصهيونية ضمن معادلة جديدة في إطار الصراع الطويل مع العدو الصهيوني.

بتاريخ 20/11/2008م: استشهد المجاهد القسامي محمد عبد الشكور العرعير (19) عاماً من مسجد «التوفيق» في حي الشجاعية بمدينة غزة، في مهمة جهادية شرق الشجاعية شرق مدينة غزة.

بتاريخ 28/11/2008م: (خرق صهيوني وردّ قسامي) تواصلت اعتداءات العدو الصهيوني وخرقه لاتفاق التهدئة بالتوغل في مناطق متفرقة من القطاع وإطلاق النار باتجاه المواطنين وترويع الآمنين واستهداف المجموعات المقاومة، فقد توغلت قوات الاحتلال الصهيوني في منطقة الفراحين شرق خانيونس فقامت كتائب القسام بالرد على هذا الخرق السافر للتهدئة بقصف موقع «ناحل عوز» العسكري الصهيوني شرق غزة بثلاث قذائف هاون من العيار الثقيل مما أسفر عن إصابة (10) جنود صهاينة بينهم ثلاثة بحال الخطر وفقاً لاعتراف العدو الصهيوني، كما قام مجاهدو القسام بقصف موقع «النصب التذكاري» المحاذي لشمال قطاع غزة بقذيفتي هاون من العيار الثقيل، و قصف قاعدة «زيكيم» العسكرية الصهيونية بقذيفتي هاون من العيار الثقيل أيضاً، كما تمّ قصف القاعدة العسكرية «ايريز» بثلاث قذائف هاون من عيار «80 ملم»، كما تمّ قصف الآليات المتوغلة في منطقة الفراحين شرق خانيونس بخمس قذائف هاون عيار (80 ملم).القدس


للمزيد عن الإخوان في فلسطين

أعلام الإخوان في فلسطين

العمليات الجهادية لكتائب القسام منذ تاريخها مقسمة حسب الشهر

المواقع الرسمية لإخوان فلسطين

مواقع إخبارية

الجناح العسكري

.

الجناح السياسي

الجناح الطلابي

الجناح الاجتماعي

أقرأ-أيضًا.png

كتب متعلقة

ملفات وأبحاث متعلقة

مقالات متعلقة

.

تابع مقالات متعلقة

وصلات فيديو

تابع وصلات فيديو

.